استعان المجلس العسكري في ميانمار، الذي قاد انقلاب الأول من فبراير/شباط 2020، بإسرائيلي، لتحسين صورته والدفاع عن مصالحه أمام العالم، وذلك في خطوة تدل على مدى الموقف الذي يواجهه القائمون على الوضع في البلاد.
يتعلق الأمر بآري بن مناشي، المسؤول السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، الذي خرج عن صمته ليقول في تصريح له، إن جنرالات ميانمار حريصون على ترك السياسة بعد انقلابهم، ويسعون إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والنأي بأنفسهم عن الصين.
كان الجيش أطاح بالزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي، التي فاز حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بأغلبية ساحقة في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، وهو الأمر الذي أثار غضب الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، إضافة إلى الأمم المتحدة التي طالبت بالإفراج الفوري عن الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي، التي مازال مصيرها مجهولاً إلى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى