من السكين إلى الصاروخ.. رحلة سلاح المقاومة الفلسطينية الذي أرعب إسرائيل وغير قواعد اللعبة
بعد معركة حامية الوطيس استمرت 11 أيام استخدمت فيها إسرائيل كل أنواع العتاد، نجحت فصائل المقاومة بقطاع غزة، في الساعات الأولى من يوم الجمعة 21 مايو/أيار 2021، في الخروج منتصرةً، وأجبرت قادة تل أبيب على وقف إطلاق النار والدخول في هدنة تمهيداً لبدء المفاوضات حول قضايا هامة، بسببها اندلعت المواجهة الأخيرة وهي (القدس، وحي الشيخ جراح، والمسجد الأقصى).
التطور الأهم والأبرز في هذه المواجهة غير صمود المقاومة وسكان القطاع، هو السلاح الذي استخدمته حماس وأخواتها في هذه الحرب والذي كان سبباً هاماً في إرباك حسابات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وانصياعه للوسطاء بوقف إطلاق النار والبدء في الهدنة.
في البداية كانت المعركة سياسية تخص نتنياهو، عندما أراد تأجيج المتعصبين الإسرائيليين في الداخل وإشعال قضية حي الشيخ جراح وطرد أهله منه بعد عقود من الاستقرار في هذه الأماكن.
لم تكن في البداية معركة غزة، لكن رجال المقاومة بالقطاع انتفضوا للأشقاء في الطرف الأقصى من الوطن، بحي الشيخ جراح في القدس واقتحام المسجد الأقصى. دخلت غزة المعركة باختيارها، وبسواعد المقاومة التي لا تنام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى