مع إعلان التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، برز مجدداً اسم القيادي الفلسطيني المعتقل في إسرائيل مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، ويُتوقع خروجه وترحيله إلى قطر بحسب المعلومات المتداولة. البرغوثي يُعدّ من أبرز الشخصيات الفلسطينية التي لعبت دوراً محورياً في مسار الحركة السياسية الفلسطينية... بدأ نشاطه في سن الخامسة عشرة في حركة "فتح" تحت قيادة الزعيم الراحل ياسر عرفات. اعتُقل للمرة الأولى في عام 1978، آنذاك وُجهت إليه تهمة الانتماء الى جماعة فلسطينية مسلّحة، وسُجن لأكثر من أربع سنوات.
في عام 2002، وخلال عملية "السور الواقي" التي شنّتها إسرائيل، أُعيد اعتقال البرغوثي بتهم تضمنت تأسيس "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح"، التي اتّهمت بتنفيذ هجمات استهدفت جنوداً ومستوطنيين إسرائيليين، بالإضافة إلى مدنيين. على رغم ذلك، نفى البرغوثي الاتهامات كافة، مؤكداً أنه لم يكن متورطاً بشكل مباشر في تلك العمليات، مشيراً إلى أن التهم الموجهة إليه جاءت بسبب دوره القيادي.
رفض البرغوثي الاعتراف بسلطة المحكمة الإسرائيلية أثناء محاكمته، مما زاد من رمزيته كواحد من أبرز الشخصيات الفلسطينية المعارضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى