اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أثار ردود فعل واسعة ومتباينة داخل إسرائيل، انعكست في مواقف سياسية وشعبية وإعلامية. فيما يلي أبرز ردود الفعل:
1. غضب سكان المناطق الشمالية
سكان المناطق الحدودية في الشمال عبروا عن إحباطهم من الاتفاق، معتبرين أنه لم يحقق الأمن المطلوب. رؤساء البلديات والمجالس المحلية في كريات شمونة والمطلة وغيرها انتقدوا بشدة الحكومة، معتبرين أن التهديدات ما زالت قائمة وأن الاتفاق بمثابة "استسلام" لحزب الله .
2. انتقادات داخل الحكومة والمعارضة
داخل الحكومة الإسرائيلية، تباينت الآراء بشأن الاتفاق. بعض أعضاء الكنيست اليمينيين المتشددين رأوا في الاتفاق تراجعًا أمام حزب الله وعدم تحقيق الردع الكامل.
المعارضة استخدمت الاتفاق لمهاجمة حكومة نتنياهو، معتبرة أنه يعكس ضعف القيادة السياسية والعسكرية في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب .
3. ردود الفعل الإعلامية
وسائل الإعلام الإسرائيلية أظهرت انقسامًا في الآراء. البعض أيد الاتفاق باعتباره ضرورة لتجنب تصعيد أكبر، بينما اعتبره آخرون هزيمة سياسية وعسكرية قد تؤدي إلى تعزيز قوة حزب الله في المستقبل.
4. ردود فعل الجيش الإسرائيلي
الجيش أكد أن العمليات العسكرية حققت أهدافًا مهمة مثل استهداف البنية التحتية لحزب الله وتقليص قدراته، لكنه أشار إلى أن المواجهة لم تنتهِ تمامًا وأن التهديد ما زال قائمًا، مما يُبقي خيار التصعيد مفتوحًا .
الخلاصة
الاتفاق على وقف إطلاق النار مع حزب الله ترك أثرًا متباينًا في إسرائيل، بين من يراه ضرورة لتجنب المزيد من الخسائر، ومن يعتبره تقصيرًا في مواجهة التهديدات الاستراتيجية. التوترات السياسية والاجتماعية قد تتصاعد إذا استمر حزب الله في تهديده أو إذا لم تُنفذ أي ترتيبات أمنية ملموسة على الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى