ولي العهد السعودي والتطبيع
يحتوي كتاب ودورد أيضًا على تفاصيل تتعلق بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يناقش تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل هجوم السابع من أكتوبر
في أعقاب الهجوم، سافر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولة سريعة عبر الشرق الأوسط، في محاولة للتفاوض بشأن المساعدات الإنسانية لغزة. وبحلول الوقت الذي وصل فيه بلينكن إلى المملكة العربية السعودية لمقابلة محمد بن سلمان، كان منهكًا.
ولكن ولي العهد، الذي يسهر ليلًا، أبقى بلينكن وفريقه مستيقظين طوال الليل قبل أن يلتقوا به أخيرًا.
ونسب ودورد إلى بلينكن قوله: "لم يكن محمد بن سلمان أكثر من طفل مدلل".
وفي محادثة لاحقة، سأل بلينكن ولي العهد السعودي عن مطلبه بإيجاد مسار للدولة الفلسطينية قبل أن تقوم السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وادعى ودورد أن محمد بن سلمان قال وهو يطرق على صدره: "هل أريد ذلك؟ لا يهم ذلك كثيرًا. لكن هل أحتاج إليه؟ بالتأكيد".
محمد بن سلمان وبلينكن
ويروي ودورد أيضًا اجتماعًا عقده السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام مع ولي العهد في شهر مارس/آذار.
وقال غراهام لمحمد بن سلمان أثناء زيارته للمملكة: "دعنا نتصل بترامب".
يقدم ما حدث بعد ذلك بعض الكواليس على كيفية عمل ولي العهد السعودي وتواصله مع مختلف زعماء العالم والمسؤولين الحكوميين. وكتب ودورد أن محمد بن سلمان طلب من مساعده إحضار حقيبة بها حوالي 50 هاتفًا مؤقتًا غير قابل للتتبع Burner Phones، وأخرج واحدًا مكتوبًا عليه "ترامب 45".
ومن بين الأشياء الأخرى الموجودة في الحقيبة، كما كتب ودورد، كان هناك هاتفًا يحمل اسم "جيك سوليفان"، مستشار الأمن القومي الأمريكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى