صدر قرار من قاضي المعارضات في مصر اليوم الخميس بحبس الطالبة الجامعية حنين حسام، التي يشار إليها إعلاميا في مصر باسم فتاة تطبيق "تيك توك"، 15 يوما احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
كانت الشرطة المصرية قد ألقت القبض على الفتاة قبل أيام بتهمة بث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، "تحرض فيه على الفسق والفجور".
وبدأت نيابة شمال القاهرة التحقيق مع الفتاة حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار في جامعة القاهرة، يوم الثلاثاء، بعد أن بثت الفتاة مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك"، دعت فيه الفتيات إلى بث فيديوهات لأنفسهن من المنازل مقابل أموال.
وكانت جامعة القاهرة قد أحالت الطالبة إلى الشؤون القانونية بالجامعة، للتحقيق معها "لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية"، بحسب بيان رسمي أصدرته الجامعة الاثنين.
وأوضح رئيس الجامعة، محمد عثمان الخشت، أن عقوبة الطالبة قد تصل إلى الفصل النهائي.
وقال الخشت، حسب نص البيان، إن الجامعة تلقت العديد من الرسائل حول قيام الطالبة، عبر تطبيقات "الانستجرام" و "تيك توك"، بدعوة الفتيات إلى فتح الكاميرات و"تسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية".
فيروس كورونا: ما سر إقبال الشباب والمشاهير على تطبيق "تيك توك" في مصر؟
وظهرت الفتاة في الفيديو المنسوب إليها، تقول إنها تطلب فتيات للعمل معها في وكالة أسستها عبر تطبيق Likee، على ألا تقل أعمارهن عن 18 سنة وأن يكن ذوات شكل لائق، وأن يصورن فيديوهات لأنفسهن بالبث الحي مقابل أموال، تتراوح بين 36 دولارا وحتى ألفين وثلاثة آلاف دولار.
ولم توضح الفتاة طبيعة أو نشاط العمل الذي ستضم إليه الفتيات، لكنها أضافت في الفيديو أنها "لا تريد فتيات عاريات، ولن تقبل بتجاوزات في وكالتها، وأنها ستعمل استنادا إلى السمعة (الحسنة)".
وتعليقا على قرار جامعة القاهرة بإحالتها للتحقيق، قالت حنين حسام إن الإعلام أساء فهم ما طلبته في المقطع المصور، واختزله بشكل مُخل.
وأوضحت حنين، في تصريحات تليفزيونية مساء الاثنين، أنها "طلبت 20 فتاة محترمة من أجل تطبيق جديد في مقطع فيديو من 3 دقائق"، لكن وسائل إعلام اختصرته إلى 10 ثوان فقط، مؤكدة أن والديها "موافقان على ما تنشره من مقاطع مصورة".
وفي تصريحات لوالد الفتاة لصحف محلية، قال حسام عبدالهادي، موظف، إن ابنته لم تقصد الإساءة، مضيفا أن الفيديوهات التى أعدتها ابنته "عادية، ولا تتعدى كونها فيديوهات شبابية".
كما طالب والد الفتاة بالتسامح مع ابنته، كونها "لا تزال فتاة صغيرة في مقتبل العمر، وينقصها من الخبرة الكثير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى