مشكلة منطقة العديد بين السعودية والإمارات هي خلاف حدودي تاريخي قديم يعود لبداية القرن العشرين، وما زال يُذكر في الأدبيات السياسية رغم أنه غير مطروح حاليًا كأزمة نشطة.
ما هي منطقة العديد؟
العديد منطقة صحراوية ساحلية كانت تقع قديمًا بين قطر وأبوظبي (الإمارات حاليًا).
موقعها استراتيجي لأنها:
كانت منفذًا بريًا محتملًا
وتمنح اتصالًا مباشرًا بين السعودية وأبوظبي قديمًا
جذور المشكلة تاريخيًا
🔹 قبل قيام دولة الإمارات (قبل 1971)
كانت المنطقة محل نزاع بين: أبوظبي و قبائل موالية للسعودية
السعودية اعتبرت أن لها حقوقًا تاريخية قبلية في المنطقة.
🔹 بعد قيام الإمارات
أصبح النزاع سعودي – إماراتي بشكل غير مباشر.
السعودية كانت ترى أن بعض الترتيبات الحدودية:
حرمتها من تواصل جغرافي أوسع
وأعطت الإمارات سيطرة أكبر على الساحل
اتفاقية جدة 1974
تم توقيع اتفاق لترسيم الحدود بين السعودية والإمارات.
بموجبها:
حصلت السعودية على ممر بري مهم
وتخلت عن مطالبات في مناطق أخرى
لكن الإمارات لم تُصدق رسميًا على الاتفاقية لاحقًا، معتبرة أن بها بنودًا مجحفة.
👉 هنا ظل ملف العديد حاضرًا ضمنيًا في الخلافات القانونية والتاريخية.
الاتفاقية غير مُسجَّلة دوليًا من الطرف الإماراتي
الملف يُذكر أحيانًا في التحليلات السياسية كـ نقطة حساسة قديمة
الخلاصة المبسطة
مشكلة العديد هي خلاف حدودي تاريخي غير مُفعّل حاليًا
جذوره قبل قيام الإمارات
حُلّ عمليًا باتفاق جدة 1974
لكنه لم يُغلق قانونيًا بالكامل


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى