تباينت الأراء والتحليلات حول الرد الإيراني على قصف الكيان المحتل للسفارة الإيرانية في دمشق،
ماذا يعني هذا الرد؟
أوجد الرد الإيراني قواعد اشتباك جديدة ومعادلة ردع جديدة، وتجاوزت تعبير الرد في الزمان والمكان المناسبين وتخطى حدود الصبر الاستراتيجي،
لكنه كان رداً مدروساً بدقة ولا يفضي إلى تصعيد كبير يقود إلى حرب مفتوحة وهذا ما أبلغت به ايران الإدارة الأمريكي عبر السفارة السويسرية،
لكنه يبقى رد اعتبار ويحمل مضامين تجبر دولة الكيان على اعادة حساباتها في اي اعتداء مستقبلي على الأرض الإيرانية ،
لكن الأهم من كل ذلك ان ثبت الحقيقة التي تحاول دول الغرب اخفاءها وهي استعداد تلك الدول للمشاركة الفعلية للقتال إلى جانب دولة الكيان في اي حرب مستقبلية،
وهذا التدخل يزيح الوهم التاريخي الذي عشش في الذهن العربي ان جيش الاحتلال يصعب هزيمته لنكتشف انه غير قادر على حماية دويلة الكيان الصهيوني بمفرده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى