في كل مرة كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الفلسطينيين، وبخاصة في القدس وغزة، كانت تتعالى أصوات الدعاة العرب، وبمنشور واحد يوحدون الأمة حول القضية الفلسطينة، لكن وبعد تهافت الدول على التطبيع مع إسرائيل، بات ملاحظاً اختفاء تلك الأصوات، ما أثار تساؤلاً عن سبب صمتهم
وخفتت دعوات الشيوخ في صلوات الحرم المكي خلال شهر رمضان للقدس في الوقت الذي تشهد فيه مواجهات يومية منذ بداية الشهر، على خلفية اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وإغلاق باب العمود ومحاولة تهجير سكان حي الشيخ جراح.
وبينما صمت دعاة واكتفى آخرون بدعوات خجولة، نرى في الجانب الآخر فنانين يتضامنون بقوة وبصراحة مع الفلسطينيين.
يرجح الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، أن سبب صمت علماء الأمة الإسلامية تجاه ما يحدث في القدس، "الخوف من الحكام أو انشغالهم بقضايا أقل أهمية من قضية القدس التي تعتبر مركزية".
الداعية الكويتي مشاري العفاسي، فلم يأتِ على ذكر الجرائم الإسرائيلية إلا بتغريدة على فيديو إلقاء الاحتلال لقنابل داخل المسجد الأقصى، قال فيها باختصار "اللهم نشكو إليك الصهاينة فهم لا يعجزونك".
اللهم إنا نشكو إليك الصهاينة
اليسا كانت اشجع من كل شيوخ ودعاة العرب
إليسا، البقاء على الحياد في القضايا الأساسية التي تمس القيم. وقالت في تغريدة لها عبر تويتر:
"اللي عم بيصير بفلسطين هوي سرقة قدام عيون العالم من دون ما حدا يفتح تمو، لا العدو ولا الحليف! الله يكون مع أهل فلسطين الحبيبة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى