استنكرت شركة "دومينيون" المصممة لأجهزة وبرامج التصويت الإلكتروني المستخدمة في الانتخابات الأمريكية، ما وصفته بـ "حملة التضليل" التي يشنها الرئيس دونالد ترامب ضدها.
ووصف المدير التنفيذي للشركة الكندية، جون بولوس، ما تتعرض له مؤسسته من اتهامات بشأن نتائج الانتخابات الأمريكية خاصة في ولاية ميتشيغان، بأنه "حملة غير مسؤولة تروج معلومات مغلوطة"، بحسب ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ولفتت الصحيفة إلى أن حديث جون بولوس، جاء عقب حصول بايدن على أصوات المجمع الانتخابي الـ 16 في الولاية بصورة رسمية.
وتابعت: "قال مدير الشركة المصنعة لأجهزة التصويت الإلكتروني، إنه كان يتابع عمل شركته خلال الانتخابات الأمريكية، عن كثب"، مشيرة إلى أنه "فند ما وصفه بـ "مزاعم لا أساس لها من الصحة" تقول إن نتائج الانتخابات ربما تعرضت للتلاعب".
جاءت تصريحات جون بولوس، خلال حديثه أمام اللجنة الرقابية بمجلس شيوخ ولاية ميتشيغان، بحسب الصحيفة.
وقال جون بولوس: "أنظمة دومينيون الانتخابية أصبحت ضحية لحملة تضليل طائشة وخطيرة هدفها التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 وإرباك الناس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى