ويتحدث أوباما في كتابه كيف حذره محمد بن زايد آل نهيان من خطر الإخوان المسلمين وتداعيات الضغط على مبارك. ويضيف أوباما: «تذكرت محادثة أجريتها مع محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، مباشرة بعد أن طالبت مبارك بالتنحي. شاب، محنك، وربما أذكى زعيم في الخليج، لم يُنمق الكلمات في وصف كيفية تلقي الأخبار في المنطقة».
وتابع أوباما بالقول: أخبرني محمد بن زايد أن التصريحات الأمريكية عن مصر تخضع لمراقبة عن كثب في الخليج، بقلق متزايد.
وقال أوباما: أخبرته أنني أتمنى العمل معه ومع آخرين لتجنب الاضطرار إلى الاختيار بين جماعة الإخوان المسلمين والاشتباكات العنيفة المحتملة بين الحكومات وشعوبها.
ونسب أوباما إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد قوله إن الرسالة العلنية لا تؤثر في مبارك، كما ترى، لكنها تؤثر في المنطقة. وأضاف الرئيس الأمريكي السابق أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حذر من أنه إذا سقطت مصر وتولى الإخوان زمام الأمور، فقد يسقط 8 قادة عرب آخرون، وتابع: ولهذا انتقد بياني، إذ قال إنه يظهر أن الولايات المتحدة ليست شريكاً يمكننا الاعتماد عليه على المدى الطويل. كان صوته هادئاً وأدركت أنه لم يكن طلباً للمساعدة بقدر ما كان تحذيراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى