بعد المشادة الكلامية الحادة التي وقعت في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب العديد من القادة والمسؤولين الأوروبيين عن تضامنهم مع زيلينسكي وأوكرانيا.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد دعمه لأوكرانيا، مشددًا على أن روسيا هي المعتدية وأن الأوكرانيين هم الضحية.
كما عبّر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن وقوف إسبانيا إلى جانب أوكرانيا. من جهته،
أكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن الأوكرانيين ليسوا وحدهم في هذا الموقف.
بالإضافة إلى ذلك، دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى عقد قمة عاجلة لمناقشة التحديات الحالية، مؤكدةً ضرورة الوحدة الغربية في مواجهة هذه التحديات.
على الصعيد الأوكراني الداخلي، أعلن قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي دعمه للرئيس زيلينسكي، مؤكدًا وقوف القوات المسلحة الأوكرانية إلى جانبه.
وفي الولايات المتحدة، أصدر حكام 14 ولاية بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن تضامنهم مع أوكرانيا بعد المشادة بين ترامب وزيلينسكي.
هذه المواقف تعكس الدعم الدولي الواسع لأوكرانيا ورئيسها في ظل التوترات الأخيرة مع الإدارة الأميركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى