في يوم الأربعاء، 19 مارس 2025، استهدفت غارة إسرائيلية مقرًا تابعًا للأمم المتحدة في مدينة دير البلح بقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل موظف أممي وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة.
وفقًا لمصادر ميدانية، أطلقت طائرة إسرائيلية مسيّرة صاروخًا واحدًا على الأقل نحو المقر الأممي، مما أدى إلى إصابة الطاقم بجروح بالغة، ونقلوا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.
يُذكر أن هذا الحادث يأتي في سياق تصعيد إسرائيلي أدى إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، بينهم 130 طفلًا، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وقد أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة هذا الاستهداف، واصفًا إياه بأنه "اعتداء سافر يرقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان"، ودعا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح وقوي إزاء هذه الجريمة، والتحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال ووقف عدوانه المستمر على المدنيين والعاملين الإنسانيين في قطاع غزة.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها القوات الإسرائيلية طواقم أممية أو دولية خلال عملها في القطاع، حيث سبق أن تعرضت طواقم "المطبخ الدولي" وطواقم أممية أخرى لحوادث استهداف تسببت في مقتلهم.
العربي الجديد
المصادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى