آخر المواضيع

17‏/10‏/2022

أعظم شخصيات التاريخ الإسلامي : السلطان الملك الصالح نجم الدين


 


الملك نجم الدين أيوب ، هو أحد أشهر الملوك التي تعاقبت على حكم مصر و الشام ، و قد كان آخر من حكم من الدولة الأيوبية ، و قد لقب بأبو الفتوحات ، و كان أشهر من تصدى للحملات الصليبية ، و قد كانت زوجته هي شجرة الدر ، و قد أنجب منها ابنا واحدا عرف باسم توران شاه ، و يعد عصر الملك الصالح أيوب ، أحد أهم العصور التي شهدها التاريخ الإسلامي و العربي .


بدايات الملك الصالح نجم الدين أيوب

– كان الصالح نجم الدين أيوب أحد أبناء السلطان ، الملك الكامل محمد الأيوبي ، و كانت أمه جارية تدعى ورد المنى ، و كان له أخا يعرف باسم العادل سيف الدين أبي بكر ، و قد استقل والد الملك الصالح أيوب بحكم مصر ، و قام بتقسيم مملكته بين أبنائه ، و قد كان هو عم صلاح الدين الأيوبي .



– تعرضت البلاد العربية و تحديدا بيت المقدس ، لإحدى الحملات الصليبية ، و التي عرفت بالحملة الصليبية الخامسة ، بينما كان الصالح نجم الدين أيوب في عمر الثانية عشر ، و في ذاك الوقت أصبحت مصر هدفا للصليبيين ، و ذلك لكونها حصن منيع للإسلام و مكان لتوفير المدد من الرجال و السلاح ، و بعدها تم الإبحار إلى مصر ، و تصدى والد الصالح أيوب لهم في دمياط ، و لكن الصليبيين تمكنوا من دخول دمياط و الأستيلاء على برجها ، في ذاك الوقت حاول الملك الكامل التصدي لهم ، و مواجهتهم حتى تم عقد هدنة استمرت لعدة أعوام .



تولي الصالح أيوب الحكم

بعد وفاة السلطان الكامل كانت مصر من نصيب نجم الدين أيوب ، و قد إستطاع الإستعانة بالخوارزمية ، حتى تمكن من الأستيلاء على سنجار و خابور و غيرها ، و كان ذلك بالأشتراك مع الملك أسد الدين شيركوه ، بعد ذلك تم تنصيب السلطان ، حاكما على مصر و بلاد الشام ، و قد قاسمها مع كل من أبنائه و أخوته .


أبرز أعمال الصالح نجم الدين أيوب

– كان من أبرز إنجازات الملك أيوب ، أنه تمكن من تحرير القدس بعد أن استولى عليها الصليبيين ، و بنوا فيها قلعة خاصة بهم ، و قد استطاع توحيد ملوك الشام و جيوشها تحت رايته ، و من ثم استطاع تسليم القدس ، حتى أن قام أحد الخائنين بتسليمها مرة أخرى للصليبيين .



– عرف عن الصالح نجم الدين أيوب أنه اهتم ببيت المال و تجميع كل دينار من أجل الحفاظ على الدولة الإسلامية ، و صد الهجمات الصليبية و لكن من أكثر الأشياء التي جعلته لم يتمكن من التصدي للصليبيين ، أنه كان محاط بالكثير من الخائنين و الذين كانوا يعملون على تسليم أراضيهم للصليبيين .


– و من أبرز الأحداث السيئة التي مرت بالدولة الإسلامية في ذاك الوقت ، أن المغول حاولوا شن هجمات على الدولة الإسلامية ، و لم يستطع الحكام المسلمين التصدي لهم ، فقد فر غياث الدين حاكم سيواس و قيسارية ، فيما عرف أن حاكم الموصل بدر الدين لؤلؤ قد خضع لهم ، و قد استطاعوا إستلام بغداد و غيرها من المدن .



معركة غزة

– استطاع الملك الصالح أيوب حشد جيش كبير بقيادة ركن الدين بيبرس ، و خرج إلى غزة و عندها انضمت إليه العديد من القوات الأخرى ، و تم مواجهة الصليبيين و تمكن الجيش من الفتك بالصليبيين ، في هذه المعركة و منذ ذلك اليوم و حتى موت الصالح نجم الدين أيوب ، لم يتمكن الصليبيون من دخول بيت المقدس .



– أما عن وفاة الصالح نجم الدين أيوب فقد كانت بعد هزيمة المسلمين ، أمام الصليبيين في الحملة الصليبية السابعة ، و هجومهم على مصر و بيت المقدس و الشام معا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى