الاعتداء الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشقفي فجر يوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق داخل بلدة بيت جن، الواقعة على سفوح جبل الشيخ في ريف دمشق الغربي، على بعد نحو 10 كيلومترات من خط وقف إطلاق النار مع الجولان المحتل.
وصف الجيش الإسرائيلي العملية بأنها "عملية أمنية" لاعتقال مطلوبين يُشتبه في انتمائهم إلى "الجماعة الإسلامية"، الذين زعم أنهم يخططون لهجمات ضد إسرائيل، وأنها استندت إلى معلومات استخباراتية جمعها على مدار أسابيع.
ومع ذلك، أدت العملية إلى اشتباكات عنيفة مع الأهالي، تلتها غارات جوية ومدفعية أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين السوريين، مما أثار إدانات واسعة ووصفها الحكومة السورية بـ"جريمة حرب".
التسلسل الزمني للأحداث (بناءً على التقارير المتوفرة):الساعة 3:00 فجرًا: توغلت دورية إسرائيلية مؤلفة من قوات من لواء الاحتياط وقيادة الفرقة 210، مدعومة بآليات عسكرية، داخل البلدة. أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه بهم، لكن الأهالي تصدوا للدورية مما أدى إلى اشتباكات مباشرة وإطلاق نار.
الانسحاب والقصف: انسحبت القوات الإسرائيلية بعد ساعتين إلى تلة "باط الوردة" على أطراف البلدة، معتمرة هناك. تلاها قصف مدفعي وغارات بطائرات مروحية وطائرات بدون طيار استهدفت المنازل والطرق الداخلية، مما أثار حركة نزوح جماعي نحو القرى المجاورة.
الإصابات الإسرائيلية: أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 6 جنود، بينهم ضباط وثلاثة في حالة خطيرة، نقل بعضهم إلى مستشفى شيبا عبر مروحيات. وصف البعض العملية بأنها "استثنائية" بسبب الاشتباكات المباشرة، وأثارها انتقادات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لعدم التنسيق الكافي.
الخسائر البشرية والمادية:الجانب السوري: ارتفع عدد القتلى إلى 13 شخصًا، بينهم نساء وأطفال (من عائلة واحدة في بعض الحالات)، وأُصيب 11 آخرون على الأقل، نقل بعضهم إلى مستشفى المواساة في دمشق ومستشفى قطنا. أفادت مصادر طبية سورية بصعوبة الوصول إلى المصابين تحت الأنقاض بسبب استمرار التحليق الجوي ومخلفات الحرب. كما أدى القصف إلى تدمير منازل وإصابة مدنيين في محيط البلدة.
النزوح


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى