التصريح الأمني في الولايات المتحدة هو إذن يُمنح للأفراد، سواء كانوا موظفين حكوميين أو متعاقدين أو عسكريين، يسمح لهم بالوصول إلى معلومات أو مناطق مصنفة على أنها سرية أو حساسة. يتم منح هذا التصريح بعد إجراء تحقيقات شاملة للتأكد من موثوقية الشخص وأهليته للوصول إلى هذه المعلومات.
فوائد التصريح الأمني:
الوصول إلى المعلومات الحساسة: يتيح التصريح الأمني لحامله الاطلاع على معلومات سرية تتعلق بالأمن القومي أو سياسات الدولة.
المشاركة في مشاريع حساسة: يمكن لحاملي التصاريح الأمنية العمل في مشاريع أو مهام تتطلب مستوى عالٍ من السرية.
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب ألغى التصاريح الأمنية لكل من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
تأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان ترامب سحب التصريح الأمني من سلفه جو بايدن، مما يمنعه من الوصول إلى الإيجازات الاستخباراتية اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، ألغى ترامب التصاريح الأمنية لكل من ليزا موناكو، نائبة المدعي العام السابقة، وليتيتيا جيمس، المدعية العامة لولاية نيويورك، وألفين براج، مدعي مقاطعة مانهاتن، الذين قادوا قضايا قانونية ضده.
على الرغم من أن هذه الإلغاءات قد لا يكون لها تأثير فوري، إلا أنها تشير إلى تصاعد التوترات في واشنطن.
تجدر الإشارة إلى أن الرؤساء الأمريكيين السابقين كانوا يحصلون تقليديًا على إيجازات استخباراتية لتقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
في عام 2021، كان بايدن قد ألغى التصريح الأمني لترامب. كما ألغى وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، الشهر الماضي التصريح الأمني للجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى