© أ ف ب / أرشيف | صورة تعود لـ9 أيار/مايو 1965، تظهر الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين (يسار) ومتهمين آخرين (لم يتم التعرف عليهما)، أثناء محاكمتهم في دمشق، قبل عشرة أيام من إعدام كوهين.
نص فرانس 24
آخر تحديث : 05/07/2018
أعلن جهاز الموساد الإسرائيلي الخميس استعادة ساعة الجاسوس إيلي كوهين الذي حوكم وأعدم في سوريا عام 1965. وكان كوهين قد نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري، وساهم بتزويد إسرائيل بمعلومات ساعدتها في احتلال مرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.
قال جهاز الموساد الإسرائيلي الخميس إنه تمكن من استعادة ساعة جاسوس إسرائيلي أعدم في سوريا عام 1965. وكان الجاسوس إيلي كوهين قد حوكم وأعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا بعد أن نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري.
وجاء في بيان للحكومة الإسرائيلية "أعاد الموساد إلى إسرائيل ساعة مقاتل الموساد الراحل إيلي كوهين"، وأضاف "تمت إعادة الساعة في عملية خاصة نفذها الموساد مؤخرا"، وتابع أنه "بعد إعدام كوهين في 18 أيار/مايو 1965 بقيت ساعته في دولة عدوة". كما أشار إلى أنه "بعد عودة الساعة إلى إسرائيل جرت عمليات بحث واستخبارات أثمرت التأكد بدون شك بأن هذه هي فعلا ساعة إيلي كوهين".
ولم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، لطلبات إسرائيلية على مر السنين بإعادة رفات كوهين لأسباب إنسانية.
وفي 2004 وجه الرئيس الإسرائيلي في ذلك الوقت موشيه كاتساف نداء إلى الرئيس السوري بشار الأسد عبر موفدين فرنسيين وألمان ومن الأمم المتحدة. واعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين مهمة جدا في احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967.
ونقل بيان الخميس عن رئيس الموساد يوسي كوهين قوله "هذا العام وفي ختام عملية، نجحنا في أن نحدد مكان الساعة التي كان إيلي كوهين يضعها في سوريا حتى يوم القبض عليه، وإعادتها إلى إسرائيل". وأضاف "كانت الساعة تمثل جزءا من صورة عملية إيلي كوهين وجزءا من هويته العربية المزيفة".
وقال البيان إنه سيتم عرض الساعة في مقر الموساد حتى السنة اليهودية الجديدة في أيلول/سبتمبر وبعد ذلك سيتم تقديمها لعائلته.
وفي بيان له أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بكوهين وزملائه في الموساد. وقال "أشيد بمقاتلي الموساد على العملية الشجاعة والحاسمة والتي كان هدفها الوحيد أن يعيدوا إلى إسرائيل تذكارا من مقاتل عظيم أسهم بشكل كبير في أمن الدولة".
فرانس24/ أ ف ب
نشرت في : 05/07/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى