شهدت شركة تسلا مؤخرًا تراجعًا ملحوظًا في مبيعاتها على مستوى العالم، باستثناء السوق الأمريكية. في ألمانيا، انخفضت تسجيلات سيارات تسلا بنسبة 76% خلال شهر فبراير الماضي، مع تراجع إجمالي المبيعات بنسبة 70% خلال أول شهرين من العام الجاري.
في الصين، انخفضت شحنات تسلا بنسبة 49% في فبراير، حيث تم تسليم 30,688 سيارة فقط، مما يشير إلى تراجع للشهر الخامس على التوالي في هذا السوق الحيوي.
وفي أستراليا، تراجعت مبيعات تسلا بنسبة 65.5% خلال أول شهرين من العام، مع بيع 2,331 مركبة مقارنة بـ6,772 مركبة في نفس الفترة من العام السابق.
يُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، بما في ذلك المنافسة المتزايدة من الشركات المصنعة المحلية مثل BYD في الصين، والتي شهدت ارتفاعًا في مبيعاتها بنسبة 90% في فبراير.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لدعم إيلون ماسك لسياسات اليمين المتطرف تأثير سلبي على صورة العلامة التجارية لتسلا في بعض الأسواق، مما يؤثر على قرارات المستهلكين.
ولكن الكارثة
حققت شركة BYD الصينية لصناعة السيارات قفزة كبيرة في مبيعاتها خلال عام 2024، حيث باعت 4.27 مليون سيارة، بزيادة قدرها 41.3% مقارنة بالعام السابق، مما جعلها رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم.
في فبراير 2025، واصلت BYD نموها القوي، حيث باعت 318,000 سيارة كهربائية وهجينة، بزيادة 161% على أساس سنوي، وسجلت رقمًا قياسيًا في صادراتها بلغ 67,025 سيارة.
هذا النمو يعكس التوسع السريع لـBYD في سوق السيارات الكهربائية، مما يضعها في منافسة مباشرة مع شركات مثل تسلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى