1)الحديث عن مصر ليس حديثا عن أية دولة عربية أخرى،وليس تدخلا في شؤونها الداخلية،فمصر كادت أن تكون في يوم من الأيام هي كل العرب،وتاريخها الحديث يكاد يكون تاريخ كل العرب في طموحاتهم ونجاحاتهم واخفاقاتم،لذلك فإن الحديث عنها هو حديث عن مصير عربي مشترك،فماذا يجري في مصر اليوم؟مصر في..
2)الذهن العربي ليست مصرا واحدة،بل هي "مصران":فهناك مصر "النموذج"،سواء كان هذا النموذج هو مصر التنوير والحداثة والنهضة منذ بدايات مصر الحديثة في عهد محمد علي الكبير،أو كان النموذج الناصري منذ عام 1952،نموذج الثورة والتنمية والمكانة الدولية المميزة.بمعنى أن لدينا نموذجان لمصر:مصر..
3)مصر المزدهرة قبل عام 1952،ومصر الطموحة بعد ذلك التاريخ،وينقسم المراقبون إلى مؤيد ومعارض لهذا النموذج أو ذاك.في المقابل،هنالك مصر بواقعها الحالي،أي مصر البطالة،وأزمات الاقتصاد والسياسة ومعضلات المجتمع وتقلباته الجذرية العنيفة التي لا تنتمي لأي نموذج،ملكيا كان أو جمهوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى