قال الدكتور أسامة الأزهري إن الشماتة في الموت سواء الكاتب الكبير ياسر رزق أو الإعلامي وائل الإبراشي انهيار أخلاقي، مناشدا “في حال لم تطاوعك نفسك في أن تترحم على متوفى فمن الأفضل عليك أن تسكت”.
وأضاف الأزهري خلال لقائه على فضائية " دي ام سي" أي إنسان مات وترك أطروحة فكرية فلشخصه كل الاحترام، والأطروحة الفكرية نشتبك معها ونعطي ونأخذ منها كما نريد، لكن بالنسبة للأشخاص فللموت حرمة، وبانقضاء الأجل تسقط الخصومة.
وأكد أنه يجب الابتعاد عن اتخاذ الموت مسارا للسخرية والتهكم والاستهزاء، واحذر أن يكون بك خصلة من خصال النفاق التي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم من قبل، وكن شريفا وإنسانا راقيا ومهذبا في الخصومة، «من أسوء الأمور التي استعاذ منها سيدنا هارون شقيق سيدنا موسى، هي شماتة العدو، وهي من أسوء الأمور التي قد يلاقيها البعض.
وتحدث الدكتور أسامة الأزهري، عن أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم خلال فصل الشتاء، موضحًا أن الشتاء ليله طويل ونهاره قصير، ويستحب للمؤمن القيام قبل صلاة الفجر بنصف ساعة للتهجد، والدعاء بالتوفيق من المولى عز وجل.
وقال الأزهري، خلال حلقة الأربعاء من برنامج مساء دي إم سي، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، الشتاء ربيع المؤمن، طال ليله فأقامه، وقصر يومه فصامه، ودرجة الحرارة فيه منخفضة، يستحب أن نسكتثر فيه من الصيام".
وأضاف: لأهم من ذلك، والأكثر قبولا عند الله، أن نتفقد أحوال الناس في أوقات البرد القارس، ومن كان لديه فضل من زادِه من غطاء أو ملبس، وأعطاه للمحتاجين، حتى لو صل الأمر لكوب شاي ساخن للبواب، أرجى عند الله من نوافل كثيرة.
وأكمل أن هناك الكثير من الأسر المحتاجة، لغطاء زيادة أو هدوم زيادة أو وجبة ساخنة لأقرب إنسان"، متابعا:" حينما سُئل صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إلى الله قال:":"أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا".
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى كل هذه الأفعال تعد فرصة نادرة ليعود الإنسان لكامل إنسانيته، ويمطر الله بها على قلبه سعادة وسرور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى