ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مستوطنَين إسرائيليَّين قُتلا بعملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وكانت (نجمة داود الحمراء) قد قالت إن مستوطنين اثنين أصيبا بإصابات خطيرة جراء عملية إطلاق النار.
وذكرت مصادر محلية أن شابا هاجم مركبة مستوطنين بمسدس، وأطلق النار تجاهها وسط حوارة جنوب نابلس، وانسحب بسلام.
من جانبها، قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية إن “عملية إطلاق النار في حوارة وقعت مع انعقاد قمة العقبة الهادفة إلى وقف العمليات الفلسطينية والتدهور الأمني”.
واستضاف الأردن، اليوم الأحد، اجتماعا بين مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين وفلسطينيين كبار على أمل وقف التصعيد في الأراضي المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن قوات الاحتلال تواصل البحث عن منفذي العملية، وإنها أغلقت حواجز نابلس ومحيطها.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق النار، ووصفتها بالبطولية.
وقالت الحركة في بيان “هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال التي كان آخرها مجزرة نابلس التي راح ضحيتها 11 شهيدا بينهم أطفال ومُسنون”.
وأضاف البيان “العملية رسالة إلى الاحتلال بأن دماء شهدائنا لا تذهب هدرا، وأن شعبنا قادر على رد العدوان، ولا تزيده مجازر الاحتلال إلا تمسكا بأرضه وبالمقاومة سبيلا للتحرير والعودة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى