قائد وحدة الرضوان في حزب الله، إبراهيم عقيل، الذي قتل في 20 سبتمبر/أيلول 2024 في الغارة الإسرائيلية على ضواحي بيروت الجنوبية. AFP - -
إعداد:
نقولا ناصيف - بيروت
وقيل إن عشرة من بين أعضاء وحدة الرضوان قتلوا معه بإطلاق أربعة صواريخ من طائرة "إف-35" على مبنى مكون من عشر طبقات.
وكان الاجتماع يعقد تحت الأرض، واهتز المبنى، كما دمر مبنى مجاور له، وأصبحا تحت الركام.
وأصبح إبراهيم عقيل الرجل العسكري الأول بعد اغتيال فؤاد شكر في تموز/يوليو الماضي، وهو متورط في تفجير السفارة الأميركية في بيروت ثم تدمير قاعدة المارينز في مطار بيروت عام 1983، كما انه مطلوب في واشنطن.
بالإضافة إلى ذلك، يلاحقه القضاء اللبناني بتهمة محاولة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق شفيق الوزان. وهو يقود غرفة العمليات في الحزب وعضو في المجلس الجهادي ذي صلاحيات اتخاذ القرارات المصيرية لحزب الله.
من جهته، التزم الحزب حتى منتصف الليل الصمت حيال الإعلان الرسمي عن مقتل عقيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى