آخر المواضيع

12‏/12‏/2020

بالتفاصيل : محمد بن سلمان يدعو محكمة أمريكية لرفض شكوى ضده تتهمه بمحاولة اغتيال الجبري

 


من خلال رسالة وجهها محاميه لمحكمة فدرالية في واشنطن، طلب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفض شكوى قضائية تتهمه بمحاولة اغتيال مسؤول سابق يعمل في مكافحة التجسس. في المقابل تتهم الرياض المسؤول الأمني السابق باختلاس 11 مليار دولار من الأموال المخصصة لمكافحة الإرهاب.  


دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محكمة أمريكية لرفض شكوى قدمها مسؤول سابق يعمل في مكافحة التجسس يتهمه بمحاولة اغتياله، وفقا لوثائق قضائية تم الاطلاع عليها الأربعاء. 


وكتب مايكل كيلوغ محامي ولي العهد السعودي، للمحكمة الفدرالية في واشنطن الاثنين أن "العيوب في هذه الشكوى واضحة وعميقة للغاية".


وتابع أن "الشكوى تتحدث عن محاولة قتل الجبري في كندا موجهة من السعودية لكن لم تثبت أي من الادعاءات الضئيلة المتعلقة بالولايات المتحدة وجود اتصالات بين ولي العهد والولايات المتحدة ومطالبات الجبري القانونية".


ويشار إلى أن الرياض تتهم المسؤول الأمني السابق سعد الجبري باختلاس 11 مليار دولار من الأموال المخصصة لمكافحة الإرهاب التي كان مسؤولاً عنها بين عامي 2001 و2015.


وأضاف المحامي أن "السعودية رفعت دعوى قضائية بشأن هذا الفساد والسرقة الفاضحين، وهي تحاول جاهدة تسلم الجبري" الذي يعيش في المنفى في كندا. وقال كيلوغ إن محمد بن سلمان يتمتّع بحصانة خاصة برؤساء الدول.


ويذكر أن الجبري في 2015 أقيل من منصبه كمسؤول عن مكافحة التجسس في وزارة الداخلية السعودية. والجبري المقرب من الأمير محمد بن نايف، فر من المملكة في 2017 عندما أطيح الأخير من السلطة لمصلحة محمد بن سلمان، واستقر في منطقة تورنتو حيث يعيش تحت الحماية.


وقد قدم شكوى في السابع من  آب/أغسطس، متهما محمد بن سلمان خصوصا بإرسال فريق من العناصر إلى كندا لتصفيته نهاية 2018، بعيد مقتل الصحافي جمال خاشقجي في تركيا.


وقال الجبري إن محمد بن سلمان دبر له "شخصيا محاولة إعدام خارج إطار القضاء" لأنه كان يعرف الكثير عن أنشطته التي يمكن أن تفقده دعم الولايات المتحدة. وهو يتهمه بشكل خاص بمؤامرات سياسية وبفساد، ويؤكد امتلاكه تسجيلات تثبت هذه المزاعم.


وبحسب أقواله، فإنه بعد 13 يوماً من اغتيال خاشقجي في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018، وصل فريق وصفهُ الجبري بأنه يضم "مرتزقة شخصيين" لولي العهد. لكن أجهزة الأمن الكندية رفضت دخولهم البلاد لأنها وجدت سلوكهم مريبا.


وأوضح أن المجموعة ضمت خبراء في الطب الشرعي ومعدات مماثلة لتلك الخاصة بمجموعة المتهمين بقتل الصحافي في القنصلية السعودية في اسطنبول. 


ويؤكد رجل الأمن السابق أنه طور علاقات وثيقة مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية مشيرا إلى أنه ساعدها في إحباط محاولة هجوم إرهابي على كنيس يهودي في شيكاغو في 2010.



فرانس 24/ أ ف ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى