آخر المواضيع

17‏/06‏/2023

مفتي مصر السابق علي جمعة : اضرب في المليان.. يا سيسي رضي الله عنك!

 


“اضرب في المليان إيّاك أن تضحيّ بجنودك من أجل هؤلاء الخوارج”، هو مقطع صادم من فيديو مسرّب لمفتي الديار المصرية السابق علي جمعة وهو يلقي كلمة أمام عشرات الضبّاط من قادة العسكر والشرطة ومسؤولي الإنقلاب في مصر يتقدّمهم وزير الدّفاع الإنقلابي الفريق عبد الفتّاح السيسي، ووزير داخلية الإنقلاب اللواء محمد إبراهيم يحرّضهم فيها على قتل المتظاهرين بصفتهم خوارج وأنّ مصر لا تتشرّف بهم.


الكلمة التي جاءت بعد أحداث رابعة العدوية أثارت صدمة للكثير من المتابعين للشأن المصري بسبب ما حملته من استباحة للدّماء، مستدلا لذلك بآيات قرآنية وأحاديث شريفة كقوله “طوبى لمن قتلوه أو قتلهم”، مؤكّدا أنّ من قتلهم كان أقرب إلى الله حسبه منهم، داعيا رجال الأمن ومختلف الأطياف المؤيّدة للإنقلاب إلى ما سمّاه “تطهيرا لمصر” ممن وصمهم بـ”الأوباش ذلك أنّنا نصاب بالعار منهم”، يكمل علي جمعة، ليس ذلك فحسب، بل لابد أن يتبرّأ منهم – أي أنصار الشرعية – براءة الذئب من دم يعقوب ليشتمهم بأنّهم “ناس نتنة وريحتهم وحشة في الظاهر والباطن، والنّبي صلى الله عليه وسلم – على حدّ ما نسبه له – حذّرنا من هذا”.


 


ولم يغفل المناسبة المرّجح أن تكون مع أحداث مسجد رمسيس من أجل أن يتهكّم على حديث أنصار الرئيس الشرعي المختطف محمد مرسي عن “الشرعية”، مؤكّدا “أنّ الإمام المحجور في الفقه الإسلامي ذهبت شرعيته”، ليشرعن الحجر على مرسي ويعزز تهكمه بأنّ المصيبة في إمامهم “أنّه ذهب إلى القضاء فسقطت شرعيته إن بقيت له شبهة شرعية”. 


وفي خصوص المذابح  المجازر التي قام بها الإنقلابيون ضد أنصار الشرعية، زعم بأنّه “قد تواترت الرؤى في تأييدكم من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن قبل أولياء الله”، وهناك توجهت الكاميرا إلى اللواء وزير الداخلية وهو يرفع رأسه إلى السماء فرحا بالبشرى التي ساقها المفتي، كما وصف من تجمّعوا حينها بمسجد الفتح في رمسيس بأنّهم كانوا في نجاسة وزبالة، كما طالب الجنود بأن لا يغتروا بدعوى تديّن الفريق الآخر، فالله حسبه ورسوله والمؤمنون معهم والشعب ظهير لهم، كما نوّه الجنود إلى نقل ما قاله إلى الجنود وأن يشيعوه بين النّاس، ذلك أنّهم أهل الحق والآخرين قال فيهم “سيهزم الجمع ويولّون الدّبر”، ليختم بقوله “الحضور الكريم رضي الله تعالى عنكم وأرضاكم”، لينهي استباحته للدّماء بقوله “هذه سماحة وقوّة وحلاوة الإسلام”، وأكمل “اللهم عليك بهم “.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى