صحف العالم: مصير عرش السعودية وكشف أسرار القذافي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف العالمية الصادرة الأحد مجموعة عناوين، بينها الحديث عن مصير العرش السعودي بعد وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، إلى جانب توقع بريطانيا الحصول على معلومات مهمة حول جرائم حصلت على أراضيها بعد مقتل العقيد معمر القذافي، علاوة على تأثير الحرب في العراق على فهم الولايات المتحدة للصراعات المسلحة.
غارديان:
صحيفة غارديان البريطانية تناولت قضية وفاة ولي العهد السعودي، الأمير سلطان بن عبد العزيز، فقالت إن رحيله سيزيد الجدل حول الشخصية التي ستتولى خلافته، ومصير عرش المملكة.
وقالت الصحيفة إن الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي وصفته بأنه "محافظ"، وقف خلف عملية التدخل العسكري لمواجهة الاحتجاجات في البحرين، هو الخليفة المحتمل للأمير سلطان، الذي رحل بعد أن كان يمسك بوزارة الدفاع السعودية وميزانيتها التي مولت بعض أكبر صفقات التسلح في العالم.
واعتبرت الصحيفة أن الأمير نايف، الذي يتولى حالياً وزارة الداخلية، مقرب من التيار الإسلامي المحافظ في المملكة، وهو أيضاً النائب الثاني لرئيس الوزراء، ما يجعله الشخص الثالث في ترتيب هرم السلطة بعد الملك وولي العهد.
ورأت الصحيفة أن الأمر المميز في اختيار ولي العهد بالمملكة العربية السعودية هذه المرة يتمثل في أن القرار يعود لـ"هيئة البيعة" التي شكلها الملك عبد الله بن عبد العزيز ضمن خطته الإصلاحية.
ديلي ميل:
صحيفة "ديلي ميل" من جانبها قالت إنه بعد مقتل العقيد معمر القذافي بات الباب مفتوحاً للحصول على وثائق تهم بريطانيا، تتعلق بمقتل الشرطية إيفون فلتشر، وتفجير طائرة لوكربي، وتزويد الجيش الجمهوري الأيرلندي بالقنابل، من قبل نظام طرابلس السابق.
وقالت الصحيفة إن مسألة ظهور تلك الوثائق قد لا تستغرق أكثر من بضعة أشهر، ونقلت عن السفير الليبي في لندن، محمود الناكوع، قوله إن الوثائق السرية العائدة لهذه القضايا ستكشف للرأي العام قريباً، متعهداً بتقديم قاتل فلتشر -التي قضت بعد تعرضها لإطلاق نار خلال مظاهرة خارج السفارة الليبية بلندن عام 1984 - إلى العدالة في ليبيا نفسها.
ونقلت الصحيفة أن ظهور الحقائق في الكثير من القضايا سيحتاج لبعض الوقت بانتظار تشكيل حكومة جديدة، وتسلم الوزراء لمناصبهم، كي يتاح لهم متابعة جميع الملفات المطروحة.
واشنطن بوست:
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من جانبها واصلت تغطية تداعيات قرار البيت الأبيض تطبيق خطة الانسحاب الكامل من العراق نهاية 2011، فقالت إن الحرب في ذلك البلد غيّرت المفاهيم الأمريكية حول الصراعات المسلحة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود قوله إن ما جرى في العراق أعاد إلى أذهان الشعب الأمريكي مدى "بشاعة الحرب"، معتبراً أن هذا الأمر قد يفيد الناس كثيراً لأنه سيصّعب في المستقبل اتخاذ قرارات الانخراط في النزاعات المسلحة.
كما نقلت عن أحد الضابط قوله إنه تعلّم من حرب العراق مدى أهمية دعم السكان عوض التركيز على الاكتفاء بقتال العدو، وقال إن الوسائل الأساسية في مواجهة المجموعات المسلحة لا تتعلق أبداً بالبنادق والمدافع.