السيسي: "عندما كنت مديراً للمخابرات اجتمعنا في 2009 وخلصنا إلى أنه تم خلال 7 سنوات، تشكيل بنية أساسية ضخمة للإرهاب في شمال سيناء، وهي عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة والمفرقعات وأيضاً عناصر بشرية كبيرة للسيطرة، وكنا نحتاج لجهد وعمل عسكري مشترك كبير من الشرطة والجيش".
اتصلت بأسرائيل وأبلغتهم بالحاجة لتدخل قوات سريعاً هناك، وكانوا متفهمين وطلبوا أن نبلغهم بعدد القوات التي ستكون موجودة
وأضاف: "لكن لم يتم تنفيذ ذلك حيث كانت هناك ظروف واتفاقيات تحكم الوضع في سيناء (بحسب اتفاقية السلام مع إسرائيل)، وتنص على وجود قوات شرطة محدودة وقوات من الجيش موجودة فقط على المنطقة (أ)". وقال #السيسي: "في 2011 الناس مشغولة في الميدان (التحرير وسط القاهرة) كان يتم تخريب مقدرات الدولة في شمال #سيناء والإعلان عن ولاية للإرهابيين على حد تعبيرهم". ولفت إلى أنه أخبر وزير الدفاع آنذاك محمد حسين #طنطاوي، بـ"احتمال قيام الإرهابيين بعمليات عبر الحدود ضد إسرائيل وإمكانية أن ترد، مما ينشأ صراع كبير وربما كان هذا هو هدف الإرهابيين في النهاية". وتابع: "كان القرار من المشير #طنطاوي الدخول بقوات، وقمنا بعمل الإجراءات المطلوبة مع الإسرائيليين في ذلك الوقت". وقال: "اتصلت بهم (أي الإسرائيليين) وأبلغتهم بالحاجة لتدخل قوات سريعاً هناك، وكانوا متفهمين وطلبوا أن نبلغهم بعدد القوات التي ستكون موجودة". وأضاف #السيسي: "مستمرون في ذلك الوضع حتى الآن، حيث زاد حجم القوات الموجودة خلال الـ8 والـ9 سنوات حتى نتمكن من التعامل مع التحديات هناك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى