31 يوليو 2023
أنباء عن قتلى وجرحى في الاشتباكات
قال مسؤولان أمني وصحي لوكالة أسوشيتد برس إن إطلاق نار وقع، الأحد، في مقر الأمن الوطني بمدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية، أدى إلى مقتل 4 على الأقل من رجال الشرطة، بينهم ضابط برتبة كبيرة.
وأضاف المصدران أن ما لا يقل عن 21 جنديا أصيبوا في إطلاق النار على المقر.
ولم تتضح على الفور ملابسات إطلاق النار، ولم يصدر بيان من وزارة الداخلية التي تشرف على قوات الشرطة، أو من المتحدث العسكري.
وأظهرت قائمة الضحايا، التي حصلت عليها أسوشيتد برس، أن بعض الجنود أصيبوا بطلقات نارية، بينما واجه آخرون صعوبات في التنفس من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل المنشأة.
وأظهرت القائمة أن بين الجرحى 8 ضباط.
وشهدت منطقة شمال سيناء معركة دامت سنوات ضد تمرد قاده مسلحون إسلاميون نفذوا عشرات الهجمات التي استهدفت بالأساس قوات الأمن ومسيحيين.
وتباطأت وتيرة هجمات المتشددين إلى حد كبير منذ فبراير 2018، عندما نفذ الجيش عملية واسعة في سيناء ومناطق صحراوية على طول الحدود الغربية للبلاد مع ليبيا.
وفي غياب تأكيد رسمي للحادث، أشار الإعلامي، عمرو أديب، إلى تعليق لوزيرة التخطيط، هالة السعيد، على موقع "أكس" حيث كتبت: "رحم الله شهداء الوطن الذين سقطوا ضحايا حادث العريش وعافى المصابين"، وهو ما قال أديب إنه يؤكد صحة الخبر. وبالإطلاع على حساب الوزيرة، لم يتم العثور على التعليق، مما يعني أنها حذفته على الأرجح.
وكان موقع "مدى مصر" المستقل قد ذكر، الأحد، أن المستشفى العسكري في العريش استقبل جثامين ضابط وشرطيين من قوات العمليات الخاصة بقطاع اﻷمن المركزي، بحسب مصدر طبي في محافظة شمال سيناء، قال إنهم سقطوا في اشتباك مسلح وقع بمقر الأمن الوطني في العريش، وفي محيطه.
وصرح مصدر طبي آخر في مستشفى العريش العام بأن تعليمات وصلت للمستشفى في الساعة العاشرة صباحا برفع حالة الطوارئ وتجهيز الاستقبال والأطقم الطبية تحسبا لنقل مصابين من محيط الاشتباكات.
وذكرت مصادر محلية لـ"مدى مصر" أن أصوات إطلاق رصاص غزير سمعت منذ الساعة السابعة صباحا، واستمرت حتى الثالثة مساء، بالتزامن مع انقطاع جميع شبكات الاتصال وخدمات الإنترنت في المدينة.
ويقع مقر الأمن الوطني، ومديرية أمن شمال سيناء، وديوان عام المحافظة، ومكتب المخابرات العامة، ومحكمة شمال سيناء داخل مربع أمني حصين في منطقة ضاحية السلام شرقي العريش، ولا يسمح بدخول المنطقة إلا للعاملين في تلك المقرات أو المواطنين عقب إظهار البطاقات الشخصية والكشف عليها جنائيا أو لدى الأمن الوطني في أوقات كثيرة، وفق الموقع.
وأفادت مصادر خاصة لـ"مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" بأنه من بين الضحايا، العقيد في الأمن المركزي، محمد مؤنس، مشيرة إلى أن الاشتباك أسفر عن ثلاثة قتلى من بينهم العقيد.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الأمنية بشمال سيناء قطعت شبكات الاتصال والإنترنت عن مدينة العريش لنحو 5 ساعات متواصلة صباح الأحد.
وأفادت المؤسسة الحقوقية، الاثنين، بارتفاع عدد الضحايا إلى أربعة، بينما لم يصدر أي تأكيد رسمي، أو نفي، من السلطات المصرية حتى نشر هذا التقرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى