شمس نيوز - القاهرة
وقعت في جمهورية مصر العربية اليوم الثلاثاء جريمة جديدة قرب محكمة الجنايات في منطقة الزقازيق حيث قتلت الطالبة في كلية الاعلام سلمى بهجت على يد زميلها على غرار جريمة الطالبة نيرة أشرف والتي وقعت قبل شهور عدة.
بدأت جريمة قتل سلمى بهجت اليوم الثلاثاء عندما تلقت الاجهزة الأمنية بالشرقية استغاثة من الأهالي بشأن قيام شاب بطعن فتاة لدى دخولها عمارة سكنية تقع في مواجهة مبنى محكمة الزقازيق الابتدائية بمنطقة المنتزه بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق، وتم ضبط المتهم والتحفظ عليه.
على الفور، انتقل رجال الشرطة المتواجدون في محيط المحكمة، وتم ضبط الشاب والتحفظ عليه ونقله إلى قسم الشرطة للتحقيق معه، وتم تطويق مسرح الحادث، ونقل جثة الفتاة إلى مشرحة مستشفى الأحرار والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
وأوضح نشطاء التواصل الاجتماعي أن الطالبة سلمى بهجت تلقت نحو 17 طعنة بالسكين ما أدى إلى وفاتها بشكل مباشر
كانت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين المرى، قد قضت بمعاقبة الطالب «محمد عادل» بالإعدام شنقًا لقتله الطالبة «نيرة أشرف» عمدًا مع سبق الإصرار على بعد خطوات من بوابة جامعة المنصورة، وذلك بعد استطلاع رأى مفتى الديار في إعدامه.
وأكدت هيئة المحكمة أن رأى المفتي، وهو الرأي الشرعي في إعدام المتهم؛ أكد أن القتل بالسكين يستوجب الإعدام.
وعقب إصدار المحكمة قرارها، انهارت أسرة الضحية مرددين: «الحمد لله.. النهاردة اخدنا حق بنتنا وتقدر ترتاح في قبرها»، وعبّر عديد من أفراد الأسرة عن سعادتهم بالحكم العادل قائلين: «نامى وارتاحى يا نيرة وحقك رجعلك»، مؤكدين أن الحكم سيكون رادعًا لأى شخص يقدم على نفس الفعل.. وتعالت الزغاريد من السيدات قريبات المجنى عليها واللاتى وقفن بالشارع فى انتظار الحكم وسط احتضان من قبل الحاضرين لوالدة المجنى عليها التى انهارت لحظة سماع الحكم معبرة عن فرحها.
ترجع الواقعة إلى 20 يونيو الماضي بتلقي مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مأمور قسم أول المنصورة يفيد بقيام طالب بذبح زميلته خارج أسوار جامعة المنصورة قبل دخولها لأداء الامتحان.
وذكر شهود عيان أنهم فوجئوا بقيام الشاب بذبح الطالبة بالقرب من مدخل بوابة توشكي بجامعة المنصورة، وحاول الهرب، إلا أنه تم ضبطه بمعرفة المارة وتسليمه إلى الشرطة، ولكنه حاول طعن نفسه، وتم نقل الطالبة إلى المستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إليه، بينما تم نقل الشاب إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى