آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احمد ماهر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احمد ماهر. إظهار كافة الرسائل

21‏/05‏/2014

مايو 21, 2014

أحمد ماهر يروى تفاصيل خطيرة لأول مرة عن "السيسى"

 

قام الناشط السياسى أحمد ماهر بروى تفاصيل أول لقاء جمعه بالمشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية  . وقال ماهر عبر مقال له اليوم من داخل السجن :"أول مقابلة مع السيسى ومحمود حجازى -مسئول المخابرات الحربية ومسئول التنظيم والإدارة- قابلونا بترحاب ومديح مبالغ فيه، قالوا كلاما رائعا مثل أنتم أبطال مصر.. أنتم عملتم أكبر معجزة لمصر أنتم أشرف شباب فى البلد، أنتم فخر لكل المصريين، "انتوا يا شباب خلصتونا من أكبر كابوس، انتوا عملتوا اللى مانقدرش نعملة كعسكريين، انتوا حررتوا مصر"".  

وتابع:"زادنا الترحيب المبالغ فيه قلقا، وبعد المقابلة كان أغلبنا يشعر بالقلق ولكن هناك من كان متفائلا.. قمت بتذكرة البعض بأن الذى كنا نجلس معه هو مدير المخابرات الحربية.. عبد الفتاح السيسى، وصحيح أنه قال كلام فى غاية الروعة والعذوبية وخلانا نتنفخ فى نفسنا واستقبلنا استقبال الأبطال وقال كلام زى الفل عنا وعن الثورة، ولكن لا تنسوا أن الذين تم اعتقالهم بعد مقابلة البرادعى تم اقتيادهم «متغميين» للمخابرات الحربية للتحقيق معهم، ولا تنسوا أن الصحفيين والمحامين والشباب الذين تم اعتقالهم من المركز المصرى ومركز هشام مبارك ظلوا جالسين «متغميين» و«متكلبشين» فى المخابرات الحربية، وأن ضباط المخابرات الحربية الذين حققوا معهم كان كل همهم هو إخلاء ميدان التحرير.. كان هذا يوم موقعة الجمل.. السيسى ده كلامه معسول وحلو قوى بس شكله بيشتغلنا على فكرة، إحنا ماخرجناش من المقابلة بأى حاجة على فكرة، هكذا قال أحد الرفاق.. السيسى ده حوارجى على فكرة، هكذا رد أحد الزملاء.. طالبنا بإصلاحات واضحة وإجراءات واضحة لكن السيسي أجاب على أشياء أخرى ليس لها علاقة بما طرحناه". وعن لقاءه بالمجلس العسكرى قال:"خرجت من الاجتماع مع المجلس العسكري بدون أي حاجة مفيدة كالعادة، ولكن السؤال هو: كيف تكون الجهات الأمنية فى مصر تعتمد على الشائعات والمكائد السياسية ومقالب الخصوم كمصدر للمعلومات؟ وكيف لا يصححون أخطاءهم؟ ولماذا يتورطون فى حملات تشويه غير أخلاقية؟ وكيف يستحلون تشويه وتدمير حياة من يختلف سياسيا مع النظام الحاكم؟ وأين الأخلاقيات فى أن تقوم المخابرات الحربية بتسجيل الحياة الشخصية ثم تسريبها لعبدالرحيم على، وعمل قص ولزق بهدف الإساءة للمعارضين ولشباب الثورة؟ ولماذا تتدخل الأجهزة الأمنية في السياسة ولماذا تشترك فى عراك سياسي وتشويه؟ وكيف يمكن أن نطمئن لمن يعتمد فى مصادره على قصص ساذجة ومفبركة وخيال مريض؟ كيف نطمئن لمن كان مسئولا عن التنصت على حياة المعارضين أن يكون رئيس جمهورية؟ ولماذا تهتم الأجهزة بالسياسة ولا تركز فى وظيفتها بحماية مصر من المؤامرات؟ وهل السفر لحضور مؤتمر أو مقابلة صحفى أجنبي أو دبلوماسى يعتبر مؤامراة؟ وإن كانت مؤامرة فلماذا مسموح لأنصار النظام فقط؟"

أحمد ماهر يروى تفاصيل خطيرة لأول مرة عن "السيسى"
Wed, 21 May 2014 14:50:05 GMT

14‏/05‏/2014

مايو 14, 2014

أحمد ماهر: كنت أعلم بالانقلاب على «مرسي»!

أحمد ماهر

 

واصل أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل كتاباته من داخل محبسه من سجن طره, من خلال مقال بعنوان «للأسف كنت أعلم»، يتضمن العديد من الأسرار عن عزل الرئيس محمد مرسى.

وقال أحمد ماهر أنه عندما رفض مسلسل العنف والدم وعودة العسكر إلى السلطة كانت الرسالة التي جاءته واضحة جداً بأنه سيتم اعتقاله وأن 6 أبريل لن تكون موجودة على الساحة خلال الفترة المقبلة، علي حد قوله.

وأضاف «ماهر»: «الجميع أخطأ عندما تركوا السلطة العسكرية تعتقل وتقتل الإخوان»، لافتا إلي أن هذا يمهد الطريق لاعتقالهم وقتلهم، مبينا: «للأسف الجميع كان يعرف ذلك».

وإليكم نص الرسالة وتتضمن الآتى:-

لم أستوعب الرسالة جيدا رغم أنها تكررت مرتين، الأولى كانت تقريبا في أكتوبر 2013 عندما فجأة وجدت خبر اعتقالي منتشرا في مصر والعالم بشكل غريب، كنت في منزلي وقتها أتناول العشاء وأشاهد التليفزيون عندما فوجئت بمئات الاتصالات من مصر ومن خارج مصر تسألني عن خبر اعتقال.

كنت أضحك وقتها على سذاجة الخبر ولكن أيضا تعجبت من مدى سرعة انتشاره بهذا الشكل، وظللت أكذب خبر اعتقالي ولكن للأسف لم أنتبه إلى أنه جس نبض

المرة الثانية كانت في نوفمبر 2013 قبل حبسي فعليا بأيام عندما كنت أجلس مع أحد الأصدقاء وفوجئت أيضا بمئات الاتصالات للاطمئنان وأيضا عشرات الصحف والقنوات للاستفسار عن صحة الخبر، يومها سخرت أيضا من هذا الخبر ولكن صديقي نبهني أن هذه ليست أول مرة، وأن هذا معناه أن هناك جهة ما تجس النبض وتقيس رد الفعل على خبر اعتقالي وهذا معناه أنه سيتم اعتقالي فعلاً قريبًا.

كان الغرض وقتها قياس رد الفعل تمهيدا لاعتقال قريب، ولكن رغم أن البعض غضب والبعض انزعج ولكن أيضًا كان هناك من ينشر على وسائل الإعلام والإنترنت ليقول.. «أحسن.. أصله عصر ليمون فى انتخابات الرئاسة، رغم أن هؤلاء الذين انتشرو فجأة ليقولوا أحسن كان بعضهم عصر ليمونا في مجلس الشعب 2011».

كنت أعلم السيناريو للأسف منذ أكثر من عام، ففى فبراير 2013 تقابلت صدفة مع أحد أمراء الشعب الذى بشرنى بسيناريو افتعال العنف والاشتباكات ثم سيل مزيد من الدماء وأحداث فوضى لكى ينزل الجيش وسألنى.. أنت معانا ولا لأ.. إحنا عايزين 6 أبريل هى اللى تقود، فكانت إجابتى.. سيناريو العنف والدم لا يتفق مع مبادئنا وأيدلوجياتنا، كما أن سيناريو عودة العسكر للسلطة هو أمر نرفضه تماما.. ألا تذكر 2011 .

فكان رده: «طيب إذا كنت رافض تكون معانا فعلى الأقل بلاش تنتقد العنف والدم وعودة العسكر للسلطة».

فى أبريل 2013 تقابلت صدفة مع أحد الواصلين بكل الأجهزة والجبهات الرسمية، وكان حديثه أشبه بالنصيحة والتحذير: على يوليو اللى جاى «يقصد عام 2013» لن يكون هناك 6 أبريل ولا أحمد ماهر بالذات، مش كفاية أنكم رافضين مرسى أو بتعارضوا حكم الإخوان، الترتيب اللى جاى إن الجيش هو اللى يمسك السلطة وأنتم رافضين ومش عايزين تشاركوا فى الكلام، والناس متخوفة منكم أنكم هاتقولوا برضه يسقط يسقط حكم العسكر، فالترتيب أنكم تختفوا الفترة الجاية، مش هايكون ليكم صوت ومحدش هايسمعكم ولا هايتعاطف معاكم.. وأنت بالذات.. ابتسمت وكررت على محدثى أن فكرة رفض الدولة العسكرية ليست خيارا، بل هو مبدأ من مبادئ التأسيس ولا يمكن الحيد عنه، فقال لى:  «عموما انت هاتتشوه الفترة الجاية بشكل مكثف وأكتر من أى حد وهايتم اغتيالك معنويا ومحدش هايسمعك»،.. ابتسمت وانصرفت.

فى الفترة من 3 يوليو وقبل التفويض، وعند بدء اعتراضنا على الإجراءات والانتهاكات واعتراضنا على فكرة التفويض، جاء رجل من أقصى المدينة يسعى، صديق قديم أصبح فى معسكر السلطة وحذرنى: ليس مسموحا بالاعتراض.. إحنا فى حرب على الإرهاب.. مفيش حاجة اسمها حقوق إنسان، إحنا فى حالة طوارئ دائمة وغير مسموح بالمعارضة، من ليس معنا فهو ضدنا.. وخلى بالك من نفسك يا أحمد علشان خلاص جابو آخرهم منك.. حتى فكرة لا عسكر ولا إخوان مرفوضة.

جاءتنى مقالة منذ شهور فى السجن للكاتب بلال علاء "الحرية للمعتقل الذى لا نحبه"، وكانت المقالة تتحدث فى بدايتها عن استخدام الأنظمة الشيوعية والقمع بعد وصول الشيوعيين للسلطة، وأن القمع يطول حتى الشيوعيين الذين صمتوا عن صمت الآخرين فى البداية، وأن تجربة بناء أجهزة قمعية لقمع البرجوازيين ستطول مع الوقت بعض الشيوعيين الذين اختلفوا فى واحد من التفاصيل أو حتى الموالين ولكن مشكوك فى درجة ولائهم.

المقالة حول فكرة تحول من يصل للسلطة إلى شخص مشجع لقمع الآخر حتى لو كان مناضلا فى بدايته.. ليس الأمر متوقفا على الأنظمة الشيوعية فقط ولكنها السلطة عموما. وكيف يتحول المناضلون لمستبدين، وكيف تتحول الأجهزة الأمنية التى تحمى النظام لأجهزة مسعورة مهمتها هى حماية نفسها فقط إلى أن تتضخم لتبتلع كل شيء وتبتلع الدولة.

لا تتوقع أن تقوم بفض مظاهرة للإسلاميين فى الصباح وأن تلقى الزهور على مظاهرة علمانيين فى المساء. ويتحدث الكاتب أيضا عن الليبراليين العسكريين الذين يتجاهلون قيم الليبرالية كرفض القمع والقتل وحق التظاهر، وتجدهم يؤيدون قمع وقتل وسحل الإسلاميين لأنهم لا يشبهوننا، ثم يبدأ الكلام عن حكم العسكر وعندما يعتقلون من نحبهم.. رغم أن السلطة المتوحشة واحدة.

أريد أن أستخلص من المقدمة التى كتبتها ومن مقالة الحرية للمعتقل الذى لا نحبه أن كثيرا من النخب الليبرالية والثورية والشبابية وقعوا بالفعل فى الفخ، فالمعتقل الذى ليس معنا أو الذى لا نحبه أو اللى مش مننا كتيار فلا حريه له.. وحلال فيه القمع والتلفيق.. أحسن.. يستاهل.. ذكرنى هذا بتمهيد الأجهزة الأمنية لبعض الأشخاص بشكل ممنهج لكى يقول البعض «أحسن» عندما يسمعون فقاعة اختبار عن اعتقالهم، وقتها يقرر الأمن الاعتقال والقمع.. فهناك من يقول «أحسن».

حتى تضامن البعض «انتقائى».. هنتضامن مع فلان فقط علشان تبعنا وكان معانا فى الحملة.. لكن فلان التانى بيقولوا عليه خاين وعميل.. مش هنتضامن معاه.. يتجاهل البعض أن الصمت على اعتقال من لا نحبهم يفتح الطريق للسلطة القمعية للتنكيل بمن نحبهم، ومع الوقت سيعانى الجميع من التشويه والشائعات والكلام الذى يطلق على كل من يختلف مع السلطة ولو فى تفصيلة صغيرة وليس مبدأ، لا عاصم من بطش السلطة مهما كنت منافقا أو صامتا أو عامل مش واخد بالك.

وللأسف كنت أعلم من البداية.. كان الجميع يعلم منذ البداية، صحيح أنى فى السجن بسبب أنى رفضت وتحدثت عن بعض ما أعلم .. ولكن الجميع يعلم

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى