بعد صدور كتاب الأساطير التي قامت عليها إسرائيل حكمت المحكمة الفرنسية عام 1998 على الفيلسوف والكاتب الفرنسي روجيه جارودي بالسجن ثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة 20,000 دولار.
ولم يقف الأمر على الغرامة الحبس، لكن تلقى روجيه عدة مكالمات هاتفية تهدده بالقتل، كما تم الاعتداء على المكتبات التي تبيع كتبه في فرنسا وسويسرا واليونان، حتى امتنعت المكتبات عن بيع الكتب.
فيما قالت المحكمة الفرنسية: إن روجيه -والذي وافته المنية صباح الأربعاء الماضي- يحاكم لإدانته بالطعن في الديانة اليهودية، وفي العهد القديم، وفى أنبياء بني إسرائيل، ولكن الحقيقة أن جارودي لم يطعن في الديانة اليهودية، ولا في العهد القديم، ولا في أنبياء بني إسرائيل.
كل ما حوكم بسببه هو تشكيكه في الأرقام الشائعة حول إبادة يهود أوروبا في غرف الغاز على أيدي النازيين، والمعروفة تاريخيًا باسم الهولوكوست .
وعند قيام المحكمة الفرنسية بمحاكمة جارودى قام وفد من الكتاب والفنانين في مصر، يتقدمهم نجيب محفوظ ، بالإعراب عن غضبهم في السفارة الفرنسية بالقاهرة، كما وقع البابا شنودة -بطريرك الكرازة المرقسية، وبابا الإسكندرية السابق- على عريضة بهذا المعنى مع شيخ الأزهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى