جابر القرموطى
مارس 17, 2016
إظهار الرسائل ذات التسميات اقالة الزند. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات اقالة الزند. إظهار كافة الرسائل
17/03/2016
اقالة الزند
مارس 17, 2016
بالتفاصيل : لهذه الأسباب.. سافر أحمد الزند إلى #الإمارات
لم تمض سوى 72 ساعة فقط بعد إقالة المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق من منصبه، على خلفية تصريحاته المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم ، حتى غادر مطار القاهرة الدولي بعد ظهر اليوم اﻷربعاء متوجهًا إلي أبو ظبي، مصطحبا أسرته على متن طائرة خطوط الاتحاد؛ حيث أنهى إجراءات السفر عبر استراحة كبار الزوار.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية تلقى النائب العام بلاغات تطالب بمحاكمة أحمد الزند، ومنعه من السفر، كان أبرزها البيان الذي حمل رقم 3742 لسنة 2016 عرائض النائب العام، يطالب فيه المحامي عمرو عبد السلام بضبط وإحضار الزند لاتهامه بإزدراء الأديان، وكذلك المطالبة بإدراج اسمه ضمن قوائم الممنوعين من السفر.
عدد من الخبراء السياسيين يرون أن توقيت سفر المستشار أحمد الزند، يثير الكثير من علامات الاستفهام، حول الاتهامات التي كانت توجه إليه في السابق حول تورطه في قضايا فساد مالي، وكذلك قضايا فساد سياسي، بينما يرى أخرون أنه لا يمكن الربط بين سفره في هذا التوقيت وبين مسألة إقالته من منصبه.
"الزند ليس أول أو آخر وزير يتم إقالته من منصبه، ثم يسافر ليلجأ إلى دولة من دول الخليج"، هكذا علق الدكتور يسري العزباوي، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على الأمر مضيفا أن سفر الزند للخارج ليس مخالفا للقانون فلم يصدر حتى الأن قرار بمنعه من السفر، وكذلك لم يصدر ضده حكم قضائي بالإدانة.
وأشار العزباوي، لـ "مصر العربية"، إلى أن توقيت سفر أحمد الزند في الوقت الحالي عقب إقالته بأيام قليلة يفتح باب التساؤلات حول مدى صحة الاتهامات الموجهة إليه بتورطه في قضايا فساد مالي وسياسي، ويشير بأصابع الاتهام نحوه، وأرى أن قرار سفره جاء بشكل متعجل منه.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن اختيار الزند السفر لدولة الإمارات تحديدا جاء نتيجة لموقفها المعادي بشكل واضح لجماعة الإخوان المسلمين، والتي تحمل عداء شخصي مع الزند، كما أن الإمارات علاقتها جيدة جدا بالنظام المصري الحالي، معتقدا أنه سيكون بمأمن داخلها.
كما رأى الدكتور أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك مجموعة من الاحتمالات التي يمكن استنتاجها من سفر أحمد الزند إلى الإمارات، أولها أنه يدل على تخوفه من ثبوت تورطه في قضايا فساد، وخاصة مع وجود الكثير من البلاغات المقدمه ضده بهذا الشأن، فضلا عن بلاغات اتهامه بإزدراء الأديان، والاحتمال الثاني يتعلق بامكانية تخوفه من استهداف جماعة الإخوان أو غيرها له، خاصة مع وجود عداءات كثيرة للزند من داخل وخارج القضاء نفسه.
وأكد دراج، لـ "مصر العربية"، أن الإمارات في الفترة الأخيرة أصبحت مثل لبنان في السابق، حينما كان يلجأ إليها رموز الأنظمة المصرية الهاربين من الدولة، حت يمكن وصفها في الوقت الحالي بأنها "قبلة المطاريد"، وربما رأى أنها مخبأ آمن له.
واستطرد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه إذا ثبت تورط أحمد الزند في فساد مالي أو سياسي في القضايا المحركة ضده، فالحل الأن أمام الدولة المصرية في إصدار قرار بوضعه على قوائم ترقب الوصول، وإبلاغ الدولة بهذا القرار، لتتمكن من القبض عليه.
وأشار إلى أن سفر الزند يوضح رسالة هامة جدا، وهي أن تواجده بالسلطة كان يحميه من العقاب عن أفعال خاطئة يرتكبها ربما لم يكن معلن عنها أمام الرأي العام، وهذه الأفعال ستتضح مع مرور الوقت.
بينما طالب الدكتور فريد زهران، أستاذ العلوم السياسية، بعدم التسرع في إصدار الأحكام أو الحديث عن الأسباب التي دفعت أحمد الزند إلى السفر، فحتى الأن لم يثبت شيء، وأن كل الاحتمالات مطروحة، وأي تصريحات حول هذا الأمر الأن ستكون مجرد إدعاءات.
وكان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر قرارا بإقالة المستشار أحمد الزند، من منصبه كوزير للعدل، على خلفية تصريحاته حول محاكمة النبي صلى الله عليه وسلم، وتوجه أحمد الزند اليوم الأربعاء إلى مطار القاهرة الدولي متجهًا إلى دولة الإمارات بصحبة عائلته.
16/03/2016
15/03/2016
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-