استشهد شابان فلسطينيان فجر اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ "الشهيدين هما راني وليد أحمد قطنات (25 عامًا) من مخيم جنين، وأحمد جمال عساف (18 عامًا من قباطية).
وتصدى المقاومون لاقتحام قوات الاحتلال لبلدة قباطية بإطلاق الرصاص والاشتباك مع القوة "الإسرائيلية" إذ أكدت مجموعات قباطية في سرايا القدس أن "مجاهديها تمكنوا فجرًا من التصدي لقوات وآليات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة وخوض اشتباكات عنيفة معها واستهدافها بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص بشكل مباشر".
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول للمصابين، كما فرضت حظرًا على سير المركبات الفلسطينية في المنطقة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من منازل المواطنين، لاعتقال "مطاردين" لكنها لم تستطع الوصول إليهم.
وخلفت قوات الاحتلال خرابًا واسعًا في منازل المواطنين، وهددت ذوي "المطاردين" بملاحقة أبنائهم.
وأعلن الإضراب الشامل اليوم الأربعاء في محافظة جنين حدادًا على أرواح الشهيدين اللذين تجري الاستعدادات لتشييع جثامينهما.
وبارتقاء الشهيدين في جنين، يرتفع عدد شهداء الضفة وغزة الذين ارتقوا منذ فجر أمس الثلاثاء إلى 17 شهيدًا، نصفهم من النساء والأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى