فاكرين جاذب السيدات اشهر صورة فوتوشوب لجوازة
القاهرة: اتهمت ناشطة مصرية حكم عليها بالسجن لمدة عام غيابيا جماعة " ابناء مبارك" المؤيده للرئيس المصري السابق حسني مبارك، بالوقوف وراء البلاغات التي أدت إلى الحكم عليها.
وكانت محكمة جنح عين شمس في العاصمة القاهرة، حكمت الأربعاء، بالسجن غيابيا على الناشطة السياسية أسماء محفوظ لمدة عام وتغريمها ألفي جنيه، بتهمة الاعتداء على أحد المواطنين.
كما أحالت النيابة العامة المصرية بلاغات أخرى مقدمة ضد عدد من النشطاء، من ضمنهم أسماء محفوظ، للنيابة العسكرية للاختصاص بتهمة التحريض لإسقاط الدولة، وإثارة ما أسموه بالفتن ضد المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد.
وشملت البلاغات، التي وقع عليها 712 شخصا، كل من أبو العز الحريري، وبثينة كامل، ونوارة نجم، وسامح نجيب، ووائل غنيم، وممدوح حمزة، وجورج إسحاق، وعلاء الأسواني، ويسري فودة، وزياد العليمي، وريم ماجد.
من جانبها، اتهمت محفوظ في تصريح لموقع CNN بالعربية، "فلول النظام السابق وجماعة أبناء مبارك، ومجموعات إحنا آسفيين يا ريس،" بالوقوف وراء البلاغات المقدمة ضد النشطاء واتهامها بالاعتداء على شخص لا تعرفه، مشيرة إلى أنها "لا تعرف الشخص الذي رفع ضدها هذه القضية."
وقالت وسائل إعلام مصرية، إن النيابة العامة أحالت البلاغات للقضاء العسكري للاختصاص، وأرفق معها صور لمقالات من شأنها التحريض لإسقاط الدولة.
وعلقت محفوظ قائلة، إن "الحكم بحبسها لمدة عام ومنعها من السفر، هو تطور طبيعي لاستهداف النشطاء وتصفيتهم سياسيا، ونتيجة طبيعية لحكم العسكر وعدم استقلال القضاء."
وأضافت أن "ما يثبت موقفها هو كم البلاغات الكبير المقدم ضدها وعدد من النشطاء، والتي تجاوزت 700 بلاغ، بهدف تشويه صورهم وتخوينهم وتحويلهم إلى المحاكمة، وبالتالي صدور أحكام سريعة للغاية،" فيما وصفته "بتمثيلة مكشوفة."
وأشارت محفوظ إلى أنها ستقوم بالسفر للخارج لحضور احد المؤتمرات، رغم قرار منعها من السفر حيث قامت باستخراج شهادة تمكنها من السفر على ذمة القضية، لافتة إلى أنها فوجئت بقرار الحبس، وأنها ستتخذ الخطوات اللازمة هي وعدد من النشطاء بشأن ذلك.
كعادتها كل عام فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية فى عددها الأخير قائمة أقوى 150 امرأة من جميع أنحاء العالم، وقد ضمت القائمة خمس سيدات من مصر وهن الناشطتان السياسيتان أسماء محفوظ وسميرة إبراهيم، والكاتبة والصحفية منى الطحاوى، وأتت للعام الثانى على التوالى الناشطة فى مجال حقوق المرأة داليا زيادة، والناشطة العمالية وداد الدمرداش التى لعبت دورًا كبيرًا فى إضراب المحلة فى إبريل 2008.
وفى حيثيات اختيارها لتلك الشخصيات، أشادت المجلة بالناشطة وداد الدمرداش (44 عامًا) لدورها فى إضراب المحلة الذى كان تمهيدًا للثورة والتى من خلال نضالها فى عملها لإطعام أسرتها قادت 3 أيام ناجحة من الإضراب فى المصنع الذى تعمل به بالمحلة عام 2006 قبل إضراب المحلة الشهير فى 6 إبريل 2008 ومازال نضالها مستمرًا من أجل تحقيق أفضل ظروف للعمل بمدينتها.
وعلى الرغم من قلة ظهورها فى الإعلام المصرى إلا أن الصحف العالمية احتفت بوداد فى أكثر من مناسبة لجهودها فى مجال الحقوق العمالية واعتبرتها صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية أحد مفجرى الثورة وجنودها المجهولين على الأرض بعيدًا عن جنود الفضاء الإلكترونى لما أظهرته من شجاعة كبيرة في وجه الحكم الديكتاتوري وذلك قبل خمس سنوات من الآن عندما واجهت صعوبات في توفير الطعام لأسرتها.
وأوضحت وداد في حوار مع الصحيفة فى ديسمبر الماضي أنه في عام 2006 واجه عمال مصنع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ـ أكبر مصانع العالم لإنتاج الأقطان ـ مشاكل كبيرة بسبب عدم قدرة المصنع على التنافس عالميًا، ونتيجة للتضخم تآكلت الأجور، وتم تسريح نصف العمال تقريبًا فحدثت احتجاجات ووعدت الحكومة بـ 100 جنيه لكل عامل، وفي نهاية العام أخلت الإدارة بوعد الحكومة وهو ما أدى إلى تجدد الاحتجاجات.
وأشارت إلى أنها قامت بطبع المنشورات وتحريض العمال المترددين خوفا من إلقاء القبض عليهم ووضعهم في السجون أو طردهم من العمل في المشاركة بالاحتجاجات وأقنعتهم بأن ذلك سيعمل على تحسين ظروفهم المعيشية ويساعد في التغيير إلى الأفضل، مشيرة إلى أن العمال الرجال رفضوا الانضمام في البداية وانضمت النساء وهتفن "اين الرجال؟"، وانضم الرجال في اليوم الرابع، وحصلوا على المكافأة ونجحوا في تحقيق مطالبهم، وعلى أثر هذه الاحتجاجات شهدت مصر مجموعة من الإضرابات العمالية في مختلف أنحاء البلاد خلال عام 2007، وهو أمر لم تشهده مصر من قبل.
وأكدت أن عمال المصنع أضربوا مرة أخرى في العام 2008، حيث طالبوا بوضع حد أدنى للأجور، وانتهت بالدعوة للتوقف عن العمل يوم 6 إبريل 2008، وهذه كانت الشرارة الأولى للثورة، وكان هذا التاريخ هو الذى ألهم إنشاء حركة 6 إبريل على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، وهى الحركة التى لعبت دورًا بارزًا فى حشد المتظاهرين فى ميدان التحرير فى يناير الماضي، مؤكدة أن عمال المصنع الثوريين كانوا من أول المنضمين إلى صفوف المتظاهرين في يناير واستمروا خلال الاحتجاجات التي تبعت الثورة طوال العام.
وقد عانت وداد من تعسف إدارة الشركة معها بسبب نضالها الحقوقى فبعد انتفاضة المحلة في 6 إبريل 2008، قامت إدارة الشركة بنقلها من موقعها الذي عملت فيه لمدة 26 عامًا كعاملة إنتاج، إلى أمينة مكتبة حضانة الشركة، كما نقلت تعسفيًا مجموعة من زميلاتها وزملائها، من القيادات الثورية بالمصنع.
وقامت وداد برفع قضية ضد إدارة الشركة، وحصلت على حكم بإعادتها لوظيفتها الأساسية، وبأحقيتها في العلاوة السنوية، فنقلتها الإدارة إلى وظيفة عاملة نظافة. وحينما اعترضت أبلغت الإدارة الشرطة بامتناعها عن العمل تمهيدًا لفصلها. لكن ذهبت وداد إلى النيابة وأثبتت كذب ادعاءات الإدارة، كما تعرضت وداد وزميلاتها النساء لانتهاكات وتهديدات، من عملاء إدارة الشركة في محاولة لكسر إرادتهن.
وعن مطالب عاملات غزل المحلة الخاصة تقول وداد "مطالبي المساواة مع زملائنا الرجال في الأجر، فأجرنا يقل عن أجر الرجال 150 جنيهًا، وهم يعملون نفس العمل، بنفس عدد الساعات، كما تعاني العاملات من الجزاءات الكثيرة، وتطالبن بالمساواة في الترقيات مع زملائهن الرجال".
قادت وداد، وزميلاتها، وزملاؤها، في مصنع غزل المحلة نضالًا ، تطور إلى نضال سياسي قومي، وساعد في تحريك الطبقة الكادحة، فزادت إضرابات، واحتجاجات ، العمال بشكل مضطرد اقتداء بهم. كما قادوا حركة المطالبة بحد أدنى قومي للأجور.
وعن منى الطحاوى، قالت المجلة إنها أصبحت وجهًا للثورة فى نوفمبر 2011 بعدما رفضت السكوت على العنف والتخويف فى أعقاب تعرضها للضرب والاعتداء والتحرش الجنسى بالتحرير فى نوفمبر الماضي وقت أحداث محمد محمود، ومازالت تلعب دورًا فى دعم ثورات الربيع العربي عبر كتاباتها .
أما عن سميرة إبراهيم، فكان اختيارها لموقفها فى قضية كشف العذرية وحصولها على حكم قضائى بعدم قانونيتها وخوضها معركة صعبة من أجل الدفاع عن حقها وحق آخريات تعرضن للانتهاك من قبل السلطة العسكرية.
واختيرت داليا زيادة لمشاركتها فى تأليف كتاب أصبح مرجعًا لصناع السياسة فى الغرب عن المرأة المسلمة بالإضافة إلى حملتها للتوعية بحقوق الإنسان بين الأطفال، واختيرت أسماء محفوظ بسبب الفيديو الذى نشرته فى يناير 2011 عن المشاركة فى الاحتجاجات كان له دوره فى الثورة، حيث انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، وأصبح البعض يصفها بأنها قائدة للثورة فى مصر، كما فازت بأكثر من جائزة كواحدة من الشباب الذين لعبوا دورًا فى الربيع العربي بالشرق الأوسط .
واختارت المجلة فى قائمتها أيضا الناشطتين اليمنيتين توكل كرمان، ونادية السقاف، ومن سوريا الناشطة طل الملوحى، ومن تونس لينا بن مهنى، ومن السعودية حياة سيندى، ومنال الشريف، ومن ليبيا سارة مزيق، ونجوى فيتورى، وإيمان عبيدى.
ومن الولايات المتحدة، كانت أبرز من اختارتهن المجلة وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، والنجمتين أنجيلينا جولى، وميريل ستريب، وأوبرا وينفرى، والصحفية مارى كولفن، التى لقت مصرعها فى سوريا مؤخرًا، والمراسلة التليفزيونية لارا لوجان التى تعرضت لاعتداء فى ميدان التحرير أثناء الثورة العام الماضى.
اختار البرلمان الأوروبي أن يكرم هذه السنة الناشطة المصرية أسماء محفوظ والمعارض الليبي أحمد الزبير أحمد السنوسي حيث تسلما الجائزتين بستراسبورغ. ثلاثة من المكرمين لم تسعفهم الظروف للحضور و هم التونسي محمد البوعزيزي الذي شكل إضرامه النار في نفسه الشرارة التي أطلقت الثورة ضد نظام زين العابدين بن علي إضافة الى المحامية رزان زيتوني التي تتراس لجان تنسيق الثورة السورية و رسام الكاريكاتير علي فرزات.
أسماء محفوظ، هي من بين المؤسسين لحركة شباب السادس من أبريل التي طالبت بالتجمع في ميدان التحرير بالقاهرة و لعبت دورا محوريا في تسريع سقوط نظام حسني مبارك.
أحمد الزبير أحمد السنوسي عضو المجلس الوطني الانتقالي الليبي و الذي أمضى 31 عاما في غياهب السجون في عهد القذافي دعا العالم الغربي إلى تغيير نظرته للشعوب العربية ومحاولة “تفهم” خياراتهم الإسلامية
رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك عرض شريط فيديو للرسام الكاريكاتوري علي فرزات الذي تعرض لضرب مبرح في آب/اغسطس بأيدي قوات الأمن السورية فلجأ الى الكويت.
جائزة ساخاروف يكافىء عبرها البرلمان الأوروبي كل عام مدافعين عن حقوق الانسان والديموقراطية و كانت الجوائز هذا العام من نصيب خمسة ممن يعتبرون أيقونات الثورات العربية .
Copyright © 2011 euronews
قالت الناشطة المصرية "أسماء محفوظ" - العضو المؤسس في "حركة 6 أبريل" - في كلمة أمام نواب البرلمان الأوروبي، إن "الثورة المصرية بدأت، لكنها لم تصل بعد لمقصدها النهائي"، وأكدت أمس أن نضال الشعب المصري من أجل الديمقراطية لم ينته بعد، بالرغم من الإطاحة بحسني مبارك.أشارت "محفوظ" إلى الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد، وقالت إن العديد من رفاقها لم يعد بإمكانهم الثقة بأنه (المجلس) "يقاتل من أجل قضيتنا"، وأضافت : "سنواصل نضالنا ومعركتنا من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية".أضافت "محفوظ" :"رأيت أن العلاقة بين الغرب والإسلام ليست جيدة، الإسلام ليس إرهابًا، وليس ملكية لحزب واحد، إنني أفخر بكوني مسلمة، إنني أفخر بأني تربيت في الإسلام ووفقًا للشريعة الإسلامية".وردد الموقف ذاته الناشط الليبى "أحمد السنوسي" ، الذي قضى في السجن 31 عامًا بعد محاولة انقلاب ضد الزعيم الليبي الراحل "معمر القذافي"، وهو الآن عضو في المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في البلاد.وقال لنواب البرلمان الأوروبي على هامش جلسة عامة في ستراسبورج بفرنسا :"سنواصل نضالنا حتى نصل للنهاية الأخيرة، وهي وجود دولة يعيش فيها الناس بديمقراطية وكرامة في بلدهم".وأضاف :"أنا شخص واحد فقط من عشرات الآلاف الذين فعلوا كل ما بوسعهم من أجل نيل حريتنا وكرامتنا"، وحث كلا منهما الأوروبيين على عدم الخوف من الإسلام.يذكر أن الناشطين "أسماء محفوظ" من مصر و"أحمد السنوسي" من ليبيا سيمنحان غدًا الأربعاء جائزة "سخاروف" العالمية لحرية الفكر والتعبير وحقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2011 التي يقدمها الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الناشطين السوريين على فرزات ورزان زيتونة والمواطن التونسي الراحل "محمد البوعزيزي"، الذي توفي بعد أن أضرم النار في نفسه، لتنطلق شرارة الانتفاضة التونسية التي أطاحت بالرئيس السابق "زين العابدين بن علي".
أعلنت الناشطة أسماء محفوظ مقاطعتها انتخابات مجلس الشعب القادمة، احتجاجاً على العنف الأمنى مع المتظاهرين على مدار الأيام الماضية خلال الجولة الثانية للثورة، والتى أودت بحياة العشرات من ثوار ميدان التحرير.
وقالت محفوظ، إنها لن ترسل مندوبيها إلى اللجان الانتخابية ولن تغادر ميدان التحرير، حتى تتم الاستجابة لمطالب الثوار بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى ذات صلاحيات كاملة، موضحة أنها طالبت أنصارها بعدم تعليق لافتات لها فى الدائرة.
وأوضحت محفوظ، أنها قدمت مبلغا قدره 17 ألف جنيه هو إجمالى التبرعات التى وصلت إليها من داعميها فى الدائرة، إلى لجان الإعاشة بميدان التحرير.
علن البرلمان الاوروبي الخميس منح جائزة ساخاروف لحرية الفكر الى خمسة من ناشطي الربيع العربي، على ما افاد مصدر برلماني.
والفائزون بالجائزة المرموقة هم التونسي محمد البوعزيزي الذي اطلق بانتحاره شرارة الثورة في تونس، والناشطة المصرية اسماء محفوظ والناشط الليبي المعارض احمد الزبير احمد السنوسي والمحامية السورية رزان زيتونة ورسام الكاريكاتور السوري علي فرزات، بحسب المصدر.
ومحمد البوعزيزي الذي احرق نفسه في 17 كانون الاول/ديسمبر 2010 في سيدي بوزيد توفي بعد اسبوعين على ذلك، وقد شكل عمله نقطة انطلاق لتحرك شعبي عم البلاد وادى الى سقوط نظام بن علي.
واسماء محفوظ هي من مؤسسي "حركة شباب 6 ابريل" التي اطلقت الدعوة الى التجمع في ساحة التحرير في القاهرة في بداية تحركات شعبية اطاحت بالرئيس حسني مبارك.
كما تم تكريم احمد الزبير احمد السنوسي (77 عاما) المنشق الليبي السابق الذي قضى 31 عاما في السجن بسبب معارضته لنظام معمر القذافي.
ومنحت الجائزة ايضا الى رزان زيتونة المحامية السورية المعارضة التي تبلغ من العمر 34 عاما وعلي فرزات رسام الكاريكاتور الذي تعرض لضرب مبرح بايدي قوات الامن السورية وكسرت يداه.
وتم اختيار الفائزين باجماع رؤساء مختلف المجموعات السياسية.
وسيعلن رئيس البرلمان الاوروبي يرزي بوزيك رسميا اسماء الفائزين في الساعة 8,30 تغ امام النواب المجتمعين في جلسة موسعة في ستراسبورغ.
وستوجه دعوة الى الفائزين لتسلم جوائزهم خلال حفل رسمي في كانون الاول/ديسمبر.
رشح البرلمان الأوروبى خمسة أسماء عربية لنيل جائزة "ساكهاروف" لحرية التعبير عن الرأي لعام 2011. وقال في بيان إن المرشحين الخمسة أشخاص قد عرضوا حياتهم للخطر لتعزيز الديمقراطية والحقوق الأساسية والكرامة للشعوب. وهم أسماء محفوظ من مصر وأحمد الزبير أحمد السنوسي من ليبيا ورزان زيتوني وعلي فرزات من سوريا ومحمد بوعزيزي من تونس.
أشار البيان إلى أنه سيتم الإعلان عن الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو يوم 27 أكتوبر الجاري.
يذكر أن جائزة "ساكهاروف" التى تمنح كل عام تخليدا للفيزيائي والسياسي المنشق السوفيتي اندريه ساكهاروف من قبل البرلمان الأوروبي منذ 1988 لشخص أو مؤسسة لإساهماتهم فى مجال تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية.
انتشر أووي فيديو يخصني على فيسبوك ودا كان أول مرة اعمل فيديو في حياتي في أول 2011 وكان بعنوان دعوة للتفكير .. ده اللينك الأصلي للفيديو وأرجوكم اقروا المناقشات أسفل الفيديو
http://www.facebook.com/video/video.php?v=10150357429740230
يؤسفني اني أضطر اشرح الفيديو.. وده مش دفاع عن نفسي عشان مبقاش فارق معايا مين يقول ايه ومين ميقولش ايه
انا الخاينة العميلة الي بتتمول بملااايين لتخريب البلد وانا اللي موقفة عجلة الانتاج .. لكن انا باشرح الفيديو عشان في ناس كتيير عمال تسألني وفاكرين ان الفيديو متفبرك . لكن الحقيقة ان الفيديو ده بتاعي وأنا مقتنعة بكل كلمة فيه
بس اسمعوه كويس
الوقت ده كان كل حاجة متلخبطة وكان اغلبنا يائس من فكرة الثورة … وكان اغلب النخبة السياسية بتشتغل على أنهم يعملوا مليونية في التحرير ويبقى كده عملنا تغيير
بس انا كان عندي سؤال أو أسئلة … هو يعني اي تغيير؟؟؟؟ لو سيطرنا على الحكم هنعمل إيه؟؟؟ هو كل حاجة في نظام مبارك عايزين ننسفها؟؟
لما كنت بسأل الأسئلة دي كنت بلاقي اجابات مختلفة ويا ريتها إجابات … واللي جنني وقتها ان جمال مبارك كمان بقى بينادي بالتغيير
ولما قريت برنامج الحزب الوطني كان جميييل لكن مكنش فيه حاجة بتتنفذ
والقانون والدستور كان فيه حاجات جميلة … ولكن مكنش فيها حاجة بتتنفذ
الوقت ده انا تنحت وعشان درست تخطيط استراتيجي فكنت بسال نفسي هو مين من السياسيين حاطط خطة للتغيير؟؟؟؟
وساعتها كتبت النوت دي ويا ريت برضو تقروا التعليقات إنها مهمة
http://www.facebook.com/note.php?note_id=476402864442
ثورة يعني ليها اهداف .. مليونية يعني عارفين احنا نازلين ليه وهنمشي امتى وعندنا بدائل
تغيير ممكن يكون ليه مفهوم كتييير … وده عرفناه لما مبارك تنحى عرفنا ان المشكلة مش في الرئيس المشكلة في منظومة كاملة
قبل ما ندعو الناس لحاجة لازم نبقى عارفين احنا رايحين على فين
يوم 18 يناير لما عملت فيديو انا نازلة يوم 25 … كان ساعتها خلاص بقى
مكنش ينفع السكوت وساعتها كان كل يوم يحصل حدث يدمرنا اكتر … ولما ثورة تونس نجحت حييت فينا الامل تاني ان لا نقدر نعمل تغيير حقيقي
ولما في ناس ولعت في نفسها ومنهم واحد مات نزلت يوم 18 يناير التحرير صرخت في كل الناس انتو ساكتين ليييه؟؟
محدش عبرني وكل الناس وقفت تتفرج وانا كنت في حالة انهيار عصبي ولما كنت هتاخد وقتها من الأمن قررت إني اعمل فيديو وهنزل يوم 25 يناير حتى لو لوحدي .. مهما حصل لازم البلد دي يبقى ليها كرامة مش هستنى لما كل البلد تولع في نفسها
معنديش كلام تاني اقوله …. لكن في حاجة عايزة أؤكد عليها للمرة المليون
الثورة دي كانت نتاج تراكمات عمل ونضال اكتر من 30 سنة ..وان الشباب اللي ظاهرين على الساحة اللي انا واحدة منهم مش مفجرين ولا أبطال ثورة
عشان الأبطال الحقيقيين استشهدوا أو الإعلام مش بيهوب ناحيتهم
وعشان كمان ثورة مصر كانت نتيجة لاتحاد شعب وقام بدور عظيم منقدرش حتى لو حاولنا اننا نختزله في مجموعة اشخاص
لو انا عميلة او خاينة او منافقة او ممثلة … ده مش فارق في حاجة عشان انا ليا دور زي كتييييييييير اووي ليهم دور
ودوري ده مش متوقف ان الناس تحبني او تكرهني .. أو حتى الناس تكدبني او تصدقني
فاللي عايز يصدق حاجة بيصدقها .. وصدقوا اللي عايزين تصدقوا
لكن المهم انكم انتم كمان تعملو حاجة ايجابية للبلد دي … بغض النظر عن شباب الثورة
طلب اخيير .. اقروا التدوينة دي من 2009 .. بتكلم فيها عن مفهومي للتغيير وقتها
محمد أحمد
سارة علي
يوسف محمود
ليلى حسن
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →