تقدّم محامي أسرة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، ببلاغ للنائب العام ضد الطبيب المشارك في علاج "الإبراشي" واتهمه بـ"القتل العمد".
المحامي أكّد في بلاغه، أن أسرة الإبراشي تتهم الطبيب "بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مكتملا الأركان"، وليس بأمر آخر "حتى ولو كان خطأ طبياً".
وأضاف: "الخطأ الطبي هو الخطأ الذي يرتكبه الطبيب المتخصص، ويتم في كثير من الحالات، لكن الطبيب الذي عالج الراحل كان تخصصه أمراض كبد، وادّعى قدرته على علاج الإبراشي وتدخل في غير مجاله".
المحامي استطرد قائلاً: "الطبيب الذي كان يعالج الإبراشي لا يعمل في علاج الجهاز التنفسي، أو الأمراض الصدرية، أو أي شيء يتعلق بكورونا".
وأضاف: "الطبيب أوهم العائلة والراحل بأن هناك برنامجاً للعلاج، وتقاضى مبالغ طائلة من الراحل لعلاجه وأعطاه علاجاً مجهولاً، كما أنه حصل على مبالغ كبيرة، منها 40 ألفاً لشراء جهاز توليد كهرباء، وبعد حصول عائلة الراحل على الجهاز تبين أن الجهاز قديم، ولا يصلح".
وأكّد محامي أسرة الإبراشي أن "الطبيب كان يجلس مع الراحل في غرفته، وكان يدخن بشراهة رغم التحذيرات الطبية، نحو ثلاث علب في اليوم"، فيما أن الإعلامي الراحل كان لا يدخن.
وتابع: "زوجة الراحل الإبراشي وابنته كانتا موجودتين خارج البلاد بسبب صعوبة التنقل من بلد لآخر بسبب إجراءت كورونا، ولم تتمكّنا من العودة لمراعاة الراحل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى