آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجيزاوى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجيزاوى. إظهار كافة الرسائل

05‏/05‏/2012

مايو 05, 2012

السفير السعودي يصل مطار القاهرة



وصل منذ قليل السفير السعودي، أحمد القطان، إلى مطار القاهرة، وأكد لدى وصوله أن عودته «بناءً على قرار خادم الحرمين الشريفين وتنفيذاً لرغبته»، مشيراً إلى أن «قوة العلاقات بين مصر والسعودية ساعدت كثيراً في عبور تلك الأزمة».
وقال: «إن القضاء السعودي هو الفيصل في قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي»، المحتجز بالمملكة».
ورحب السفير السعودي بعودته إلى القاهرة قائلاً إن «أمام سفارة بلاده في القاهرة عملاً قوياً خلال الأيام القليلة المقبلة، يتمثل في تكثيف هذا العمل لإنهاء احتياجات المتعاملين معها التي توقفت خلال أيام إغلاق السفارة».
وفي السياق ذاته، أشاد السفير بزيارة الوفد المصري المكون من أعضاء مجلس الشعب وعدد من الفنانين والمثقفين، مشيراً إلى أنها زيارة «ليست بالغريبة، خاصة أنها صادرة من شعب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بشقيقه السعودي».

04‏/05‏/2012

مايو 04, 2012

CNN زوجة الجيزاوي: اعترف تحت الضغط والمسؤولون يساومون عليه

القاهرة، مصر (CNN) -- اتهمت شاهندة الجيزاوي، زوجة المحامي والناشط أحمد الجيزاوي الذي تسبب اعتقاله بالأزمة بين الرياض والقاهرة المسؤولين المصريين بـ"المساومة" على ملف زوجها، معيدة التشديد على "براءته" وتعهد المحامي أحمد الراشد، المكلف من قبلها، بتقديم طعون في القضية، بينما أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية، أن المحامي الذي أحالت القضية إليه يحمل وكالة رسمية من الجيزاوي نفسه.

وتأتي هذه المواقف على خلفية إعلان وسائل إعلام سعودية عن قيام الجيزاوي بالتصديق على أقواله الأربعاء، والتي اعترف فيها "بحيازة كميات من الأقراص المحظور تداولها وتعاطيها،" وذلك أمام المحكمة العامة في جدة، وذلك بمتابعة من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وهي جمعية شبه رسمية في المملكة.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن المحامي سليمان الحنيني أنه مثل الجيزاوي بقرار من الأخير، بعد إصداره لتوكيل رسمي بذلك وأضاف: "جرى إعادة أقوال المتهم كاملة أمامه،" لافتا أنه سينتظر انتهاء جهات التحقيق من كافة إجراءاتها التحقيقية ومن ثم تحديد لائحة الاتهام تجاه موكله ليستطيع الحنيني بعد ذلك إعداد لائحته للدفاع عنه.
وقالت الجيزاوي، في حديث لـCNN بالعربية الجمعة، إن عرض زوجها على المحكمة للتوقيع على أقواله جاء دون إطلاع المحامي الذي أوكلت إليه الدفاع عنه، وهو المحامي السعودي أحمد الراشد، الذي قالت إنه لم يتمكن من حضور الجلسة أو مقابلة موكله.

وأضافت الجيزاوي: "زوجي أكره على الاعتراف ولدينا تقرير من خبراء الخطوط في هيئة الطب الشرعي المصرية تشير إلى أن خط يد زوجي يدل على أنه كان يكتب وهو تحت التهديد."

وحول صور علب الحليب والمصاحف التي عرضت مع زوجها وقيل إنها استغلها لتهريب الأقراص قالت الجيزاوي: "لم أر في حياتي علبة المصحف أو علب الحليب التي قيل إنها كانت بحوزة زوجي، ولم يكن معنا في الأصل حقائب تكفي لحمل هذه الأغراض الثقيلة."

وحول رأيها بتطور قضية زوجها إلى أزمة في العلاقات بين القاهرة والرياض قالت الجيزاوي: "ما حصل مع زوجي فجر احتقاناً قديماً بين البلدين بسبب قضية المحتجزين، وقد اكتشفنا ذلك بعدما توجهنا إلى مجلس الشعب للطلب منه متابعة الملف فاكتشفنا وجود أكثر من عشرة آلاف طلب مماثل من عائلات أشخاص هم في السجون السعودية لأسباب مختلفة، وهذه العائلات هي التي توجهت إلى السفارة السعودية وقامت بالاعتصامات المتلاحقة أمامها وليس القوى السياسية."

وعن نظرتها للموقف الرسمي المصري من القضية قالت: "المسؤولون في مصر وفي السفارة المصرية بالسعودية لا يتابعون قضية زوجي كما يجب، وهم يستغلونها لأجل المساومات السياسية، ولا أحد من المسؤولين قال لي أي شيء، واتصالي بأحمد مقطوع."

من جانبه قال المحامي السعودي أحمد الراشد، الذي أوكلت إليه شاهندة الجيزاوي مهمة الدفاع عن زوجها إن عدم دعوته لحضور جلسة التوقيع على الأقوال "مخالف للقانون السعودي نفسه،" ورأى أن ما يجري "فيه تعسف باستخدام السلطة، فالجيزاوي خضع للتحقيق والتوقيف دون محاميه وهذا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان الدولية التي تعترف بها السعودية،" متعهداً بإثارة هذا الطعن أمام المحكمة.

وقال الراشد إنه تأكد من عدم صحة وجود حكم سابق بجلد وسجن الجيزاوي بسبب ما قيل إنها قضية رفعها ضد الحكومة السعودية بسبب وجود آلاف المصريين بالسجون السعودية على خلفية قضايا مختلفة، ولكنه اعتبر أن موكله يدلي باعترافات تحت الضغط."

وتابع قائلاً: "ما حصل الأربعاء هو جلبه للمصادقة على أقواله أمام المحكمة التي ستتولى النظر بقضية، وهذا أمر خطير للغاية لأن التصديق على الاعتراف يعني بأن الجيزاوي قد صدر بحقه الحكم فعلياً، ولكنه لم ينطق بعد."

واستغرب الراشد ما قال إنها "سرعة الإجراءات" في قضية الجيزاوي، واعتبر أن الإسراع في توكيل محام عنه من قبل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ودفعه إلى جلسة التصديق على الأقوال يهدف إلى "قطع الطريق أمام فرصة وجود محام سعودي مثلي إلى جانب الجيزاوي الذي يجهل أصول التقاضي في المملكة، رغم أنه يعمل في سلك المحاماة بمصر."

ولفت الراشد، في اتصال مع CNN بالعربية، إلى أن الجيزاوي يواجه تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، مضيفاً أن الموقوف المصري "ناشط حقوقي ويتولى الدفاع عن المصريين المسجونين، ما يجعل الجميع أمام خطر التعرض لأمر مماثل."

ونفى الراشد أن يكون قد تواصل مع الحنيني، معتبراً أن تعيينه هو "خارج نطاق مسؤوليات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان،" وقال: "لا أعرف ما إذا كان الجيزاوي يدرك كل هذه التفاصيل وطبيعة الإجراءات القانونية التي يتم السير بها لأنه غير مطلع على الوضع القانوني السعودي."

ولفت المحامي السعودي إلى أنه يعمل بموجب توكيل من زوجة الجيزاوي ومن شقيقته وصله عبر القنصلية المصرية بجدة، مشيراً إلى أن على اتصال مع الممثل القانوني للقنصلية المصرية في جدة، وسيجتمع به السبت لبحث القضية، معرباً عن أمله في "تتاح له فرصة الإطلاع على الملف ومعرفة المزيد من التفاصيل عندها."

من جانبه أوضح الدكتور مفلح القحطاني، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، في اتصال مع CNN بالعربية، أن ملف قضية الجيزاوي بات بيد المحامي سليمان الحنيني الذي "قام بزيارة السجين وأخذ توكيل مباشر منه."

ولدى سؤاله عن التوكيل الذي يحمله الراشد قال القحطاني: "الأصل في التمثيل القانوني أن يصدر عن صاحب الشأن، والقانون السعودي لا يسمح لآخرين بإجراء توكيلات نيابة عن صاحب الشأن في هذه الحالة، حتى إن كان ذلك من قبل زوجته أو عائلته، وهذا هو الوضع الذي على أساسه يقوم الحنيني بتمثل الجيزاوي بعلم القنصلية المصرية، ولا علاقة لنا في الجمعية بالتوكيل الذي يحمله الراشد."

أكد القحطاني أن من مهام الجمعية العمل على تحقيق العدالة ومتابعة الأمور القضائية، بما في ذلك تعيين محامين للدفاع عن المتهمين إذا تطلب الأمر ذلك."

وشدد القحطاني، لدى سؤاله عن مدى تأثر القضية بقرار العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإعادة السفير السعودي إلى القاهرة على متانة "العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، " والتي لا يمكن أن تؤثر فيها "أحداث شخصية وفردية،" ولكنه رأى أنه "من المبكر الحديث عن عفو بالنسبة للجيزاوي لأن قضيته ما زالت في مرحلة التحقيق، ولا بد من استكمالها من خلال البت فيها قضائياً،" معتبراً أن القرار بهذا الشأن يعود "لولي الأمر."

وحول ملف المصريين المسجونين بالسعودية قال القحطاني: "الأمر لا يتعلق بالمصريين أو بالسعوديين بشكل مباشر، بل هو حالة تحصل بشكل طبيعي في كل الدول نتيجة القضايا والمشاكل المتعلقة بالوافدين أو بالعمالة، ولكن المشكلة تنبع من الأسلوب الإعلامي في تناول القضية وتضخيمها لأهداف مجهولة بالنسبة لنا."

وتابع بالقول: "لدينا في السعودية مصريون موقوفون لمخالفتهم القوانين المحلية، وهناك سعوديون موقوفون بمصر بسبب مخالفتهم للقوانين المصرية ونحن نتابع هذه القضايا ونبحث لها عن حلول ولكن لا يجب أن يؤثر ذلك على العلاقات بين البلدين فهذه الأمور تحصل في جميع أنحاء العالم."

وأضاف: "علينا التفريق بين هذه القضية القانونية وبين الضغط الإعلامي لتحقيق أهداف أخرى، لأن هذا الضغط يخالف إجراءات القانون ويتعارض معها ويسيء للقضية نفسها."

يشار إلى أن الجيزاوي كان قد اعتقل أواسط أبريل/نيسان الماضي، بتهمة إدخال "آلاف" الأقراص من مادة "كزانكس" المحظورة إلى السعودية، الأمر الذي نفته عائلته، قائلة إنه يتعرض لملاحقة سياسية بسبب موقفه من السلطات السعودية.

وأدت موجة من الاحتجاجات أمام السفارة السعودية بالقاهرة إلى صدور قرار من الرياض بسحب سفيرها وإغلاق السفارة في 28 أبريل/نيسان الماضي، ما دفع بوفد مصري رفيع المستوى إلى التوجه للرياض الجمعة بهدف احتواء الموقف، الأمر الذي أسفر عنه صدور قرار بإعادة السفير الأحد.

مايو 04, 2012

بالصور.. استقبال رفيع لوفد مصر بالرياض

بالصور.. استقبال رفيع لوفد مصر بالرياض: الفيصل: زيارتكم ليست مستغربة على شعب مصر العظيم ولا نستبعد وجود أصابع خارجية ..الكتاتنى: مصر الثورة تريد علاقات أعمق.. البدوى: لقاؤنا يؤكد عمق العلاقات

جانب من لقاء الأشقاء
استقبلت المملكة العربية السعودية، الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، مساء أمس الخميس، استقبالاً رسمياً رفيع المستوى لدى وصوله إلى الرياض، حيث اصطف حرس الشرف فى المطار وقام باستقبال الوفد – الذى يضم أكثر من مائة شخصية من قيادات البرلمان والأحزاب والأزهر الشريف والكنيسة المصرية والمفكرين والبرلمانيين والفنانين والإعلاميين - الأمير سطام بن عبد العزيز أمير الرياض والدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودى والدكتور عبد العزيز خوجه وزير الإعلام السعودى.
كما كان فى استقبال الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى أحمد القطان، سفير السعودية فى مصر، ومحمود عوف سفير مصر فى السعودية، ولفيف من الشخصيات مع اهتمام إعلامى واسع النطاق والتقى مع الوفد الشعبى والبرلمانى فى قصر ضيافة المؤتمرات بالرياض الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى الذى صافح عددا كبيرا من أعضاء الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، ثم جلس وبجواره الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى.
وقال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى: يسرنى باسم خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبد العزيز، ولى العهد أن أرحب بكم فى بلدكم الثانى المملكة العربية السعودية، وأؤكد أن زيارتكم هى بادرة لها تقديرها وليست مستغربة على الشعب المصرى العظيم، وتؤكد بكل وضوح عمق أواصر الصداقة بين الشعبين الشقيقين وأضاف الأمير سعود الفيصل قائلاً: لدى ثلاث نقاط أود أن أؤكد عليها أولاً: نحن نرحب دوماً وأبداً بأشقائنا المصريين الذين كان مئات الآلاف منهم خير عون لنا فى تحقيق نماء ورخاء وتقدم المملكة العربية السعودية، كما أن الجالية المصرية من أكثر الجاليات التزاماً بالقوانين وتتحلى بمكارم الأخلاق وهذا ليس بمستغرب أبداً.
ثانياً: إننا فى المملكة ننظر إلى أشقائنا فى مصر نظرة الشقيق والمحب ونسعد لأفراحكم ونحزن لأحزانكم ونتمنى لكم كل الخير فى كل الأوقات، ولا يمكننا أن نأخذ الأبرياء لأنه "لاتزر وازرة وزر أخرى "كما أن المملكة لا تتخذ الصداقة ستاراً للتدخل فى شئون مصر فأهل مكة أدرى بشعابها والشعب المصرى العظيم أدرى بمصالحة من أى قوى أخرى خارجية، كما أن المحبة والصداقة لن تكون صادقة إلا بالاحترام المتبادل ولا ندعم بالمن والأذى بل ندعم لأن مصيرنا مشترك ومصالحنا مشتركة.
ثالثاً: لقد أثبت التاريخ مرارا وتكراراً أن أى تلاقٍ وتعاون بين بلدينا كان يحقق المصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية ولا نستبعد أن تكون هناك أصابع خارجية لا تريد لنا الخير ولا لمصر، وتسعى وراء أى تعكير فى علاقتنا المتينة والمتنامية، وإننا واثقون كل الثقة أن العقلاء قادرون على تجاوز الصغائر، خاصة أن القواسم المشتركة كبيرة تدفعنا نحو مزيد من التحالف والتعاون ولو كره الكارهون، أرحب مجدداً بزيارتكم الكبيرة وخطواتكم المباركة وأدعو الله أن يحفظ بلدينا الشقيقين من كل مكروه.
وتحدث بعد ذلك الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب وجاء فى كلمته: جئنا إليكم باسم الشعب المصرى، لنعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين الشعب المصرى والشعب السعودى، وجئنا أيضاً لنعبر عن تقديرنا للمملكة حكومة وشعباً، ونؤكد أن عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين لايمكن أن يتأثر بحادث فردى يجرى هنا وهناك، وها هو الوفد المصرى ممثلاً لكل طوائف الشعب المصرى... الأحزاب المصرية... البرلمان... قيادات الأزهر الشريف والكنيسة المصرية... فنانون ... رياضيون ... كتاب وأساتذة جامعات أتوا جميعاً ليعبروا عن تقديرهم للمملكة حكومة وشعباً، ونحن نستشعر أن الشعبين المصرى والسعودى شعب واحد يعيش فى قطرين ولن ننسى المواقف الكريمة للمملكة فى حرب أكتوبر العظيمة والموقف النبيل والكريم للملك فيصل.
وأشار الكتاتنى إلى أن مصر جاء رجالها ومعلموها إلى السعودية ليكونوا بين الأشقاء، فنحن كشعبين وبلدين نتكامل فى الأهداف، ودائماً يقول الساسة فى تحليلاتهم إن مصر والسعودية يمكن أن يقودا المنطقة كلها، فمصر بتاريخها والسعودية بتاريخها وإمكاناتها قادرتان بإذن الله على قيادة المنطقة.. وأضاف الكتاتنى قائلاً: مصر بعد الثورة تريد أن تكون علاقاتها مع شقيقتها السعودية أعمق وأكبر وأفضل مما كانت عليه وإن كانت العلاقات بين مصر والسعودية حتى قبل الثورة جيدة لكننا نتطلع الآن إلى علاقات أفضل خاصة أن عمق العلاقات بين مصر والسعودية متجذر ومتأصل وهناك الاستثمارات السعودية فى مصر والاستثمارات المصرية فى السعودية تدل أيضاً على مدى الترابط والتعاون المشترك ومصر تحتاج لدعم الأشقاء ودعم المملكة العربية السعودية وهى من أولى الدول التى نتطلع أن تقف بجوار مصر وهى تمر بمرحلة التحول الديمقراطى وتبنى مؤسسات الدولة، وقد جئنا نعبر عن عمق مشاعرنا ولا يمكن لحادث عابر أن يعكر صفو العلاقات وقد شعرنا فى المطار بحفاوة الاستقبال وهذا غير مستغرب على الإطلاق.
وخلال هذا اللقاء أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد للأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى أن السفير أحمد القطان، سفير السعودية فى مصر هو خير من يمثل السعودية فى مصر ويحظى باحترام كل المصريين.
وعقب هذا اللقاء لبى الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى، الدعوة لمأدبة عشاء أقامها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى، وقد جلس فى المائدة الرئيسية الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد والدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودى والداعية الشيخ محمد حسان ونيافة الأنبا مرقس، ممثلاً عن الكنيسة المصرية وباختيار من قائمقام الكنيسة الأنبا باخوميوس، والنائب مصطفى بكرى، والدكتورة نوال الدجوى.
كما حضر مأدبة العشاء كافة أعضاء الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى وهم أكثر من مائة شخصية.
وأكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن الاستقبال الرسمى السعودى للوفد الشعبى والبرلمانى المصرى كان بمشاعر صادقة ودافئة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والسعودى ولا يمكن أن يؤثر أى شىء فى هذه العلاقات ومواقف السعودية مع الشعب المصرى لا يمكن أن ينساها أحد ولا ننسى مقولة الملك فيصل عليه رحمة الله أثناء حرب أكتوبر "إن البترول ليس أغلى من الدم المصرى"، وكانت وقفته الصادقة من أسباب نصر أكتوبر المجيد.
وأضاف البدوى قائلاً: لقد قال لى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى، أثناء مأدبة العشاء إن مصر والسعودية "عينان فى رأس واحدة، وبهما تصلح الأمة" وهذا تعبير دقيق وصادق خاصة أن هناك عمقا فى العلاقات الشعبية والرسمية بين مصر والسعودية وهى علاقات تاريخية وقال البدوى: لقد شهدت مصر ثورة عظيمة كانت بمثابة زلزال وإذا حدثت بعض الأحداث فهذه لا تعبر عن رأى 85 مليون مصرى ورداً على سؤال حول إمكانية وجود أياد خفية قال البدوى لا أستبعد وجود أياد خفية، لأن هناك من يريد لهذه الأمة ألا تنهض، ووحدة مصر والسعودية سوف تنهض بالأمة العربية كلها، كما أن هناك من يريدون الفوضى وعدم إتمام التحول الديمقراطى، لأن معنى ذلك أن مصر ستزداد قوة فى مواجهة إسرائيل وهذا مالا تريده أمريكا.
وأشار البدوى إلى أن الأمير سعود الفيصل قال له أنه "رب ضارة نافعة" لأن ما حدث عاد بالنفع على العلاقات المصرية السعودية وخاصة مع هذه الزيارة التى ضمت قيادات برلمانية وحزبية ورموز الفكر والإعلام وشخصيات عامة، وأكد البدوى أن هذا الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى الضخم يؤكد تميز ومتانة وتاريخية العلاقات المصرية السعودية.
وفى تصريحات إعلامية اعتبر الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أن هذه الزيارة فى التوقيت المناسب وتدعم العلاقات والدور الإقليمى لمصر والسعودية، مؤكداً أنه يجب أن يكون هناك تنسيق وعمل مشترك، خاصة أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى للسعودية هى خطوة مهمة على الطريق.
وقال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور إن هذه الزيارة تؤكد أهمية العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، وأن ما قام به البعض فى محاولة لتشويه العلاقة وعرقلة هذه الأواصر لا يعبر عن حقيقة الشعب المصرى الذى يكن كل تقدير واحترام للسعودية حكومة وشعباً والجدير بالذكر أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى.
الجدير بالذكر أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى جاءت بمبادرة من حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب ومن المقرر أن يلتقى الوفد الشعبى مع الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية ظهر الجمعة.
يضم الوفد أكثر من مائة شخصية من قيادات مجلسى الشعب والشورى ورؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة وشخصيات دينية إسلامية ومسيحية ومفكرين وإعلاميين ورياضيين وفنانين .
الجدير بالذكر أن من بين المشاركين فى الوفد الشعبى المصرى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، د. عصام العريان القيادى بحزب الحرية والعدالة، الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والداعية الشيخ محمد حسان، ونيافة الأنبا مرقس ممثلاً عن الكنيسة المصرية بتفويض من قائمقام الكنيسة المصرية الأنبا باخوميوس، القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، أبو العز الحريرى المرشح لرئاسة الجمهورية، الدكتور هانى عزيز حنين، أمين عام جمعية محبى مصر للسلام، الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور مجدى محمد عاشور، المستشار الأكاديمى لفضيلة مفتى مصر، والنائب مصطفى بكرى، وأشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، والمؤرخ محمد الجوادى، والدكتور حسن الشافعى، مستشار شيخ الأزهر، والمستشار بهاء الدين أبو شقة، نائب رئيس حزب الوفد، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى، والفنانون محمد صبحى - محمود عبد العزيز - هانى شاكر واللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد والكاتب الصحفى معتز صلاح الدين، المستشار الإعلامى لحزب الوفد، والكاتب الصحفى شريف عارف والإعلاميون خيرى رمضان - جمال عنايت - محمود مسلم – حسام صبرى .
كما يضم الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى أشرف ثابت ومحمد عبد العليم داوود وكيلا مجلس الشعب والدكتور طارق السهرى ومصطفى حمودة وكيلا مجلس الشورى، والدكتور محمد إدريس رئيس لجنة العلاقات العربية بمجلس الشعب والإعلامى محمد مصطفى شردى المنسق العام للوفد الشعبى والبرلمانى المصرى.
ويضم الوفد الشعبى أيضا حسين محمد إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، والسيد مصطفى حسين خليفة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وعامر عبد الرحيم محمود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، حلمى السيد إبراهيم مراد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، سعد عبود عبد الواحد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الكرامة، وأحمد السيد عبد العال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر القومى، وحسين فايز أبو الوفا الشاذلى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الاتحاد، ودكتور عادل عبد المقصود محمد عفيفى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الأصالة، عبد المنعم حسن التونسى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب غد الثورة، ومحمد نور المتحدث الرسمى لحزب النور، الدكتور محمد الصغير، القيادى بحزب البناء والتنمية، والدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامى لمفتى الديار المصرية، كما يضم الوفد الشعبى الداعية الاسلامى الدكتور عبد الله شاكر، والداعية الإسلامى الدكتور جمال المركبى، والدكتور فريد إسماعيل القيادى بحزب الحرية والعدالة، ومن حزب النور الدكتور بسام رزقا، ومحمد سعد، وسيد مصطفى غريب، والمهندس جلال السيد أحمد، أمين عام حزب النور، وطارق زيدان، رئيس حزب مصر الثورة والنائب الدكتور يونس زكى عبد الحليم مخيون عضو مجلس الشعب عن حزب النور، والدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الحديثة، والدكتور عبد السند يمامة أستاذ القانون ومحمد السعيد، منسق اتحاد شباب الثورة وأحمد سبع أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة ومحمد سعد المنسق الإعلامى لحزب النور وبسام الزرقا (حزب النور) ، جمال سمك (حزب البناء والتنمية) والناشط السياسى محمد جمال وآخرون.















مايو 04, 2012

الكتاتني يقود وفدا برلمانيا إلى السعودية ويرجح عودة سفيرها


القاهرة، مصر (CNN) -- غادر وفد برلماني مصري يقوده رئيس مجلس الشعب، سعد الكتاتني، إلى السعودية الخميس، في زيارة تهدف لاحتواء التوتر بين البلدين، والذي وصل إلى ذروته بعد قيام الرياض باستدعاء سفيرها وإغلاق سفارتها بالقاهرة بسبب احتجاجات استهدفتها، واستبق الكتاتني الزيارة بالقول إنه يتوقع عودة قريبة للسفير.
ونقل التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الوفد يهدف إلى التأكيد بأنه "مهما حدث من أحداث فردية فيمكن استيعابها في ظل العلاقات الوطيدة بين البلدين، التي لا يمكن أن تتأثر بمثل هذه الأحداث، ومن خلال القانون."
وتوقع الكتاتني أن يصدر العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، قرارا بعودة السفير السعودي إلى القاهرة خلال الزيارة التي سيقوم بها الوفد.
وقال الكتاتني، في تصريح له قبل مغادرته متوجها إلى الرياض، إن الوفد "سيؤكد على أن المصريين المقيمين في السعودية هم في وطنهم الثاني وأن حقوقهم وكرامتهم مصانة،" معتبرا أن مصر والسعودية "دولتان كبيرتان في المنطقة وهما القاطرة التي يمكنها قيادة المنطقة."
ورفض الكتاتني الرد على سؤال حول القضايا التي يمكن أن يناقشها الوفد خلال الزيارة مع المسؤولين السعوديين، موضحا أن هذا الوفد البرلماني الكبير لن يتطرق إلى موضوعات أو ملفات تخص العلاقات بين البلدين، مثل دعم مصر اقتصاديا أو العمالة المصرية في السعودية، معتبراً أن هذه القضية متروكة للمختصين.
وتابع قائلاً: "الوفد يهمه أن تعود العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، ثم يأتي بعد ذلك مناقشة أي موضوعات أخرى،" وحض الإعلام على "التحلي بالمسؤولية."
ومن جانبه، قال أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المصري، إن الوفد البرلماني "يمثل جميع أطياف الشعب المصري وهو يحمل كل الود والمحبة لإخوانهم في السعودية الذين يحملون نفس المشاعر لشعب مصر."
وبالنسبة لقضية أحمد الجيزاوي، التي تفجرت بسببها موجة من الاحتجاجات الشعبية التي استهدفت السفارة السعودية بالقاهرة قال فهمي إن الجيزاوي "سوف يحاكم أمام محكمة في التهمة الموجهة إليه وسوف يؤكد الوفد المصري على ضرورة توفر جميع الضمانات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات."
يشار إلى أن حزب "الحرية والعدالة،" الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين، حرص على الإشارة إلى أن وفداً يضم أعضاء بالمكتب التنفيذي وأعضاء بمجلس الشعب وأعضاء من أمانتي القاهرة والجيزة، يشاركون في الوفد المسافر إلى الرياض.
وكانت الاعتصامات أمام السفارة السعودية في القاهرة قد بدأت بشكل مكثف بعد شيوع نبأ توقيف المحامي المصري أحمد الجيزاوي، الذي قالت السلطات السعودية إنها وجدت بحوزته آلاف الأقراص من مادة "كزانكس" التي يمنع تداولها أو تعاطيها بغير وصفة طبية، لدى محاولته دخول أراضيها عبر مطار جدة منتصف أبريل/نيسان الماضي.
ويرى ناشطون شاركوا في الاحتجاجات أن الجيزاوي اعتقل بسبب إثارته ملف المصريين المسجونين بالسعودية بتهم مختلفة وقيامه برفع دعوى ضد الحكومة السعودية، كما يشيرون إلى أن العلاقات بين الرياض والقاهرة متوترة منذ التقدم السياسية لجماعة الإخوان بعد سقوط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك.

30‏/04‏/2012

أبريل 30, 2012

الصحافة السعودية: مخطط وراء «الجيزاوي».. و«الغوغائيون يدافعون عن مهرب مخدرات»



ألقت الصحف السعودية الصادرة الإثنين الضوء في صفحاتها الأولى على الأزمة بين مصر والسعودية، على خلفية اعتقال المحامي المصري أحمد الجيزاوي بتهمة تهريب مخدرات وأدوية، والاحتجاج الشعبي في مصر أمام السفارة السعودية على ما حدث، ثم استدعاء المملكة سفيرها في مصر للتشاور.
فقد نقلت صحيفة «الرياض» السعودية تصريحات «مصدر عسكري رفيع المستوى» التي عبر فيها، الأحد، عن «رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة حدوث أي شيء يعكر صفو العلاقات القوية بين البلدين»، وشدد على رفضه لأي «محاولات اعتداء» على أي بعثة دبلوماسية، أو القيام بكتابة أو رسم شعارات «غير لائقة».
وأضافت أن المصدر وجه «العتاب واللوم الشديدين إلى وسائل الإعلام، ودورها السلبي في إثارة الأمر بشكل سلبي وغير حقيقي، مما أجج مشاعر غضب واستياء انعكست بدورها على دولتين كبيرتين تتمعتان بعلاقات قوية جدًا».
أما صحيفة «عكاظ» فأفردت تقريرًا مطولًا، نُشر أيضا على صفحتها الأولى للموقع الإلكتروني، تسأل فيه «من وراء الجيزاوي»، مؤكدة أن هناك «مخططًا مدروسًا وأهدافًا سياسية وراء محاولة التهريب».
وأضافت «عكاظ» في بداية التقرير معلومات عن الجيزاوي قالت منها إنه كان يعمل محاميًا تحت التدريب، ولكن «الأطراف التي استعانت به للعب أدوار معينة قد مكنته من استخراج رخصة لمكتب محاماة يقع في (7 شارع محمد صديق المنشاوي ببولاق الدكرورــ بالجيزة» حتى يستطيع أداء المهام الموكلة إليه»، مشيرة إلى أن الجيزاوي «معروف بين معارفه وأصدقائه باهتماماته السياسية.. وبعلاقته ببعض الأحزاب وبطموحاته الكبيرة».
وقالت إن «الحملة المنظمة» ممثلة في القضايا التي كان يرفعها الجيزاوي على وزير الخارجية السعودي وسفير المملكة بمصر، «طالت أيضا قادة خليجيين منهم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثان»، مشيرة إلى أن هدف تلك الحملة «إعطاء الانطباع بأن في المملكة ظلامات يتعرض لها أبناء الشعب المصري.. واستثارة المصريين ضد هذه البلاد وقادتها وشعبها على حد سواء».
ووصفت الحملة على المملكة بأنها وصلت إلى ذروتها في مصر بعد «مهاجمة السفارة السعودية وكتابة أقذع العبارات النابية والمهينة ضد المملكة وقادتها وشعبها.. وقد نشرت الكثير منها صحف المعارضة في مصر ونعفُّ عن ذكرها أو الإشارة إليها لبذاءتها.. وفضحها لخيوط المؤامرة التي بدأت تتكشف للعيان».
من جانبها نشرت صحيفة «الوطن» السعودية على صفحتها الأولى لموقعها الإلكتروني خبرًا يقول: «القاهرة تعتذر للرياض.. وقطان إلى المملكة»، مشيرة إلى «إحباط محاولة مصرية جديدة لتهريب المخدرات إلى البلاد».
وأشارت إلى قيام رئيس مجلس الشعب، سعد الكتاتني، بتقديم اعتذاره إلى رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد آل الشيخ، «لما قام به بعض الغوغائيين في مصر أمام مبنى السفارة السعودية في القاهرة في الأيام الأخـيرة، بسبب اعتقال مهرب مخدرات مصري في مطار جدة»، على حد قول الصحيفة.
من ناحية أخرى وصف عبد الرحمن الراشد في مقاله بصحيفة «الشرق الأوسط»، الصادرة من لندن والممولة سعوديًا، الجيزاوي بأنه «نكرة للكثيرين وتحديدًا للسعوديين، مقارنة بعشرات مشاهير المصريين الناقدين أو الموالين»، مشيرًا إلى أن مصر الآن «سفينة في بحر هائج بلا قبطان»، وعلى المنزعجين مما يحدث فيها الانتظار لرؤية نتائج «الماراثون المصري الطويل».
وأضاف أن الذين يرمون الطوب على السفارة السعودية في مصر «يرمونه في الحقيقة على المصريين في السعودية، القلقين أصلًا من فوضى الشارع المصري.. والذين امتنعوا عن تحويل مدخراتهم لبلادهم العام الماضي بسبب الخوف من تبعات الفوضى على ما جمعوه بعرق جبينهم».
أبريل 30, 2012

«محامي سعودي»: انسحبت من الدفاع عن «الجيزاوي» بعد اعترافه حول المواد المخدرة



أعلن الدكتور باسم علام، محام سعودي، أنه تراجع عن الدفاع عن نظيره المصري أحمد الجيزاوي، الذي احتجزته السلطات السعودية الثلاثاء قبل الماضي، وذلك بعد اعتراف الأخير بسفره بـ«مواد مخدرة».
وقال «علام» في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» مع الإعلامية لميس الحديدي، الأحد: «جلست إلى الجيزاوي وجها لوجه، وقال إن الحقائب لم تكن معه بل في المكان المخصص للأمتعة بالطائرة. وأشار إلى أنهم كانوا أربعة حقائب، أثنين منهما يتبعانه و زوجته بينما الأثنين الآخرين أخذهما قبل مغادرته مطار القاهرة».
وتابع: «أذهلني ما قاله الزميل أحمد» مؤكدا أنه «حتى الآن برئ إلى أن تثبت إدانته» ومبديا دهشته من «الاعترافات» بالقول «أحمد رجل سياسي وصاحب نظرة حقوقية، فكيف يصدر منه ما صدر؟!»
و واصل «علام»: «أحمد قال لي لم أكن أعلم أنها أدوية أو ممنوعة، وحاولت الرجوع للجوازات كي يقوموا بتسجيل الحقائب» مضيفا «أعتقد أنه أعطى لهيئة التحقيق والإدعاء العام أسماء من كان سيتصل بهم»
وعن سر تراجعه قال: «ترافعي عن الجيزاوي، كان دفاعا عن زميل مظلوم، وشخص يؤمن بما يفعله كناشط حقوقي. لكن بعد ما حدث فأنا مجالي ليس (الجنايات والتهريب) بل الأمور الحقوقية».
واختتم: «سمعت من مندوب القنصلية المصرية الذي زار (الجيزاوي) أثناء تواجدي لديه أن نقيب المحامين سامح عاشور، يجرى اتصالا بمحام كي يترافع عنه».
أبريل 30, 2012

كواليس قضية الجيزاوي يكشفها محاميه السعودي

باسم عالم يتخلى عن القضية نظراً لتضارب روايات المتهم ويؤكد أن حقائبه تم تحريزها

الأحد 08 جمادى الثانية 1433هـ - 29 أبريل 2012م
المحامي المصري الموقوف بالسعودية أحمد الجيزاوي
المحامي المصري الموقوف بالسعودية أحمد الجيزاوي
دبي - أحمد الطويان
أعلن المحامي السعودي باسم عالم، الذي طلبت منه أسرة الموقوف المصري أحمد الجيزاوي تولي الدفاع عنه أمام السلطات القضائية في السعودية، رفضه السير في إجراءات الدفاع عن المتهم.
وقال في تصريح لـ"العربية.نت": اعتذرت عن القضية، نظراً لتضارب روايات المتهم. وأشار إلى أنه قابله (الأحد) في مقر إيقافه الساعة العاشرة صباحاً بإدارة مكافحة المخدرات في جدة.
وأضاف المحامي، بناء على رواية الجيزاوي، فإن إدارة مكافحة المخدرات قامت بتحريز الحقائب التي كانت بعهدته، بينما تقول زوجته إن حقائبه معها.
وتابع قائلاً نقلاً عن الجيزاوي: عقب وصول المتهم إلى المطار ذهب إلى نقطة الجوازات، حيث أكمل بقية الإجراءات بشكل طبيعي، مشيراً إلى أن الجيزاوي ليس لديه علم بطبيعة الإجراءات في مطار جدة، لكونه أول مرة يحط رحاله في السعودية.
وقال الجيزاوي على لسان المحامي عالم: إن الإجراءات المتبعة في مصر هي أن تقوم بالإفصاح عن الأدوية في المطار. وأضاف أن موكله، ذهب إلى السلطات وأخبرهم عن الأدوية، حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، وبناء على ذلك ألقت السلطات القبض عليه وقامت بتحريز الحقائب.
وتساءلت "العربية.نت" عن سبب إخفاء الأدوية في عبوات وأماكن متفرقة من الحقائب، طالما أنه كان ينوي الإفصاح، ولم يجب المحامي عن هذه النقطة، موضحاً أن الجيزاوي له رواية أخرى أيضاً، وهي أنه تفاجأ بوجود الممنوعات بعد استلامه لحقيبته، وفتح حقيبته في المطار قبل خروجه، وعاد ليبلغ عنها، وتم القبض عليه. وختم عالم تصريحه لـ"العربية.نت" قائلا: لم ألحظ أي آثار تعذيب أو ضرب على جسده.
العربية.نت"

29‏/04‏/2012

أبريل 29, 2012

هام : تغطية صحيفة عكاظ السعودية فى قضية الجيزاوي

طنطاوي في اتصال هاتفي: آمل إعادة النظر في استدعاء السفير وإغلاق السفارة
خادم الحرمين الشريفين: سننظر في الأمر وفقاً للظروف ومصلحة البلدين
محمد الاحمدي (جدة- القاهرة)، واس (الرياض)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مساء أمس، اتصالا هاتفيا من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية تطرق فيه للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، آملا أن تعيد المملكة النظر في قرارها باستدعاء سفيرها لدى جمهورية مصر العربية للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس.
وقد أجابه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأنه سينظر في هذا الأمر خلال الأيام المقبلة، وفقا للظروف ومصلحة البلدين التي تنبع من تاريخ طويل في العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
السفير قطان لـ «عكاظ» بعد استدعائه للتشاور: إبقاء الدبلوماسيين في الأراضي المصرية
إغلاق السفارة السعودية بالقاهرة وقنصليتي الإسكندرية والسويس


محمد طالب الأحمدي - هاتفيا (القاهرة)
قررت المملكة استدعاء سفيرها في مصر للتشاور، وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس، في ظل تداعيات الأحداث التي رافقت توقيف أحد المهربين أثناء محاولته المرور بـ 21.3 ألف قرص مخدر إلى المملكة.
وصرح مصدر مسؤول أنه نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة الدبلوماسية في جمهورية مصر العربية، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية، بما في ذلك رفع الشعارات المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية، وبشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية، ونتيجة لمحاولة المظاهرات تعطيل عمل السفارة والقنصلية عن القيام بواجباتها الدبلوماسية والقنصلية ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة، قررت حكومة المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور، وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس. وفي هذه الأثناء كشف لـ«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان عن إبقاء جميع الدبلوماسيين والعاملين في الأراضي المصرية، سواء العاملين في السفارة أو القنصليات بالإسكندرية والسويس، وأنه لن يغادر من جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية غير السفير وحده. وأوضح السفير قطان أنه لا علاقة لإبقاء الدبلوماسيين بقرار إغلاق السفارة والقنصليات السعودية، حيث تم إغلاقها بالكامل.

الجيزاوي يعترف أمام هيئة التحقيق والادعاء العام:
حاولت تهريب الزاناكس وفشلتُ في إيهام الجمارك بـ «المكرونة»

محمد طالب الأحمدي (جدة)جدد المحامي المصري أحمد محمد ثروت السيد، المعروف بـ «أحمد الجيزاوي» اعترافه أمام المحققين في دائرة المخدرات والمؤثرات العقلية بهيئة التحقيق والادعاء العام في جدة أمس بتهريبه 21 ألفا و380 قرصا من عقار «زاناكس»، بحجم 25 ملجراما، عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الثلاثاء 25/05/1433هـ الموافق 17/04/2012م، داخل ثماني عبوات للحليب، وثلاثة صناديق لحفظ المصحف الشريف.
وفي التفاصيل التي يرويها الجيزاوي لدى اعترافه، أنه حاول التحايل بطرق عدة لمحاولة تهريب الأقراص، إلى المملكة لأداء مناسك العمرة على الخطوط الجوية العربية السعودية، قادما من القاهرة عند السادسة صباحا.
ومن هذه الحيل التي اتبعها الجيزاوي، أنه فرق الأقراص على ثلاث حقائب، ووضع في أعلى الحقيبة مكرونة على هيئة حبيبات، بحجم أقراص الزاناكس، كي يوهم رجال الجمارك بأن ما كشفه جهاز التفتيش الإشعاعي هو حبيبات مكرونة لا أقراص محظور استخدامها في المملكة.
وأقر الجيزاوي أمام المحققين أن ما أمضى عليه من إقرارات واعترافات لدى جمارك مطار الملك عبدالعزيز وإدارة مكافحة المخدرات في جدة صحيح، دون إنكار لمضمونه، مشيرا إلى أن دوره اقتصر كـ «الوسيط» بين شركة مصرية ومستقبل للشحنة في الأراضي السعودية، استدعت مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن هويته.
وبعد مجريات التحقيق عاد الجيزاوي، الذي فتح ملفه صباح أمس إلى توقيف إدارة مكافحة المخدرات، لتواصل الهيئة التحقيق معه.
وفيما انتهت أمس المدة المحددة لإقامة الجيزاوي وزوجته شاهندة فتحي يوم أمس، وفق حجوزات السفر وتأشيرة العمرة، غادرت عند السابعة مساء زوجته وحدها عبر رحلة الخطوط الجوية العربية السعودية رقم 2666 من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة إلى مطار القاهرة.

القنصل المصري بالإنابة لـ عكاظ:
الجيزاوي حظي بمعاملة محترمة

محمد طالب الأحمدي (جدة)كشف لـ «عكاظ» القنصل المصري العام بالإنابة في جدة الدكتور ماهر المهدي تفاصيل لقائه بالجيزاوي في إدارة مكافحة المخدرات في جدة، بأن الجيزاوي أبلغه بحيازته لهذه الأقراص دون إنكار، وأكد له بأن ما صرح به سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة صحيح وهو الواقع.
مزاعم التعذيبوفند القنصل المهدي المزاعم الإعلامية بأن الجيزاوي يعيش حالة سيئة ومارست فيه السلطات السعودية أنواع التعذيب، بأن الجيزاوي يعيش بحالة جيدة للغاية، ويعامل باحترام من قبل رجال مكافحة المخدرات، ولم تبدو عليه أية علامات للاضطهاد وغيره، بل إن الجيزاوي ذاته أقر بأن وضعه العام داخل التوقيف جيد.
الإقرار بالتهريبوأوضح القنصل المصري بالإنابة أنه اطلع لدى زياراته جمارك مطار الملك عبدالعزيز وإدارة مكافحة المخدرات على الإقرارات التي وقعها الجيزاوي بنفسه، والصور التي تدينه، والتجاوزات التي نسبت إليه.
أبدية العلاقةوأكد الدكتور المهدي حرص مصر على أهمية العلاقات التي تربطها بالمملكة، مشيرا إلى أنها علاقات لن تسمح للغوغائيين بالتأثير فيها، وقال: لو تطاول مليون مصري بغوغائية على أسس هذه العلاقات لن يؤثر هذا على العلاقات مع المملكة.
وأكد على ذلك بقوله «لو أودعت السعودية عشرة آلاف مصري في سجونها وقالت عنهم أنهم مجرمون.. فهذا لن يؤثر أبدا في العلاقات الحميمة التي تربطنا بها».
توجيهات بالتهدئةوكشف المهدي عن صدور توجيهات عليا من الحكومة المصرية للجهات الإعلامية بتجنب التصعيد والتهدئة في تناول القضية، بعد أن حسب عليها أنها العامل البارز في تأجيج بعض الشعب.
وأشار المهدي إلى وجود أجندات سياسية استغلها مغرضون من دول أخرى عبر شبكة الإنترنت في حقن الشعب المصري ليظهر بصورة تنافي القيم التي تقوم عليها العلاقات الوطيدة بين المملكة ومصر.
محامون سعوديون يترافعون عن الجيزاوي

محمد طالب الأحمدي (جدة)تقدم ثلاثة محامين سعوديين أمس بطلب إلى المستشار القانوني في القنصلية المصرية العامة في جدة ياسر علواني يتضمن رغبتهم في التطوع للترافع في قضية الجيزاوي، وهم محمد سعيد محمد الحمري، عبدالرحمن محمد السهيلي، وحاتم إبراهيم الشتيفي، وذلك بالتنسيق مع محام مصري مقيم في جدة يدعى محمود الرفاعي.
وواجهت «عكاظ» محمد الحمري وهو المتحدث عن هؤلاء المحامين بدوافع تطوعهم عن مهرب حمل أقراصا محظورة إلى أرض وطنهم، فقال «نحن سنبحث في القضية، ونطلع على الملف، فإذا تبين لنا أنه مهرب ومدان بذلك، فسوف نتخلى عنه ولن نترافع في قضيته أبدا»، مؤكدا أنه لم يتوفر لديهم عنصر واحد من عناصر القضية حتى حينه.
ونوه الحمري بأهمية تناول القضية بأجواء هادئة بعيدا عن الغوغائية والفوضى التي لن تقدم نفعا للعلاقات المتينة بين المملكة ومصر.
وفي المقابل أوضح لـ «عكاظ» المستشار القانوني المصري محمود الرفاعي أن أنظمة الإجراءات الجزائية لا تبيح لغير السعودي الترافع لدى الجهات القضائية والحقوقية في المملكة، الأمر الذي دعا لتسهيل مهمة حصول هؤلاء المحامين الثلاثة على وكالة شرعية من الجيزاوي من المحتمل أن تنجز يوم غد، مؤكدا على ضرورة معالجة القضية في إطار قانوني بعيدا عن المزايدات السياسية، حفاظا على المصالح العليا.

مؤكداً تقدير واحترام مصر للقيادة السعودية
الجنزوري لـ عكاظ : لن نسمح لأي أحد بالتطاول على المملكة

أشرف مخيمر (القاهرة)أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري في تصريح لـ«عكاظ» أن حكومته لن تسمح لأي أحد بالتطاول على المملكة العربية السعودية قيادة أو شعبا، نظرا للجذور العميقة للعلاقات التي تربط بين الشعبين السعودي والمصري الشقيقين.
وأعرب الجنزوري عن أسفه البالغ لتطاول قلة من المتظاهرين على السفارة السعودية في القاهرة. وقال إن حكومته عقدت اجتماعا عاجلا لمناقشة تداعيات هذا الأمر، مؤكدا احترام وتقدير كافة أبناء الشعب المصري للقيادة السعودية الحكيمة. وعبر عن أمله في أن تعيد المملكة العربية السعودية النظر في قرار استدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصليتيها في الإسكندرية والسويس، لافتا الى ان المملكة أكبر شريك سياسي وتجاري لبلاده في المنطقة.

صدمة ومحاولات لاحتواء الموقف .. الحكومة المصرية:
مـا تعـرضــت لـه سفارة المملكة وقنصليتاها تصرفات غـيـر مـسـؤولة

أشرف مخيمر، أحمد عبدالله (القاهرة)سادت الأوساط المصرية الرسمية والشعبية حالة من الصدمة بعد قرار المملكة استدعاء سفيرها من القاهرة للتشاور وإغلاق سفارتها وقنصليتيها في الاسكندرية والسويس، حيث أعربت الحكومة المصرية عن أسفها واستنكارها للحوادث التي تعرضت لها السفارة والقنصليتين، ووصفتها بأنها فردية غير مسؤولة. وجاء في بيان أصدره مجلس الوزراء المصري البارحة بعد اجتماع لبحث التداعيات «إن الحوادث التي صدرت عن بعض المواطنين المصريين ضد سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة، والتي تسيء إلى العلاقات المصرية السعودية العميقة الجذور عبر التاريخ، هي حوادث فردية لا تعبر إلا عن رأي من قاموا بها». وأضاف المجلس في البيان إن الحكومة المصرية تستنكر هذه التصرفات غير المسؤولة وغير المحسوبة، مؤكدا أن مصر تكن كل التقدير والحب للشعب السعودي الشقيق والحكومة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقطع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية ليتفرغ لمتابعة تداعيات الأمر بنفسه واحتواء الموقف مع غرفة عمليات القوات المسلحة، بعد أن تلقى أثناء الاجتماع اتصالا هاتفيا عاجلا من وزير الخارجية محمد كامل عمرو أبلغه فيه بقرار المملكة استدعاء سفيرها وإغلاق سفارتها وقنصليتيها لدى مصر. وعلمت «عكاظ» أن الجهات المصرية الرسمية المعنية، خاصة وزارة الخارجية، تعكف على دراسة ملابسات وأبعاد القرار السعودي وإجراء اتصالات رفيعة المستوى مع المسؤولين في المملكة لاحتواء كافة تداعياته.
ونشرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية نسخة من اعترافات أحمد الجيزاوي بمحاولة تهريب كميات كبيرة حبوب (زاناكس) المخدرة. كما نشر عدد من الصحف المصرية صورا للمخدرات التي ضبطت بحوزته.
أبريل 29, 2012

خاص.."الجيزاوي" يكشف عن شبكة للتهريب خلال التحقيقات


أحمد الجيزاوي مع نائب قنصل مصر في جدة
الرياض - حازم الشرقاوي
كشف المحامي "أحمد الجيزاوي" خلال التحقيقات عن وجود شبكة تضم مصريين وسعوديين في القاهرة وجدة والرياض تشترك في عملية تهريب الحبوب المخدرة.
وأوضح "الجيزاوي" أن هذه المحتويات استلمها من مدير إحدى الشركات في القاهرة ، تمهيدا لتسليم هذه العبوات إلى مواطنين سعوديين في جدة والرياض.
وعلمت بوابة أخبار اليوم أن "الجيزاوي" قدم كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بأطراف هذه القضية من سعوديين ومصريين إلى مباحث المخدرات وجهات التحقيق ، وقامت القنصلية العامة في جدة بإرسال تقرير تفصيلي حول كافة الوقائع ومن بينها المعلومات المتعلقة بالشركة ومديرها بهدف قيام أجهزة المخدرات في مصر بمتابعة حقيقة المعلومات التي كشف عنها الجيزاوي.
وتجري مباحث جدة والرياض عمليات بحث مكثفة بهدف الوصول إلى كافة أطراف هذه الشبكة، ومن المتوقع أن تعلن أجهزة الأمن السعودية تفاصيل بالصوت والصورة حول هذه القضية وكافة أطرافها.
وكشف اللقاء الذي تم بين نائب قنصل مصر في جدة المستشار ماهر المهدي و"الجيزاوي" عن معلومات كثيرة، رفض المهدي الإفصاح عنها.
و نجحت "بوابة أخبار اليوم" في الوصول إلى صورة تجمع المهدي والجيزاوي داخل مباحث المخدرات وبعض الصور الأخرى، فضلا عن القليل من المعلومات حول ما دار بين المهدي و"الجيزاوي" ومن بين المفردات التي أطلقها الجيزاوي: "أنا لدي قدرة على شراء الهرم وبيعه"، واعترافه لنائب القنصل بأن محتويات الحقيبة من حبوب مخدرة تعود لمدير شركة في القاهرة مشيرا إلى اسمه واسم الشركة في مصر.
وأكدت مصادر أن قنصلية جدة ووزارة الخارجية المصرية تمتلك تسجيلا بالصوت والصورة للجيزاوي معترفا بالواقعة بالإضافة إلى وجود تسجيلات بالصوت والصورة أخرى تمتلكها أجهزة التحقيق السعودية وتؤكد اعترافاته.
الاخبار
أبريل 29, 2012

صور الجيزاوي ونص اعترافه لمصلحة الجمارك



الرياض: حازم الشرقاوي
تستأنف هيئة التحقيق والادعاء العام (النيابة العامة) في جدة، السبت 28 أبريل تحقيقاتها مع المحامي أحمد الجيزاوي المتهم بحيازة 21380 قرص زاناكس المخدر.
وأوضحت مصادر لـ "بوابة أخبار اليوم" أن زنة حبة الزاناكس ,25 ملجم أي أن إجمالي الكمية 5354 جرام 5,35 كجم عثر عليها داخل 8 علب لحليب جهينة التي وضعت داخل 3 صناديق لحفظ القرآن الكريم، وذكر المصادر أن هذه الأقراص يقتصر صرفها للمرضى النفسيين.
وعلمت بوابة "أخبار اليوم" أنه فور انتهاء هيئة التحقيق والادعاء العام سيتم إحالة الجيزاوي إلى المحكمة الجزئية في جدة ومعه كافة أوراق القضية بالاضافة إلى إقرار اعتراف الجيزاوي بالتهريب، والذي وقع عليه لمسؤولي الجمارك بعد ضبطه عند بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل مطار عبد العزيز في جدة، عند السادسة صباح يوم 17 أبريل، وهي أوراق رسمية عليها شعار «الجمارك السعودية»، بجانب محضر التحقيق الذي جرى معه داخل إدارة مكافحة المخدرات، و23 صورة توثق حيازته ومحاولته تهريب هذه الأقراص، وتسجيل فيديو يقر فيه بذلك شفهيا.
وجاء في إقرار الجيزاوي بالتهريب «أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض علي في الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية"
أبريل 29, 2012

طنطاوي يبحث مع المسئولين السعوديين سبل احتواء أزمة استدعاء السفير


المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة

وكالات
قام المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اليوم السبت، بالاتصال بالسلطات السعودية لبحث الخطوة "المفاجئة" باستدعاء سفيرها بالقاهرة سعيا "لاحتواء الموقف".
وكان المشير طنطاوي قد تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية محمد كامل عمرو  خلال لقائه مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات المعنية بتشكيل اللجنة  التأسيسية المنوط بها وضع الدستور الجديد للبلاد، حيث أبلغه فيه بتلك الخطوة من  جانب المملكة العربية السعودية، فقام المشير بإجراء الاتصال بالسلطات السعودية  للعمل على احتواء الموقف في ضوء العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.
وكانت المملكة العربية السعودية، قد قررت اليوم، استدعاء سفيرها للتشاور، وإغلاق سفارتها وقنصلياتها، احتجاجًا على المظاهرات التي قامت بها الحركات والقوى الثورية، بعد إلقاء القبض على الناشط والمحامي أحمد الجيزاوي، بتهمة حيازة أقراص مخدرة في خلال سفرة لأداء مناسك العمرة.
الشروق
أبريل 29, 2012

قنصلنا في جدة: لو سجنت السعودية 10 آلاف مصري ستظل علاقاتنا بها «حميمة»



نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، الأحد، عن القنصل المصري بالإنابة في جدة، الدكتور ماهر المهدي، قوله إن المملكة لو وضعت 10 آلاف مصري في سجونها وقالت إنهم مجرمون، فإن هذا لن يؤثر على العلاقة الحميمية التي تربط مصر بالسعودية.
وأكد المهدي، حسب الصحيفة، على أهمية العلاقات التي تربط مصر بالسعودية، وأضاف: «لو تطاول مليون مصري بغوغائية على أسس هذه العلاقات لن يؤثر هذا على العلاقات مع المملكة»، حسب زعمه.
وأضاف: «لو أودعت السعودية عشرة آلاف مصري في سجونها وقالت عنهم إنهم مجرمون.. فهذا لن يؤثر أبدًا في العلاقات الحميمية التي تربطنا بها»، على حد وصفه.
وقال المهدي إن «الجيزاوي أبلغه بحيازة هذه الأقراص دون إنكار، وأكد (المهدي) أن ما صرح به سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة صحيح وهو الواقع»، حسب الصحيفة السعودية.
وأنكر القنصل ما وصفه بـ«المزاعم الإعلامية» بأن الجيزاوي تعرض للتعذيب على يد السلطات السعودية، زاعمًا أنه «يعيش بحالة جيدة للغاية، ويُعامل باحترام من قبل رجال مكافحة المخدرات، ولم تبدُ عليه أي علامات للاضطهاد وغيره، بل إن الجيزاوي ذاته أقر بأن وضعه العام داخل التوقيف جيد».
وأوضح القنصل المصري، لـ«عكاظ»، أنه اطلع لدى زياراته جمارك مطار الملك عبد العزيز وإدارة مكافحة المخدرات «على الإقرارات التي وقعها الجيزاوي بنفسه، والصور التي تدينه، والتجاوزات التي نُسبت إليه».
وقال المهدي إن «توجيهات عليا» صدرت من الحكومة المصرية لـ«الجهات الإعلامية بتجنب التصعيد والتهدئة في تناول القضية»، بعد أن اتهمها بـ«تأجيج بعض الشعب».

28‏/04‏/2012

أبريل 28, 2012

الاخوان لـ"السعودية": ندعوكم للتفكير مرة أخرى فى قرار غلق السفارة والقنصليات



حزب الحرية والعدالة
دعا حزب الحرية والعدالة، المملكة العربية السعودية، إلى العمل علي عدم زيادة الاحتقان بين القاهرة والرياض، والتفكير مرة أخرى في قرار غلق سفارتها وقنصلياتها في القاهرة واستدعاء سفيرها للتشاور.
وأكد الحزب، في بيان له صدر مساء اليوم السبت، أن الجماهير التي تظاهرت أمام السفارة السعودية خلال الأيام الماضية كانت تعبر عن رغبة المصريين في الحفاظ علي كرامة مواطنيهم في الدول العربية، وللتأكيد على أن ما كان يحدث من استهانة بكرامة المصريين في الخارج لم يعد مقبولا بعد الثورة التي أعلت من كرامة المصريين داخليا وخارجيا.
وأوضح الحزب أن العلاقات المصرية السعودية أكبر من أي مشكلة يمكن تجاوزها بالتشاور والشفافية بين البلدين، وهو ما يمكن أن يحدث من خلال مشاركة فريق مصري في التحقيقات الجارية مع المواطن أحمد الجيزاوي المحتجز لدي السلطات السعودية، وإعلان هذه التحقيقات علي الرأي العام بشكل شفاف ومحايد.
ودعا الحزب المجلس العسكري باعتباره القائم علي أمور السلطة التنفيذية الآن إلى اتخاذ خطوات جادة لحل مشكلة الجيزاوي بالشكل الذي يضمن كرامة المصريين ويحافظ في الوقت نفسه علي متانة العلاقات المصرية السعودية.
الاهرام
أبريل 28, 2012

السعودية تغلق سفارتها وقنصلياتها بمصر وتستدعي سفيرها للتشاور

أمنية صلاح
أعلن مصدر سعودي مسئول، اليوم السبت، أن حكومة بلاده قررت إغلاق سفارتها وقنصلياتها بمصر واستدعاء سفيرها للتشاور، نتيجة ما أسماه "المظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية".
وقالت وكاله الأنباء السعودية (واس)، نقلاً عن المسئول "جاءت نلك الخطوة نتيجة محاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة العاملين بها من الجنسيتين السعودية والمصرية، بما في ذلك رفع الشعارات المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية وبشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية".
وأضافت الوكالة "حاولت المظاهرات تعطيل عمل السفارة والقنصلية عن القيام بواجباتها الدبلوماسية والقنصلية ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة، لذا قررت حكومة المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس".
يذكر أن السلطات السعودية قد قامت الأسبوع الماضي بإلقاء القبض المحامي المصري أحمد الجيزاوي فور وصله لمطار جدة لأداء العمرة مع أسرته وتداولت أنباء في مصر أن ذلك جاء بسبب دفاع الجيزاوي عن حقوق المصريين العاملين بالمملكة ومهاجمته الحكومة السعودية من قبل وأن التهمة الموجهه له هي سب الذات الملكية والتي تصل عقوبتها إلي الجلد والحبس، فيما أعلنت السعودية أنه تم ضبط الجيزاوي ومعه حبوب مخدة يخفيها داخل متعلقاته وقد تسبب ذلك في تنظيم مظاهرات أمام سفارة وقنصليات السعودية بالمحافظات ورفع شعار
أبريل 28, 2012

«السعودية» تغلق سفارتها وقنصلياتها في مصر وتستدعي سفيرها للتشاور



قررت المملكة العربية السعودية، السبت، إغلاق سفارتها بالقاهرة، واستدعاء سفيرها للتشاور على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها السفارة السعودية منذ الأسبوع الماضي، احتجاجا على احتجاز المحامي المصري أحمد الجيزاوي بتهمة حيازة المخدرات.
وذكر بيان صحفي صادر عن السفارة السعودية: «رغم سياسة ضبط النفس التي التزم بها السفير السعودي بالقاهرة وإعلانه أكثر من مرة أن المملكة العربية السعودية تحترم جميع المصريين في الخارج والداخل، وأن لمصر بصمات راسخة داخل السعودية، لكن دأب البعض على الإساءة للشعب السعودي».
وتابع البيان: «وكان آخر التجاوزات البلاغ المقدم من أحد النشطاء ضد السفير السعودي يطالب فيه بمنعه من السفر وتقديمه للمحاكمة بتهمة إهانة الشعب المصري في قناة (الحياة) خلافا للحقيقة»، حسب قوله.
كما أعلن محمد سامي جمال الدين، مستشار السفارة السعودية بالقاهرة، أنه سوف يقوم باتخاذ الإجراءات القانونية ضد صحف مصرية «لتعمّدها الإساءة بنشر أخبار كاذبة من شأنها إفساد العلاقات المصرية السعودية ومحاولة الوقيعة بين الأشقاء» حسب قوله.
أبريل 28, 2012

العربية: السعودية تستدعى سفيرها في مصر.. وتغلق قنصليتها مؤقتاً


السعودية
نقل موقع قناة العربية الإخبارية أن السعودية، قررت اليوم السبت، استدعاء سفيرها في مصر للتشاور، وإغلاق السفارة والقنصليات في مصر مؤقتا.
وصرح مصدر مسئول بأنه "نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في مصر ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية، بما في ذلك رفع الشعارات المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية، بشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية، ونتيجة لمحاولة المظاهرات تعطيل عمل السفارة والقنصلية عن القيام بواجباتها الدبلوماسية والقنصلية، ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة، قررت حكومة السعودية استدعاء سفيرها للتشاور، وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس".
وأضاف البيان أن ذلك القرار جاء في أعقاب احتجاجات بسبب اعتقال المحامي المصري أحمد الجيزاوي في السعودية بتهمة التهريب.
بوابة الأهرام
أبريل 28, 2012

هام جدا .. "عكاظ" تنشر نص اعتراف "الجيزاوي".. ودائرة المخدرات في جدة تحقق معه اليوم


أحمد الجيزاوى
قالت صحيفة عكاظ السعودية في تحقيق مطول نشر اليوم في صدر صفحاتها أن دائرة المخدرات والمؤثرات العقلية في هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة ستحقق اليوم مع المحامي المصري أحمد محمد ثروت السيد، المعروف بـ «أحمد الجيزاوي» بتهمة تهريبه 21 ألفا و380 قرصا من عقار «زاناكس»، بحجم 25 ملجراما.
أضافت الصحيفة أن الجيزاوي ادعي أنه قد أتي إلي المملكة لقضاء العمرة بينما لا يرتدي أيا من ملابس الإحرام، كما أنها لا تجد هذه الملابس في حقيبته..وفيم يلي نصر التحقيق الذي تنشره بوابة الأهرام دون أي تعديل:
محاضر التحقيق
كشفت مصادر «عكاظ» أن الجيزاوي سيخضع للتحقيق من قبل هيئة الادعاء العام صباح اليوم، تمهيدا لإحالته للمحكمة الجزئية في جدة مصحوبا بملف متكامل يتضمن إقرار الجيزاوي بالتهريب، والذي وقع عليه بعد ضبطه عند بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل المطار من قبل رجال الجمارك، عند السادسة صباحا، وهي أوراق رسمية عليها شعار «الجمارك السعودية»، بجانب محضر التحقيق الذي جرى معه داخل إدارة مكافحة المخدرات، و23 صورة توثق حيازته ومحاولته تهريب هذه الأقراص، وتسجيل فيديو يقر فيه بذلك شفهيا.
نص الاعتراف
وجاء في إقرار الجيزاوي بالتهريب «أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض علي في الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية».
وفضح التحقيق عن غرض الجيزاوي الدخول إلى الأراضي السعودية بغرض التهريب وحده، حيث دخل بتأشيرة عمرة، وهو غير محرم أبدا، وليس في أمتعته إحرام، بل كان يرتدي قميصا أبيض، وجاكيتا أزرق (كحليا).
وكشفت التحقيقات أن الجيزاوي كان يعد لعقد صفقة بيع الأقراص داخل المملكة بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال، بواقع خمسة ريالات عن القرص الواحد، فيما تمكن من شراء كامل الكمية من مصر بـ5131 جنيها، أي ما يعادل 3170 ريالا، بمعنى أنه كان يستهدف تحقيق ربح من وراء هذه الصفقة يبلغ 31 ضعف رأس المال.
وأوضحت مصادر «عكاظ» أنه بعد تداعيات القبض على الجيزاوي، وتصعيد القضية عبر وسائل الإعلام المصرية ومنابر الأحزاب السياسية، تلقت الجهات المعنية تساؤلات من قبل جهات رفيعة في المملكة عن فحوى التهمة الموجهة إلى الجيزاوي، لكن الرد كان من هذه الجهات «لا يوجد لدينا شخص بهذا الاسم».
وبعد مفاهمات بين وزارة الخارجية السعودية والسفارة المصرية في الرياض تبين أن لقب «الجيزاوي» حركي وغير رسمي، وأن اسمه المدون في القضية «أحمد محمد ثروت السيد»، الأمر الذي يفند افتراءات بعض المحامين والمتحدثين باسم الأحزاب في مصر باستهداف الجيزاوي للقبض عليه.
وفي المقابل تلقى الناشطون في مصر صفعة قوية، بعد أسبوع من تزايد الافتراءات بأن الجيزاوي تم القبض عليه لآرائه السياسية، وأنه تم الحكم عليه بالسجن عاما وجلده 100 جلدة، يتم تنفيذها يوم أمس الجمعة، إلى أن فضح أمره بأنه «مهرب مخدرات».. ليتوارى هؤلاء الناشطون عن الأنظار بعد خيبة عمت عليهم.
في الوقت الذي تدخل فيه الجيش المصري لإبعاد غوغائيين مصريين من أمام القنصلية السعودية في السويس أمس، والتجاوزات التي ارتكبها آخرون على مقر السفارة في القاهرة، بكتابة عبارات نابية وغير لائقة وطمس اسم «المملكة العربية السعودية» من لوحة المدخل الرئيسي، خرجت في هذه الأثناء الخارجية المصرية ببيان رسمي تؤكد فيه متابعتها لقضية الجيزاوي في المملكة، دون أن تدين ما قام به بعض مواطنيها من ممارسات تخدش مبادئ التعايش السلمي وحسن الجوار والاحترام المتبادل بين البلدين، وفي هذا السياق أوضح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم الخارجية «أن السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية في جدة تجريان اتصالات عاجلة ومكثفة مع السلطات السعودية المعنية بقضية المواطن المصري أحمد الجيزاوي المحتجز على ذمة اتهامه بجلب أقراص مخدرة إلى المملكة، حيث توجه القنصل ماهر المهدي لمقابلته والتعرف على أوضاعه واحتياجاته وتقديم الدعم القانوني له».
وأكد المتحدث رشدي: «أن بعثات مصر الدبلوماسية في الخارج ملزمة وملتزمة بتقديم المساعدة القضائية والدعم القانوني لأي مواطن مصري يواجه أي مشكلة قانونية خارج مصر، بغض النظر عن أي اعتبارات تحيط بقضيته».
وأضاف، «أن محمد عمرو وزير الخارجية قد أصدر تعليماته للسفارة والقنصلية المصريتين بمتابعة وضع السيد أحمد الجيزاوي متابعة لصيقة على أعلى المستويات لضمان حصوله على حقوقه القانونية كاملة».
إلى ذلك طلب مجلس النقابة العامة للمحامين في مصر البارحة الأولى، من جهات قضائية سعودية السماح للجنة من مجلس النقابة بالسفر إلى المملكة، لمؤازرة المحامي الجيزاوي، ومقابلته وبحث الإجراءات القانونية اللازم اتخاذها في قضيته، حيث تضم اللجنة التي اعتمدها نقيب المحامين سامح عاشور أربعة أعضاء هم: وكيل النقابة محمد الدماطي، خالد أبو كريشة، إيهاب البلك، وصلاح صالح.
وسمحت إدارة مكافحة المخدرات البارحة الأولى لزوجة الجيزاوي شاهندة فتحي بزيارة زوجها في الإدارة، حيث جلست معه قرابة ساعة ونصف الساعة.
أبريل 28, 2012

«صحيفة سعودية»: «الجيزاوي» حاول تهريب المخدرات في صفقة قيمتها «100ألف ريال»



نشرت صحيفة «عكاظ» السعودية، السبت، نص التحقيقات مع «أحمد الجيزاوي» المحامي المصري المحتجز لدى السلطات السعودية، بتهمة حيازة «21 ألف» حبة زاناكس، منذ الأسبوع  قبل الماضي، مشيرة إلى أنه سيخضع للتحقيق أمام هيئة الادعاء العام، السبت المقبل، تمهيداً لإحالته للمحكمة الجزئية في «جدة»، بعد أن أقر في تسجيل فيديو بحيازته للحبوب المخدرة.
وجاء في إقرار الجيزاوي بتهريب المخدرات: «أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض علي في الصالة الدولية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية». حسبما ذكرت صحيفة «عكاظ».
وقال صحيفة «عكاظ»: «إن التحقيقات كشفت عن غرض الجيزاوي الدخول إلى الأراضي السعودية بغرض التهريب وحده، بعد أن دخل بتأشيرة عمرة، وهو غير محرم، وليس في أمتعته إحرام، بل كان يرتدي قميصاً أبيض، وجاكيت أزرق».
وتابعت صحيفة عكاظ : «التحقيقات كشفت أن الجيزاوي كان يعد لعقد صفقة بيع الأقراص داخل المملكة بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال، فيما تمكن من شراء كامل الكمية من مصر بـ5131 جنيها، أي ما يعادل 3170 ريالا، بمعنى أنه كان يستهدف تحقيق ربح من وراء هذه الصفقة يبلغ 31 ضعف رأس المال».
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن اسم «الجيزاوي» حركي وليس اسمه الحقيقي، قائلة «بعد اتصالات بين وزارة الخارجية السعودية والسفارة المصرية في الرياض تبين أن لقب «الجيزاوي» حركي وغير رسمي، وأن اسمه المدون في القضية «أحمد محمد ثروت السيد».
أبريل 28, 2012

السفير السعودي بالقاهرة: لن يُظلم «الجيزاوي».. ولسنا ضد «الثورة المصرية»



قال السفير السعودي بالقاهرة احمد القطان، إن المحامي المصري المعتقل لدى السلطات السعودية، أحمد الجيزاوي، لن يـُظلم على الإطلاق، أو غيره من المصريين في المملكة.
وأشار أحمد القطان، الجمعة، في حوار على قناة المحور ببرنامج حدوتة مصرية أن المملكة العربية السعودية لم تكن يومًا من الأيام ضد الثورة المصرية.
وأكد «القطان» أنه لن يقبل أن يهان أي مصري،  في أي مكان سواء المملكة العربية السعودية أو غيرها، مشيرًا إلى أن حجم العمالة المصرية بعد الثورة، حيث تم التعاقد مع أكثر من 1500مصري للعمل في المملكة.
وأضاف أن «الجيزاوي» يعامل معاملة حسنة، وبعد انتهاء التحقيقات معه، من الممكن أن يكون لعاهل السعودية قرار حول حبسه من عدمه.
ونفي «القطان» في حواره دعم المملكة لأي مرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية، معلنًا أنه بعد انتهاء الانتخابات قد يزور عاهل السعودية مصر في إطار التعاون المشترك بين البلدين.

26‏/04‏/2012

أبريل 26, 2012

السفير السعودي بالقاهرة يرفض لقاء الصحفيين بالمطار للتعليق على «الجيزاوي»



رفض السفير السعودي بالقاهرة، أحمد القطان، الخميس، الإدلاء بأي تصريحات صحفية لدى وصوله مطار القاهرة، لاستقبال وزير خارجية بلاده، سعود الفيصل، بشأن حادث اعتقال المحامي والناشط المصري أحمد الجيزاوي، بالمملكة، بتهمة حيازة أقراص مخدرة في 17 أبريل الجاري.
كان «القطان»، الذي وصل، مساء الخميس، مطار القاهرة، قد أبلغ المسؤولين بصالة كبار الزوار رفضه عقد أي لقاءات صحفية، فيما خرج «الفيصل»، الذي وصل على طائرة خاصة إلى القاهرة دون الالتقاء بأحد.

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى