هيئة الرقابة الإدارية فتحت تحقيقاً في وقائع تتعلق بتسهيل الاستيلاء على أراض للدولة في القاهرة والجيزة ومطروح، لعب فيها دور الوسيط الصحافي ياسر رزق وزوجته الكاتبة أماني ضرغام، لصالح مجموعة من رجال الأعمال المعروفين، مقابل الحصول على مبالغ مالية تجاوز إجماليها الـ80 مليون جنيه.
إن هذه الوقائع مثلت سبباً رئيسياً في عدم اختيار رزق في منصب وزير الدولة للإعلام، بدلاً من عضو البرلمان السابق أسامة هيكل، أو في منصب رئيس "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام" الذي شغله الكاتب كرم جبر قبل أيام قليلة، مع العلم أن الأول كان من أبرز المرشحين لشغل أي من المنصبين.
السيسي تلقى تقارير من جهات رقابية تفيد بتورط رزق في وقائع فساد مالي، وتوصي بعدم اختياره في أي من المناصب الإعلامية داخل الدولة، فضلاً عن عدم تجديد الثقة له في التغييرات المرتقبة لرؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية (الحكومية)
المصدر
https://www.alaraby.co.uk/قضية-فساد-وتغييرات-وشيكة-في-الإعلام-المصري
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى