واشنطن بوست تكتب عن أحمد الشحات رجل العلم الذي صعد 21 طابقا ليصبح بطلا فوريا لثوار مصر
باتمان أو الرجل الوطواط هو شخصية خيالية من إنتاج شركة دى سى كومكس (DC Comics). كان أول ظهور له فى مايو 1939 حين ظهر فى العدد رقم 27 من مجلة القصص المصورة Detective Comics، ومنذ ذلك الوقت أصبح هو والرجل الخارق "سوبرمان" والرجل العنكبوت "سبايدرمان"، أشهر الأبطال الخياليين يعملون لنشر الخير ومساعدة الناس ويمكنهم فعل أى شى ء، الطيران فى الهواء وتسلق المبانى معتمدين على قدراتهم الخارقة.
فى ثورة يناير ظهر لدينا "سبايدر مان المصرى" ولكن بدون قدرات خارقة، حيث تمكن شاب من المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، فى نحو الثانية صباحا، من تسلق العمارة التى بها مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة، ورفع العلم المصرى بدلا من الإسرائيلى.
كان الشاب أحمد الشحات تمكن من التسلل إلى مبنى السفارة بمساعدة بعض الجيران والوصول إلى أعلى العمارة وإنزال علم إسرائيل، فى خطوة لقيت استحسان المتظاهرين فى الشارع الذى تقع به السفارة، وقاموا بحرق العلم الذى أنزله الشحات الملقب بـ"سبايدر مان المصرى".
وتصدى المتظاهرون لقوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى المحيطين بمقر السفارة من جوانب مختلفة، لمنع اعتقال الشاب واصفينه بـ"سبايدر مان" مصر، مرددين" عاوزينه .. عاوزينه".
وسارع نشطاء الإنترنت و"فيسبوك" فى مصر بإنشاء عشرات الصفحات التى تحمل اسم "كلنا أحمد الشحات" فى وقت قياسى، أغلبها بصوره وقد رفع علم بلاده فوق سفارة تل أبيب، وانهالت تعليقات القراء التى عبرت فى أغلبها عن مشاعر الاعتزاز والفخر ،ولم تخل تعليقات الشباب المصرى من طابع النكتة، حيث وصف آخرون الشاب بـ"سبايدر مان المصرى"، وعلق أحدهم قائلاً" فى السنة اللى عملوا فيها هارى بوتر، إحنا عملنا سبايدر مان المصرى"، بينما رسم فنان الكاركاتير البرازيلى كارلس لوتوف لأحمد الشحات صورة هيئة سبايدر مان، وهو بصدد رفع العلم المصرى وحرق العلم الإسرائيلى.
بثت القناة الثانية الإسرائيلية تقريراً عن إنزال العلم الإسرائيلي من على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، ورفع العلم المصري بدلاً منه، وقال التليفزيون الإسرائيلي: منذ ساعات صباح الأحد الأولى، تحول أحمد الشحات، الشاب المصري الذي تسلق العمارة التي تضم السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وأنزل العلم الإسرائيلي، ورفع علم مصر بدلاً منه، إلى «بطل قومي» تتحدث عنه وسائل الإعلام المصرية.
وأضاف التليفزيون الإسرائيلي أن: عشرات من مقاطع الفيديو التي توثق «بطولة الشحات» وتسلقه على السفارة تبث على شبكة الإنترنت ليشاهدها الآلاف، ويتشاركونها على الشبكات الاجتماعية، في الوقت نفسه، تم تدشين عدة صفحات ومجموعات داعمة للشاب المصري على موقع «فيس بوك» تحت اسم «كلنا أحمد الشحات».
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن الشحات حصل على عدة ألقاب في وسائل الإعلام المصرية من بينها «سبايدر مان» (الرجل العنكبوت)، و«رجل العلم»، كما تم نشر كاريكاتير على موقع «فيس بوك» للشاب المصري أحمد الشحات على هيئة «سبايدر مان»، يرفع علم مصر وفي يده الأخرى علم إسرائيل المحروق.
ونقل التليفزيون الإسرائيلي تعليقاً لأحد مستخدمي «فيس بوك» المصريين قال فيه: «الشحات بطل شعبي، حرق علم الصهاينة بعد أن رفرف في مكانه 30 عاماً»، وكتب مستخدم آخر: «ارفع رأسك يا أحمد، أنت مصري، أنت أحمد المصري، أنت أحمد العربي».
تقرير اخر
قام شاب مصري يدعى أحمد الشحات بإنزال العلم الإسرائيلي من فوق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ورفع العلم المصري مكانه.
وذكرت القناة الأولى بالتلفزيون المصري أن الشاب تمكن من التسلل الى العمارة التي تقع بها السفارة الإسرائيلية بجوار جسر الجامعة في محافظة «الجيزة».
وشاهد مراسل وكالة الأنباء الكويتية (كونا) العلم المصري يرفرف فوق مقر السفارة الإسرائيلية بدلا من العلم الإسرائيلي، كما شاهد الآلاف من المواطنين وهم يتظاهرون أمام السفارة على جسر الجامعة المطل على النيل وأمام ميدان «نهضة مصر».
وفي تفاصيل رفع العلم، استغرق الشاب المصري أحمد الشحات أقل من 20 دقيقة ليتسلق 22 طابقا في بناية تضم في أدوارها الثلاثة الأخيرة مقر السفارة الإسرائيلية بالجيزة جنوب القاهرة.
وقد فوجئ الموجودون في الساعة الواحدة والنصف صباحا بشاب نحيف يبدو في السنوات الأولى من عقده الثاني يتسلق بسرعة ومهارة البناية الشاهقة دون أن يستعين بأي معدات حاملا علما مصرية مربوطا في عنقه ومدلى على ظهره، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
في البداية لم يدرك البعض غايته وطالبه كثيرون بالنزول خوفا على حياته خاصة وأن المكان غير مجهز بوسائل إنقاذ مناسبة لكنه استمر في التسلق بأسلوب خبير.
واستمر الشاب في التسلق بينما تعلقت قلوب كل الموجودين بمصيره وبدأت تتردد مخاوف سقوطه وسط شائعات حول إمكانية إطلاق الرصاص عليه من قناص في السفارة أو القبض عليه من قبل جهات الأمن المصرية قبل إتمام المهمة التي بات واضحا للجميع من طريقة تسلقه أنه يسعى لتحقيقها وهي نزع العلم الإسرائيلي من فوق البناية المصرية المطلة على نيل القاهرة ووضع العلم المصري الذي يحمله مكانه.
وبعد مسيرة صعود شاقة، وصل الشاب إلى بغيته وتعالت الهتافات في الأسفل وبدأ فك العلم الإسرائيلي من سارية كان معلقا بها غير عابئ بهتافات تهز المكان كله تطالبه بإشعال النار فيه لكن يبدو أنه كان لديه مخطط آخر حيث نزعه ووضع مكانه علما آخر تبين لاحقا أنه العلم المصري الذي كان يحمله أثناء صعوده.
بدأ الشاب بمهارة واضحة النزول لكن الهتافات تعالت تطالبه بألا يعرض حياته للخطر وعرضت سيدة مصرية وابنتها كانتا تطلان من نافذة في الطابق قبل الأخير من البناية أن تفتحا له النافذة وأن تسمحا له بالدخول.
واستجابت السيدة بلا تفكير وفتحت النافذة ويبدو أن الشاب أيضا قرر الاستجابة للهتافات فقبل أن يدخل ليتعالى التصفيق والتحية للشاب وللأسرة التي احتضنته.
وتحول أحمد الشحات إلى أحد أيقونات الثورة المصرية وربط الآلاف بين ما فعله وبين ابن محافظته (الشرقية) الجندي المصري سليمان خاطر الذي يتداول المصريون روايات غير رسمية تؤكد أنه قتل في محبسه قبل محاكمته بتهمة قتل عدد من المتسللين الإسرائيليين أثناء تأدية خدمته العسكرية على الحدود منتصف ثمانينيات القرن الماضي في قضية شهيرة جرى التعتيم عليها إعلاميا لسنوات.
وقد تفاعل الشارع المصري مع الحركة التي قام بها الشاب أحمد الشحات، وسارع نشطاء الإنترنت و«فيسبوك» في مصر بإنشاء عشرات الصفحات التي تحمل اسم «كلنا أحمد الشحات» وفي وقت قياسي، رفع علم بلاده فوق سفارة تل أبيب، وانهالت تعليقات القراء التي عبرت في أغلبها عن مشاعر الاعتزاز والفخر التي شعر بها المصريون تجاه الحركة التي قام بها الشحات.
وعلق أحدهم قائلا: إﻟﻰ أﺣمد الشحات البطل الشعبي الذي احرق علم الصهاينة بعد أن دنس هواء مصر 30 عاما، ارفع علمك فوق انت مصري... يا أحمد المصري... يا احمد العربي».
ولم تخل تعليقات الشباب المصري من طابع النكتة، حيث وصف آخرون الشاب بـ «سبايدر مان المصري»، وعلق أحدهم قائلا: في السنة اللي عملوا فيها هاري بوتر 3، إحنا عملنا سبايدر مان المصري (الرجل العنكبوت)». ورسمت لأحمد الشحات صور على شاكلة أبطال الكارتون، وهو بصدد حرق العلم الإسرائيلي.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →