في نيبال، استباح رئيس الوزراء وزوجته، ومعهما زمرة من المسؤولين، خيرات البلاد بلا وازع ولا ضمير. عاشوا حياة الملوك في القصور، فيما تُرك الشعب يتخبط في مستنقع الفقر والحرمان. وحين ضاق صدر الطاغية أكثر، حاول أن يُكمِّم الأفواه ويحجب وسائل التواصل، ظانًّا أنه قادر على إخماد الغضب. لكنه لم يدرك أن اللحظة قد حانت، وأن النار التي حاول إطفاءها قد اجتاحت الأخضر واليابس، فكان يوم الحساب الذي حرَّر فيه الشعب أرضه من جبروت الفاسدين.
إن الشعوب المقهورة، المنهوبة، المهمشة، والمكبوتة الأصوات… قد يبدو غضبها غشيمًا، لكنه إذا تجاوز الحدود صار إعصارًا عاتيًا لا يترك وراءه سوى الحرق والتحطيم والتهديم.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى