لا أحد من العرب يستطيع أن يقول إنه لم يكن يعلم
ولا أحد يستطيع أن يدعي أنه أعمى عن هذه المعاناة
ولا أحد يستطيع أن يدعي أن آذانه لم تسمع صراخ الأطفال
ولكن عندما تنتهي هذه الأحداث وتكتب كتب التاريخ، فإن أولئك الذين التزموا الصمت أو احتفلوا بهذه الأحداث سوف يقولون لأحفادهم: "ألم تكن هذه مأساة؟" "لم يكن لدينا أدنى فكرة عن الأهوال"، "لم ندعمها قط".
"لو كنا نعلم ما يحدث...."
لقد منحتنا التكنولوجيا أداة رائعة: المعلومات. لن يكتب التاريخ بعد الآن المنتصرون، بل شعب فلسطين الذي وثق وسجل كل جانب من جوانب تعذيبهم وإبادتهم. الذي وثق وسجل كل هذا لكي لا ينساه العالم أبدًا، ولكشف الصمت كدعم وضمان إخبار العالم بمحنتهم بطريقة واحدة، وطريقة واحدة فقط: الحقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى