هل تتوتر العلاقة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الإمارات محمد بن زايد بسبب تباين موقفيهما من المجلس الانتقالي الجنوبي صورة من: WAM via REUTERS
خلال الأيام الأخيرة، استولى انفصاليون يمنيون من الجنوب مدعومون من الإمارات، على مساحات شاسعة في شرق البلاد، في تحرك يزعزع المعسكر الحكومي المناهض للحوثيين ويهدد بتعميق الانقسام.
أثار اجتياح المجلس الانتقالي الجنوبي، الذراع السياسية للانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الإمارات، لأجزاء كبيرة من محافظة حضرموت النفطية مؤخراً، استياء حلفائه في مجلس القيادة الرئاسي اليمني المدعومين من السعودية.
وتشهد البلاد هدنة هشة منذ العام 2022، لكن من شأن هذه التوترات الجديدة أن تسهم في تقويض آفاق السلام في أفقر بلدان شبه الجزيرة العربية.
ويعيش اليمن انقساماً منذ العام 2014، تاريخ بدء مواجهة دامية بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين باتوا يسيطرون على الشمال والعاصمة صنعاء، والقوات الحكومية التي تحظى منذ العام 2015 بدعم تحالف واسع بقيادة السعودية. لكن هذه القوات باتت مؤلفة من مجموعات عدّة توحدّها معارضتها للحوثيين، لكن لها ارتباطات مختلفة مع الخارج.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى