بالأرقام.. خسائر السعودية في عاصفة الحزم
اليمن - عبد العزيز العامر 22 أغسطس 2015 11:30
في 26 مارس الماضي أطلقت المملكة العربية السعودية عاصفة الحزم في اليمن بمشاركة تحالف عربي كبير وذلك بهدف استعادة الشرعية التي استولت عليها الميلشيات الحوثية.
وفي شهر إبريل احتدمت المواجهات بين المسلحين الحوثيين، مسنودين بقوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، والقوات السعودية على حدود البلدين؛ حيث يحاول الحوثيون الدخول إلى العمق السعودي واقتحام مواقع عسكرية تابعة للقوات الملكية في منطقتي جازان ونجران الحدوديتين.
معارك عنيفة ومستعره على الحدود السعودية لا تزال بعيدة عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام باستثناء المسلحون الحوثيين الذين يوثقون الهجمات التي يشنونها على مواقع للجيش السعودي في نجران، وظهران الجنوب وجازان حيث يسعى التمرد الحوثي إلى تحقيق أي انتصار عبر مقاتلية والدخول إلى أي من تلك المناطق المتاخمة لمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لـ الحوثيين.
خلال الأشهر الأربعة الماضية دفعت المملكة العربية السعودية، بمئات من الدبابات والمدفعيات الحديثة، القادمة من القواعد العسكرية في شمال البلاد وشرقها معها آلاف الجنود والضباط في تخصصات عدة لتشغيل هذه الآليات، في إطار رفع جاهزيتها لتأمين الحدود السعودية اليمنية، وصد أي هجوم محتمل لميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح على منطقة نجران وجازان، المحاذية لليمن.
"مصر العربية" ترصد خسائر المملكة العربية السعودية على حدودها حسب معلومات وأرقام حصرية على من مصدر عسكري يمني منذ أبريل الماضي وحتى أغسطس الجاري.
منطقة نجران
منطقة نجران المحاذية لمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لـ الحوثيين والتي يمثل نسبة 80 % من سكانها من أصول يمنية يرجعون إلى قبيلة وائله لكنهم يحملون الجنسية السعودية وخسر الجيش السعودي في تلك المنطقة خلال المعارك مع المتمردين الحوثيين بلدة الشرفة، وأطراف من منطقة عاكفة، والسلسلة الجبلية التي كان سلاح الحدود السعودي ينصب فيها أبراج لمراقبة الحدود.
في قطاع نجران دمر المتمردون الحوثيون خلال معاركهم مع الجيش السعودي(31) آلية عسكرية بينها (11) دبابة و(20) آلية عسكرية مختلفة وتمكنوا من إسقاط طائرة اباتشي.
جازان
تمتد حدود منطقة جازان من الجنوب مع محافظة صعدة حتى غربا مع محافظة الحديدة وحجة وهم محافظات يمنية يسيطر عليها الحوثيون ويدفعون بمئات المقاتلين إلى الحدود لقتال الجيش السعودي الذي عزز تلك المنطقة بسلاح نوعي وحديث حيث تعتبر منطقة جازان من أهم المناطق التي تستعر المعارك فيها وتكبد الجيش السعودي خسائر كبيرة على يد التمرد الحوثي.
في حدود الحدود مع جازان سيطر الحوثيون على أكثر من 13 موقعا عسكريا بعد معارك أفضت إلى خسارة الجيش السعودي (119) آلية بينها (19) دبابة و (24) مدرعة و (76) آلية عسكرية مختلفة و(3) طائرات اباتشي كان آخرها إسقاط طائرة اباتشي في 21 أغسطس الجاري ومقتل طاقمها "الرائد طيار علي بن محمد القرني، والنقيب طيار ناصر بن محمد الحارثي .
عسير (الظهران)
عسير (ظهران الجنوب ) أقرب منطقة حدودية تربط المملكة العربية مع اليمن عبر منفذ علب الحدودي مع محافظة صعدة، معقل الحوثيين " شهدت معارك عنيفة خلال الأشهر الماضية بين الحوثيين والجيش السعودي نتج عنها تدمير (23) آلية بينها ( 6 ) مدرعات و (4) دبابات و(15) آلية عسكرية مختلفة.
وخلال المواجهات المسلحة بين جماعة الحوثيين والجيش السعودي أطلقت الجماعة صاروخيين بالستيين أحدهما على قاعدة عسكرية في منطقة خميس مشيط " والآخر على قاعدة السليل العسكرية 600 كيلو جنوب الرياض فيما أطلق صاروخ آخر نوع توشكا ( بالستي) على القاعدة البحرية في جازان في 20 أغسطس حسب ما أعلنت الجماعة.
وبحسب المصدر فإنه لا يوجد رقم دقيق بعدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعودي أو الحوثيين خلال المواجهات المسلحة المستمرة منذ أبريل الماضي على الحدود بين البلدين ( اليمن - السعودية ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى