يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ضغوطًا متزايدة اليوم السبت لإقالة وزير الصحة مات هانكوك، بعد اتهامات بالرياء السافر أثارها اعتراف الوزير بمخالفة قواعد التباعد الاجتماعي عندما عانق كبيرة مساعديه وقبّلها.
ويتصدّر هانكوك "42 عامًا" جهود الحكومة لمحاربة الجائحة، ودائمًا ما ينصح الناس باتباع القواعد الصارمة، كما رحب العام الماضي باستقالة عالِم كبير خرق القيود بطريقة مشابهة.
واعتذر "هانكوك"، أمس الجمعة، عمّا بدر منه بعدما نشرت صحيفة "ذا صن" صورة له وهو يعانق كبيرة مساعديه ويقبّلها في مكتبه الشهر الماضي، أي عندما كانت القواعد تحظر التواصل الحميم مع أحد خارج نطاق الأسرة.
وقال في بيان: "أقرّ بأنني انتهكت قواعد التباعد الاجتماعي في هذه الظروف.. خذلت الشعب وأنا آسف جدًّا".
من ناحيته قال "جونسون" أمس إنه يعتبر الأمر منتهيًا.
ونشرت الصحف البريطانية الكبرى القصة على صفحاتها الأولى، وذكرت أن "هانكوك" فقد أي سلطة معنوية وأخلاقية، وأن عليه الرحيل.
وكان حزب العمّال المعارض قد تساءل عما إذا كان "هانكوك" قد خالف قواعد سلوك العمل الوزاري عندما عيّن مساعدته، وهي صديقة له منذ سنوات؛ مما أثار من جديد اتهامات بالمحسوبية وُجهت من قبل لحكومة جونسون المحافظة.
وقالت صحيفة "ذا صن" في مقالها الافتتاحي: "لا يمكن للسيد هانكوك الآن أن يحلم بأن يظهر أمامنا ليخبرنا كيف نتصرف ويتوقع منا الاستماع إليه، وهناك رائحة رياء كريهة".
وأوضح وزير الصحة، وهو متزوج، أنه يركز الآن على انتشال بريطانيا من الجائحة وناشد الحفاظ على خصوصية أسرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى