أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، استمرت حوالي 90 دقيقة، حيث ناقشا قضايا متعددة، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا. وصف ترامب المكالمة بأنها "رائعة"، لكنه أشار إلى أن الطريق لا يزال طويلاً لحل الأزمة الأوكرانية.
أعرب ترامب عن رغبته في إعادة روسيا إلى مجموعة السبع (G7)، معتبراً أن استبعادها في عام 2014 بسبب ضم شبه جزيرة القرم كان خطأً. كما أبدى استعداده لمناقشة قضايا عالمية أوسع مع بوتين، مما يشير إلى تحول في السياسة الأمريكية تجاه روسيا.
من جانبه، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قلقه من هذه التطورات، محذراً القادة العالميين من الثقة في بوتين. كما أشار إلى أن الحديث مع بوتين قبل أوكرانيا "ليس بالأمر السار" للشعب الأوكراني.
في روسيا، قوبلت هذه المكالمة بترحيب، حيث اعتبرها البعض علامة على تحول في السياسة الأمريكية لصالح موسكو. أشاد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بالاتصال، معتبراً أنه يؤكد أن روسيا لن تُهزم.
أثارت هذه التطورات قلقاً بين المسؤولين الأوكرانيين والأوروبيين، الذين يخشون أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام لا يأخذ في الاعتبار مصالح أوكرانيا، وقد يطالبها بالتنازل عن أراضٍ لصالح روسيا.
في الختام، بينما يسعى ترامب إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا بسرعة، تظل هناك مخاوف بشأن تأثير ذلك على سيادة أوكرانيا والعلاقات مع الحلفاء الأوروبيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى