صحيفة فرنسية ترصد أبرز 10 أحداث للعام
«خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي..أزمة بهونج كونج..وفاة أبو بكر البغدادي..الاحتباس الحراري»..الخ، هكذا رصدت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أبرز 10 أحداث هامة شهدتها 2019.
الاحتباس الحراري..موضوع العام
تم اعتبار شهري يونيو ويوليو من أكثر الشهور حرارة في تاريخ العالم، وهو ما أدى إلى موجة حرارة في أوروبا وشمال إفريقيا تسببت في وفاة العديد من الأشخاص، بما في ذلك 1500 في فرنسا وحدها.
كما قدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن "عام 2019 يجب أن يكون ثاني أو ثالث السنوات الأكثر حرارة من السنوات المسجلة في هذا الأمر.
خطاب جريتا ثونبرج
في سبتمبر الماضي، ألقت الشابة السويدية جريتا ثونبرج خطابًا غاضبًا في الأمم المتحدة ، نبهت فيه إلى زيادة الحرائق التي اجتاحت غابات كاليفورنيا والأمازون.
كما اتهمت الشابة السويدية البلدان والحكومات بعدم الوفاء بالتزاماتهم وخداع الجميع فيما يخص مكافحة الاحتباس الحاري، وذلك أثناء مشاركتها بمؤتمر المناخ COP25 في مدريد، مما جعل منها أيقونة للدفاع عن المناخ ورشحها بقوة لتصبح رمزًا لحماية البيئة وشخصية العام لمجلة تايم.
احتجاجات هونج كونج
تمر حاليا هونج كونج بأخطر أزماتها منذ تسليمها إلى الصين في عام 1997، فتلك المستعمرة البريطانية السابقة اندلعت بها الاحتجاجات منذ فترة طويلة بسبب رفض مشروع قانون مثير للجدل والذى يسمح بترحيل المتهمين إلى الصين. واستمر سقف المطالب في الارتفاع حتى وصل إلى المطالبة باستقالة رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام، وانتخاب خلف لها بالاقتراع العام المباشر وليس تعيينه من بكين.
وصلت أعداد المشاركين في التظاهرات، إلى 800000 متظاهر، وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف ومواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن.
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
تسبب الرفض الشامل لاتفاق رئيسة الحكومة البريطانية السابقة تيريزا ماي والاتحاد الأوروبي في ترك المملكة المتحدة في حالة من الشك وعدم الثقة، فبعد 3 تأجيلات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مهد فوز زعيم حزب المحافظين بوريس جونسون في الانتخابات المبكرة لمجلس العموم، الطريق أمام خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا
في 31 مارس، خرج الأوكرانيين لانتخاب رئيسهم المستقبلي، وسط أجواء مشوبة بخيبة الأمل من طبقة سياسية يعتبرها البعض عاجزة و فاسدة.
جاء اختيار الشعب الأوكراني مفاجئ، فقد فاز الممثل فولوديمير زيلينسكي.
عزل دونالد ترامب
بعد ثلاث سنوات من انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وافق مجلس النواب الأمريكي في 31 أكتوبر على إجراء تحقيق في إقالة دونالد ترامب بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس، ليصبح الرئيس الرابع في تاريخ الولايات المتحدة الذي يتم التحقيق معه بهدف إقالته.
تأتي تلك الاجراءات وسط مساعي من رئيسة الديمقراطيين نانسي بيلوسي، إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد ترامب منذ إجراء تحقيق في تدخل روسيا المحتمل في الانتخابات الأمريكية عام 2016 - بواسطة المدعي الخاص روبرت مولر.
ومن المتوقع أن تبدأ المحاكمة في مجلس الشيوخ بالكونجرس في 6 يناير، دون أن يعرف أي شخص حاليًا ما سيحدث أو المدة التي ستستغرقها.
أزمات في جميع أنحاء العالم
منذ بداية العام، تضاعفت الاحتجاجات الشعبية حول العالم، من شيلي إلى لبنان والعراق.
وجاء الرابط المشترك بين تلك الدول، هو رد فعل السلطات تجاه المطالب الشعبية والذي لم يخلو من الانتهاكات الجسيمة تجاه المحتجين.
خلفت الاحتجاجات في تشيلي 24 قتيلاً إضافة إلى إصابة الآلاف منذ أكتوبر، فيما لا يزال لبنان مسرحًا لاحتجاجات واسعة النطاق ضد نخبة سياسية تعتبر فاسدة.
موت زعيم داعش أبو بكر البغدادي
في 26 أكتوبر، فجر أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش نفسه خلال غارة أمريكية في سوريا، فيما خلفه أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
جاءت نهاية البغدادي التراجيدية بعد 5 سنوات من إعلانه نفسه خليفة لهذا التنظيم الإرهابي الذي امتد بين سوريا والعراق، مسيطرا على منطقة إقليمية يعيش بها الملايين، وأمام نشاط تنظيمه الإجرامي، صار البغدادي واحدا من أهم المطلوبين عالميا للقبض عليه أو قتله، وهو ما حققته القوات الأمريكية وفاءا لوعد ترامب.
تنحي عبد العزيز بوتفليقة ورئيس جديد للجزائر
ظل الرئيس الجزائري الأسبق عبد العزيز بوتفليقة "82 عاما"، في السلطة لمدة 20 عاما، وأمام الانتفاضة الشعبية الرافضة لاستمراره تنحى بوتفليقة عن الحكم في الأول من أبريل الماضي.
وفي نهاية العام وتخديدا في 12 ديسمبر، فاز عبد المجيد تبون برئاسة الجزائر بنسبة أصوات بلغت 58.13٪ بعد تنافس 5 من المرشحين على المنصب.
فنزويلا في أزمة
تعيش فنزويلا أجواءا غير مستقرة على كافة الأصعدة، وذلك عقب وفاة زعيمها هوجو شافيز في 2013 حيث فازت المعارضة في الانتخابات التشريعية.
شهد الوضع الاقتصادي تأزما حيث انخفضت عائدات النفط وهو المورد الرئيسي لهذه البلد، إضافة إلى التضخم المفرط والنقص الحاد في الأغذية والدواء ونزوح أكثر من 4 ملايين فنزويلي.
وأمام تلك الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة، ازدادت السياسة الاستبدادية للرئيس المعترف به من روسيا والصين فقط نيكولاس مادورو، وأمام الضغط الشعبي أعلنت فترة رئاسية مؤقتة لخوان جوييدو بعد رفض استمرا الاشتراكي مادورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى