مساعدات امريكا لاسرائيل فى حرب طوفان الاقصى بغزة
في حرب "طوفان الأقصى" (التي بدأت في 7 أكتوبر 2023) بين إسرائيل وحركة حماس، والتي شهدت تصعيدًا كبيرًا في القتال بين الجانبين في قطاع غزة، كان للدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل دور حاسم في تعزيز قدرة إسرائيل على مواجهة الهجمات الصاروخية وعمليات القتال البرية والجوية.
مساعدات الولايات المتحدة الأمريكية في "حرب طوفان الأقصى":
الدعم العسكري السريع والمباشر:
بمجرد تصاعد الأوضاع في غزة مع الهجمات الصاروخية المكثفة من حماس، سارعت الولايات المتحدة بتقديم دعم عسكري سريع لإسرائيل، وذلك في عدة مجالات:
الذخائر والصواريخ: قدمت الولايات المتحدة ذخائر موجهة وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى مساعدات لوجستية لإعادة تزويد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة.
طائرات ودبابات: تم إرسال طائرات هليكوبتر هجومية وذخائر إضافية لدعم العمليات العسكرية البرية والجوية.
أسلحة دفاعية: استمر دعم أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "القبة الحديدية" و**"مقلاع داود"**. كانت هذه الأنظمة أساسية في مواجهة الهجمات الصاروخية المكثفة من قطاع غزة.
تمويل الدفاع الصاروخي:
استمرت الولايات المتحدة في دعم أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "القبة الحديدية" و**"القبة الحديدية"** و**"مقلاع داود"**.
في هذه الحرب، كانت الولايات المتحدة قد خصصت مبالغ إضافية لتطوير وتوسيع قدرات هذه الأنظمة لمواجهة التهديدات المتزايدة من حماس، بالإضافة إلى استثمارات مستمرة في تحسين قدرات الدفاع الصاروخي.
التعاون العسكري والتكنولوجيا:
في إطار الحرب، تم تعزيز التعاون بين القوات الأمريكية والإسرائيلية في مجال التكنولوجيا العسكرية، حيث استمرت الولايات المتحدة في تزويد إسرائيل بالتكنولوجيا الحديثة التي تساعد في زيادة فعالية العمليات العسكرية.
القيمة المالية للمساعدات الأمريكية في "طوفان الأقصى":
الإجمالي: على الرغم من أن الدعم العسكري الأمريكي لا يُقاس عادةً في وقت الحرب بشكل تفصيلي، فإن تقديرات الدعم السريع والمباشر قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
مساعدات الطوارئ: في حالة الحرب أو التصعيد الكبير مثل "طوفان الأقصى"، يُتوقع أن تقدم الولايات المتحدة مساعدات إضافية تصل إلى 200-500 مليون دولار في دعم عسكري طارئ، مثل الذخائر والذخائر الدقيقة.
دور الدعم الأمريكي في تعزيز القدرة القتالية لإسرائيل:
الدعم العسكري الأمريكي كان حاسمًا في تمكين إسرائيل من مواجهة الهجمات الصاروخية المكثفة، خاصة من قبل حماس.
كما أن الدعم الأمريكي في شكل طائرات مسيرة وطائرات هجومية ودعم الدفاع الجوي سهل لإسرائيل إسقاط الصواريخ القادمة من غزة وحماية المدن الرئيسية في إسرائيل.
دور الدعم السياسي والدبلوماسي:
على الصعيد السياسي، استمرت الولايات المتحدة في استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي لحماية إسرائيل من إصدار قرارات تدينها بسبب العمليات العسكرية في غزة.
في النهاية، يمكن القول أن الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في حرب "طوفان الأقصى" كان مهمًا للغاية، لكن القيمة الدقيقة لهذا الدعم في هذه الحرب تعتمد على مدى التصعيد واحتياجات الجيش الإسرائيلي في تلك اللحظة. كما أن الدعم الأمريكي لا يقتصر على تقديم الأسلحة فقط، بل يشمل أيضًا التعاون التقني والتكنولوجي الذي يساعد إسرائيل على مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.

.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى