في الأيام القليلة الماضية، شهدت مدينة جبلة في محافظة اللاذقية اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للنظام السابق بقيادة بشار الأسد. بدأت هذه الاشتباكات يوم الخميس عندما حاولت قوات الأمن اعتقال شخص مطلوب بالقرب من جبلة، وتعرضت لهجوم من قبل مسلحين موالين للأسد.
أسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الجانبين. وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من 70 شخصًا، بينهم 28 مسلحًا مواليًا للأسد و16 عنصرًا من قوات الأمن، بالإضافة إلى أربعة مدنيين.
في ظل هذه التطورات، دعا المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، المسلحين إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، مشيرًا إلى أن "الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصرّ البعض على الهروب والموت دفاعًا عن قتلة ومجرمين".
استجابةً لهذه الدعوات، أفادت تقارير محلية بأن عددًا من المسلحين الموالين للنظام السابق في جبلة سلموا أنفسهم لقوات الأمن، وذلك بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة ومحيطها. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود السلطات لاستعادة الاستقرار في المنطقة وضبط الأمن.
تستمر السلطات السورية في إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة جبلة وريفها لمؤازرة قوات الأمن العام وإعادة الاستقرار للمنطقة.
يُذكر أن هذه الأحداث تأتي في سياق توترات متصاعدة في الساحل السوري، حيث شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة موالية للنظام السابق، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى