تعود الصورة إلى يوم 15 أكتوبر1957 وهي للشهيدة الجزائرية ''زوليخة الشايب''مربوطة إلى سيارة عسكرية فرنسية بعد القبض عليها. تم تصويرها جالسة على الأرض مقيدة بالحديد قبل أن يتم جرها بهذا الوضع في شوارع الجزائر أمام الملأ لترويع الشعب وكان ينادى فيهم بأن كل من يتمرد على #فرنسا هذا هو جزاؤه وأن فرنسا لن ترحم أحدا ولو كن نساءً إلا إنها لم تبح بكلمة و تم تعذيبها 10 أيام دون انقطاع قبل أن يتم إعدامها رميا من طائرة هيليكوبتر في 25 اكتوبر 1957. منذ ذلك اليوم لم يُعثر على جثتها أبدا.. حتى عام 1984عندما تذكر أحد الفلاحين أنه دفن جثة امرأة وجدها على حافة الطريق ..
أشار إلى المكان بعد الحفر وجدوا عضام امرأة وقطعة من قماش فستان ..
ويحدثونك عن الإرهاب
ثقافة مدعي الحرية والانسانيه والقانون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى