بوقاحتها المعهودة، حاولت الإعلامية الكويتية المُطبّعة فجر السعيد دخول لبنان وكأنّ شيئًا لم يكن. بعد زيارتها العلنية للكيان الصهيوني وإقرارها بذلك في أكثر من مناسبة، ظهرت السعيد عبر حسابها على "تويتر" وهي تشكو منعها من دخول مطار بيروت بأسلوبٍ ساخر من السلطات اللبنانية والقوانين المرعية الإجراء.
رئيس الجمعية الوطنية لمقاومة التطبيع عضو حملة مقاطعة داعمي "اسرائيل" في لبنان الدكتور عبد الملك سكرية وفي تصريح لموقع "العهد" الإخباري قال إن "تصرّف الدولة والأجهزة المعنية مع المدعوة فجر السعيد سيسري على كلّ شخص دخل الى الأراضي المحتلة، مهما كانت صفته وبات على جواز سفره ختمٌ اسرائيلي".
وأكد سكرية أن "القانون اللبناني يمنع دخول أيّ شخص سافر الى الكيان الصهيوني"، وأضاف "هذه ليست الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة".
ورأى أن "إثارة البلبلة من جانب السعيد حول دخولها الى لبنان هو ترويج للتطبيع وكسر للقانون اللبناني"، وتابع "الكثير يتمنّون اليوم إلغاء قانون مقاطعة "اسرائيل" ليصبح الدخول الى الكيان الغاصب عاديًا حتى لا يُعتبر جريمة أو مخالفة"، مشيرًا الى أن "أنصار التطبيع لديهم من الوقاحة أن يعبّروا ويلعبوا على هذا الوتر أن السعيد شخصية مشهورة وتريد الدخول الى لبنان، مع العلم أن الدولة اللبنانية ترحّب بالجميع لكنّ المسّ بموضوع يخصّ العدو لا يمرّ والقانون يجب أن يُطبّق وهذا ما تفعله السلطات المحلية".
ودعا سكرية الى "التحقيق مع من يُجاهر بعدم تطبيق القانون ولا سيّما مع أولئك الذين يتهاونون مع التطبيع"، وتساءل "لماذا تقوم السعيد بهذه الضجة في المطار؟ ومن دفعها الى لبنان والقانون يمنع دخول المُطبّعين؟"، وأردف "افتعال مشكلة إعلامية يطرح علامات استفهام لمحاولة فرض دخولها بالقوة نتيجة ضغط إعلامي مُعيّن وبعض الوساطات واذا حصل ذلك ستكون بمثابة سابقة تُكرّس فكرة أن دخول الكيان الصهيوني أمرٌ عادي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى