قال نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء 6 أبريل/نيسان 2021، إن السلطات الأردنية “حيّدت” ما وصفه بـ”تهديد متزايد” يمثله ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، مشيراً إلى أن الأمير كان يهدف إلى تقديم نفسه كـ”حاكم بديل” في المملكة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الصفدي لصحيفة Wall Street Journal الأمريكية، ونُشرت بعد يوم من نشر تسجيل صوتي للقاء الأمير حمزة وقائد الجيش يوسف الحنيطي، والذي أظهر غضب الأمير من تعليمات الحنيطي وقادة أجهزة أمنية، بتقييد تواصله مع العالم الخارجي والامتناع عن التغريد على تويتر، وهو ما دفع الأمير لطرد الحنيطي.
الصفدي أشار إلى أن الأجهزة الأمنية الأردنية ردّت على ما قال إنها جهود لاحظتها الأجهزة للأمير حمزة، تهدف إلى “إذكاء السخط الشعبي على الاقتصاد”، مضيفاً أن “التحركات والتهديدات” تم احتواؤها بالكامل، قائلاً إن “الأمور تحت السيطرة”.
لكن الصفدي أكد أن الأمير حمزة لم يكن يشكل تهديداً فورياً، بل كان يهدف “لإذكاء السخط في الشارع الأردني على الاقتصاد، وتقديم نفسه كحاكم بديل”، وقال إن “الجداول الزمنية واللوجيستيات تمت مناقشتها لمثل هذه الحملة التي لم تصل إلى حد الانقلاب”.
وفي تكرار لما قاله في أول بيان من الحكومة بشأن قضية الأمير حمزة، قال الصفدي إن “أنشطة الأمير كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد”، وإنه كان يريد “ركوب الموجة، ويعتقد أن هذه المعارضة ستؤدي المهمة”، وفق تعبيره.
تأتي اتهامات الصفدي على الرغم من نفي الأمير حمزة أن يكون جزءاً من أية مؤامرة في الأردن، وقالت Wall Street Journal إن مالك دحلان، وهو رجل مقرب من الأمير حمزة، نفى التعليق على تصريحات الصفدي.
لكن دحلان، الذي قالت الصحيفة إنه “وسيط محترف، وصديق للعائلة”، وصف الحادث، في بيان سابق، بأنه نتيجة “أفعال خرقاء” من قِبل المسؤولين الأردنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى