20/06/2024
23/12/2023
09/10/2023
23/04/2023
27/10/2021
28/06/2019
26/06/2019
07/09/2017
23/06/2017
01/05/2017
15/10/2011
خلافات حادة بين أوروبا وروسيا والصين بشأن سوريا في الامم المتحدة
الامم المتحدة (رويترز) - قال دبلوماسيون بمجلس الامن ان جلسة مغلقة للمجلس شهدت مشاحنات بين الدول الاوروبية من ناحية وروسيا والصين من ناحية أخرى يوم الجمعة بسبب تزايد بواعث القلق تجاه سوريا وتصاعد شبح الحرب الاهلية هناك.
وقال دبلوماسيون طلبوا عدم ذكر اسمائهم ان سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال أيدوا بيانا اصدرته يوم الجمعة نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان يطالب بحماية دولية للمدنيين في سوريا وحذرت من حرب اهلية محتملة.
وقال نشطون ان القوات السورية قتلت بالرصاص ستة محتجين على الاقل خلال مظاهرات نظمت يوم الجمعة ضد الرئيس بشار الاسد بعد عشرة ايام من توحيد روسيا والصين لموقفهما في "فيتو مزدوج" ونادر لاجهاض مشروع قرار اوروبي في مجلس الامن يدين سوريا ويلمح بعقوبات محتملة في المستقبل.
وقال دبلوماسي حضر الاجتماع لرويترز ان المساعي الاوروبية ضد سوريا يوم الجمعة اثارت رد فعل غاضبا من نائب السفير الروسي في الامم المتحدة الكسندر بانكين الذي شكا من ان السفير الفرنسي جيرار ارو يخالف الاجراءات المعتادة بطرح قضايا "ليست على جدول الاجتماع".
وقال مبعوثون ان السفير الصيني ابلغ المجلس ان تصريحات بيلاي بشأن سوريا لم تكن مطلوبة من قبل مجلس الامن ولذا فانه لا يجب اخذها في الاعتبار.
وطبقا لما جاء في صفحة البعثة الفرنسية بالامم المتحدة على تويتر على الانترنت فان السفير الفرنسي جيرار ارو ابلغ المجلس خلال الاجتماع بأنه "يتعين على دعاة عدم اتخاذ اجراء بشأن سوريا ان يستخلصوا العبر من احدث التطورات."
وقال دبلوماسيون ان ارو كان يشير الى روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب افريقيا وهي الدول الخمس التي تعارض المسعى الغربي لاتخاذ اجراء صارم في المجلس ضد سوريا منذ ان بدأت الحكومة السورية حملة ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية قبل ما يزيد عن ستة اشهر.
وقال السفير البرتغالي جوزيه فيليب مورايس كابرال أحد المؤيدين لمشروع القرار الذي لم تتم الموافقة عليه الاسبوع الماضي انه يتعين على المجلس النظر مجددا في فكرة إدانة دمشق.
وقال كابرال "الوضع (في سوريا) يتدهور بشكل سريع..يجب على المجلس ان يعود اليها (تلك الفكرة)."
الامم المتحدة تقول ان خطة الاستيطان الاسرائيلية الجديدة "غير مقبولة
الامم المتحدة (رويترز) - انتقد بان جي مون الامين العام للامم المتحدة اسرائيل بسبب تقارير قالت انها تعتزم بناء أكثر من 2600 وحدة سكنية اخرى في القدس الشرقية قائلا ان القيام بمزيد من النشاط الاستيطاني امر"غير مقبول."
وقال المكتب الصحفي لبان في بيان ان "الامين العام يشعر بقلق عميق ازاء الجهود المستمرة لتعزيز التخطيط لمستوطنات اسرائيلية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
"التطورات الاخيرة في هذا الصدد غير مقبولة ولاسيما مع استمرار الجهود لاستئناف المفاوضات/الاسرائيلية-الفلسطينية/ وتتناقض مع دعوة المجموعة الرباعية للاطراف للامتناع عن الاستفزازات."
وقالت حركة السلام الان المناهضة للاستيطان يوم الجمعة ان اسرائيل تخطط لبناء أكثر من 2600 وحدة سكنية في مستوطنة حضرية جديدة في القدس الشرقية مما أثار غضب الفلسطينيين الذين يطالبون بوقف كل هذه المشاريع قبل العودة الى محادثات السلام.
وحثت المجموعة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة اسرائيل والفلسطينيين على تفادي الاعمال المستفزة وحثتهم على استئناف مفاوضات السلام المتوقفة.
وقالت جماعة السلام الان ان لجنة تابعة للبلدية وافقت على الخطة في الاسبوع الماضي. وكانت اللجنة قد أعطت الضوء الاخضر للبناء في الموقع الذي يقع على أراض احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967.
ولم يصدر تعليق فوري من اللجنة بشأن التقرير لكن الفلسطينيين قالوا انهم يعتقدون أن هذه الانباء دقيقة.
وقال بيان الامم المتحدة ان "الامين العام يؤكد ان النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية وباقي الضفة الغربية يتعارض مع القانون الدولي." واضاف ان مثل هذا النشاط "لا بد وان يتوقف."
وتأتي التقارير المتعلقة بخطة استيطان جديدة في الوقت الذي يحاول فيه الفلسطينيون ضمان اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية ذات سيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الى جانب العضوية الكاملة في الامم المتحدة.
الامم المتحدة تدعو العالم لحماية المدنيين في سوريا
عمان (رويترز) - قال نشطون ان القوات السورية قتلت بالرصاص ستة محتجين على الاقل خلال مظاهرات نظمت يوم الجمعة ضد الرئيس السوري بشار الاسد في حين دعت الامم المتحدة الى الحماية الدولية للمدنيين من تلك الحملة الامنية التي قالت انها قد تؤدي الى حرب أهلية.
ووقعت حوادث اطلاق النار قرب حلب وفي ضواح في دمشق بعد ان خرج المحتجون الى الشوارع بعد صلاة الجمعة كعادتهم منذ اندلاع الانتفاضة السورية في مارس اذار.
وخرج 20 الف كردي في مسيرة بمدينة القامشلي قرب الحدود التركية لتأبين الزعيم الكردي مشعل التمو الذي قتل قبل نحو اسبوع.
وقالت الامم المتحدة ان عدد القتلى في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي بدأت في مارس اذار تجاوز 3000 بينهم ما لا يقل عن 187 طفلا. وطالبت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان العالم بالتدخل لوقف أعمال القتل.
وقالت نافي بيلاي في بيان "المسؤولية تقع على كل اعضاء المجتمع الدولي للقيام بتحرك للحماية بطريقة جماعية قبل ان يدفع القمع القاسي وعمليات القتل البلاد الى حرب أهلية شاملة."
واضافت "مع رفض المزيد من أفراد الجيش مهاجمة المدنيين وتحول ولائهم تكشف الازمة بالفعل عن علامات تدعو للقلق من انزلاقها الى صراع مسلح."
وقالت ان مئة شخص على الاقل قتلوا في العشرة ايام الاخيرة فقط.
وقالت منظمة المرصد السوري لحقوق الانسان التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها ان اشتباكات بين الجيش ومن يعتقد انهم منشقون عنه في محافظة ادلب الشمالية ومحافظة درعا في الجنوب أدت الى مقتل 35 شخصا على الاقل يوم الخميس.
وقالت المنظمة ان عشرة مدنيين قتلوا في تبادل لاطلاق النار في بلدة بنش في الشمال وان أغلب باقي القتلى من جنود الجيش وهو ما يعكس تنامي المعارضة المسلحة لحكم الاسد وتزايد الخسائر البشرية في صفوف قوات الامن